الدوحة - أحمد الأمين
تتنافس عدة عواصم خليجية منذ عدة سنوات للهيمنة على الخدمات المالية والبروز كمراكز مالية عالمية؛ إلا أن النتيجة لم تحسم بعد، ورغم أن دبي كان لها السبق في هذا المجال إلا أن الدوحة بدأت تبرز كأقوى المنافسين لهيمنة العاصمة الإماراتية على الخدمات المالية في منطقة الخليج.
ورغم أن كبار المسؤولين القطريين لا يعترفون بمحاولات الدوحة في اللحاق بدبي وربما تجاوزها بعد عدة أعوام من الآن، إلا أن دولة قطر اتخذت عددا من الخطوات لتحقيق هذا الهدف؛ أهمها تأسس مركز قطر للمال في عام 2005 بهدف استقطاب المؤسسات المالية الدولية، والشركات الكبرى المتعددة الجنسيات، وتشجيع المشاركة في سوق الخدمات المالية النامية في قطر وغيرها من دول المنطقة، فضلا عن الدخول في شركات استراتيجية مع مؤسسات مالية عالمية لوضع الدوحة على الخريط العالمية في هذا المجال، وكان آخرها إطلاق قطر وسوق نيويورك يورونكست المالي في الرابع من يونيو/حزيران الماضي شراكة استراتيجية تستحوذ بموجبها بورصة نيويورك يورونكست على 25% من السوق المالى مقابل 250 مليون دولار.
ويؤكد المراقبون أن كافة التحركات التي اتخذتها الحكومة القطرية خلال السنوات الثلاث الأخيرة في كافة القطاعات الاقتصادية والمالية تشير إلى أن الدوحة باتت قاب قوسين أو أدنى من سحب البساط من تحت أقدام دبي وإعلان نفسها المركز المالي العالمي الأول في منطقة الخليج.
التتمه
http://www.alaswaq.net/articles/2008/09/12/18347.html
أبن مصاول