
عنيزة - صالح الجهني:
تلعب مساء اليوم أربع مباريات في الجولة الثالثة عشرة لدوري المحترفين تجمع الأولى الاتحاد والوطني على إستاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة ويلتقي في الثانية الرائد والهلال في بريدة، وفي الرياض يستضيف الشباب نظيره الأهلي، بينما يلاقي أبها نجران، فيما تأجلت مباراة الاتفاق والحزم بسبب ارتباط الأخير في دوري أبطال العرب.
الاتحاد - الوطني
يستضيف الاتحاد نظيره الوطني في مهمة محددة تتمثل في أهمية الفوز للحفاظ على صدارته والاهم بقاء الفارق الحالي مع مطارده الهلال على وضعه (ثلاث نقاط). نظريا يبدو الاتحاد أقرب لتحقيق ذلك كونه - إلى جانب الملعب والجمهور - يتفوق بمراحل على الوطني ومن خلال نتائجهما السابقة يسهل القول أن لا مقارنة على الإطلاق فالاتحاد الأفضل والأقوى هجوما ووسطا ودفاعا، لكن الوطني الذي تأزم موقفه كثيرا وبات قريبا جدا من حافة الهبوط يدرك أن فرصته ستكون اضعف في حال تلقيه خسارة جديدة ولابد من عودة الروح قبل أن يصل إلى منطقة المستحيل. لقاء الدور الأول انتهى بفوز الاتحاد بهدفين مقابل هدف سجل هدفي الاتحاد عماد متعب وللوطني فهد أبو جابر.
الرائد - الهلال
تجمع المباراة الثانية الرائد والهلال على استاد مدينة الملك عبدالله الرياضية ببريدة وسط عرين الرائد وبين أنصاره الذين يتطلعون إلى نتيجة مغايرة هذه المرة، بعد ثلاثة خسائر متتالية تلقاها فريقهم على الملعب ذاته الذي سيشهد مباراة اليوم كون خسارته وفوز أي من الفرق التي تليه سيعنى صعوبة مهمته التالية. ولعل اللافت في مشوار (رائد التحدي) انه رغم خسائره يقدم مستويات جيدة يمكن في حال استمرارها توقع الأفضل له في الجولات المقبلة، في

المقابل لن يكون أمام الهلال خيارا سوى الفوز فالمنافسة بلغت منعطفها الصعب وأي تفريط سيكون من الصعب تعويضه خصوصاً ان الفارق الحالي مع المتصدر يعتبر في حدود الممكن ويجب أن يبقى كذلك بانتظار ما تسفر عنه بقية النتائج التي قد تأتي لمصلحته للمرة الأولى. لقاء الدور الأول انتهى بفوز الهلال بهدفين من دون مقابل سجلهما احمد الفريدي واحمد الصويلح.
الشباب - الأهلي
يستضيف الشباب نظيره الأهلي في اقوى مواجهات الجولة ويضاعف قوتها كون الثنائي سجلا في المباريات الأخيرة عددا من النتائج الايجابية التي عوضت الكبوة المزدوجة لهما في الجولات الافتتاحية. فالشباب عاد أكثر قوة بعد الهزة العنيفة مسجلا ثمانية انتصارات صححت مساره التنافسي وبات أحد المرشحين للمنافسة على اللقب وفوزه اليوم سيضمن له عددا من المكاسب أهمها الحفاظ على الفارق الحالي مع ثنائي الصدارة وابتعاده بمسافة جيدة عن اقرب منافسيه. في المقابل فالاهلي الذي قدم لجماهيره قبل أيام بطولة غالية وعاد إلى الدوري بروح جديدة معني بضرورة مواصلة الانتصارات لتعويض ما فات وبدأ هوية تنافسية أفضل. لقاء الدور الأول انتهى بفوز الأهلي بهدفين مقابل هدف سجل للأهلي تركي الثقفي ومالك معاذ وللشباب نايف القاضي.
أبها - نجران
على ملعبه وبين أنصاره يخوض أبها مباراته الدورية أمام نظيره نجران ويأمل أنصاره أن تشهد مباراة اليوم فوز فريقهم الأول وان تكون انطلاقة جادة نحو تحقيق حلم البقاء الذي يبدو في المرحلة الراهنة صعبا لكنه بالطبع لم يصل بعد للمستحيل.في المقابل فإن نجران الذي يقف حاليا في مركز آمن نسبيا يدرك أن الخسارة ومن أبها بالذات ستعني دخوله مرحلة الخطر ويأمل أنصاره أن يحقق نتيجة ايجابية تحلق بفريقهم بعيدا عن دائرة الحسابات المعقدة. لقاء الدور الأول انتهى بتعادلهما بهدف لمثله سجل لنجران علي ضاوي ولأبها مدافع نجران علي الصقور خطأ في مرماه.