كثيرا ما رأينا ومازلنا نرى هذه المواقف تتكرر كل يوم في كل مكان وكل زمان وكأنها سنه من سنن الكون استعرضوا معي هذه المواقف وحاولوا أن تجدوا لها تفسيرا ..
كثيرا ما نرى شخصا يجلس منعزلا والدمع يترقرق في عينيه نسأله ما هو سبب حزنك وتكون الاجابه:
إنها الظروف
كثيرا ما نرى أشخاصا متفوقين ومبدعين في مجال ما لكنهم يعملون في مجال مختلف تماما تسألهم ما هو السبب وتكون الاجابه:
إنها الظروف
كثيرا ما نرى أبا يغادر بيته ويترك زوجته وأطفاله الذين هم بأمس الحاجة إليه ليكون بجانبهم ويسافر بعيدا للعمل فتسأله لماذا وتكون الاجابه:
إنها الظروف
كثيرا ما نرى حبيبين عاشا قصه حب رائعة وفجأة انفصلت أيديهم عن بعضها ليسير كل منهم في درب بعيدا عن الأخر فتسألهم لماذا وتكون الاجابه:
إنها الظروف
كثيرا ما نرى طالبا عبقريا نال التفوق في صفوف دراسته ثم نسأل عنه فنجده لم يكمل دراسته الجامعية بل ويعمل في حرفة بسطه أدنى بكثير من قدراته ومستواه الفكري وتسأله لماذا وتكون الاجابه:
إنها الظروف
كثيرا ما نرى شخصا يترك بلاده بعد ان نال أعلى الشهادات ويذهب ليستثمر خبراته في بلاد الغرب فتسأله لماذا وتكون الاجابه:
إنها الظروف
كثيرا ما نرى أطفالا في عمر الزهور مكانهم الطبيعي مقاعد الدراسة نراهم يعملون في مهن قاسيه ونسأل لماذا وتكون الاجابه:
إنها الظروف
كثيرا ........وكثيرا........وكثيرا.......
كثيرة هي مثل هذه المواقف وتتعدد الأسباب الاجابه واحدة
الظروفـــــــــــــ
فــ إلى متى ستبقى هذه المواقف تتكرر ونعيد نفس السؤال ونجد نفس الاجابه؟؟؟
والسؤال الذي يجدر طرحه هنااا ,,
هل الظروف هي من تحكمنا ام نحن من نخلق ونطوع الظروف لتخدمنا ونحكمها ؟؟؟
بل الظروف هي من تحكمنا أختي أم ديومي فالظروف دائماً تتحكم في حياتنا وفي تطلعاتنا وتغيير مجرى حياتنا
اقتباس:
كثيرا ما نرى أبا يغادر بيته ويترك زوجته وأطفاله الذين هم بأمس الحاجة إليه ليكون بجانبهم ويسافر بعيدا للعمل فتسأله لماذا وتكون الاجابه:
إنها الظروف
هذه الحالة أعيشها بنفسي منذ 3 سنوات.
الظروف تجبر البشر على أعمال لم يكن ليرتضوها ولكن بسبب الظروف تتغير أفكارهم وقراراتهم التي كان من الصعب تغييرها وتلعب الظروف دور عجلة القيادة التي بسببها تتحرك عجلات السيارة الأمامية يمنة ويسرة.
تقبلي مروري
أبن مصاول
علمتني الحياة : انني إذا أردت أن احلق مع الصقور ,فلا أضيع وقتي مع الدجاج.
قمة الغباء .. أن تحاول أن تكون عميق .. في زمن أصبحت كل أشياؤه سطحيه.
سُئل هتلر : " من هم أحقر الناس الذين قابلتهم في حياتك؟" فأجاب: " أولئك الذين ساعدوني على احتلال بلدانهم"