ساعة قبل الاحتفال تضيع في التجهيز ومسافة الطريق.. وساعة تُهدر أثناء الاحتفال لسماع الكلمات الرنانة.. وساعة أخرى مفقودة بعد الاحتفال تضيع في التوديع والقبلات الباردة و.. مشوار الطريق!
ثلاث ساعات ـ وأحيانا أكثر ـ يضيعها مديرو العموم في المناطق لحضور الاحتفالات التي تقيمها قطاعات أخرى في مناطقهم بين حين وآخر..
حفل اليوم العالمي للدفاع المدني كمثال.. ما شأن مدير عام الطرق أو أمين المنطقة أو مدير عام تعليم البنات لحضوره؟!
ما الفائدة التي سنجنيها من حضور قاضي المحكمة، أو كاتب العدل لحفل تقيمه إدارة المياه.. أو حضور مدير البريد أو مدير الزراعة لحفل تقيمه شرطة المنطقة؟
ما الغاية التي سنصل إليها بحضور من لا يلزم حضوره؟
حضرت ذات مرة حفلا في أحد المناطق.. استرعى انتباهي أن الصف الأول بالكامل كان محجوزا لمديري العموم في تلك المنطقة.. والصف الثاني لمسؤولين آخرين يبدو أنهم يحتلون الصف الثاني في تلك الأجهزة..
كنت أسأل نفسي: ماذا يفعل المراجع الآن للأجهزة التي يرأسها أو يديرها أصحاب السعادة معتمري المشالح في الصفوف الأولى؟
أفتونا مأجورين: هل هناك (نص قانوني) يلزم مديري العموم بحضور المناسبات التي تقيمها الأجهزة الحكومية الأخرى؟ وبالتالي يعاقبهم في حال عدم حضورهم؟
بأي وجه حق تتعطل مصالح الناس بحجة وجود سعادة المدير العام في مناسبة تقيمها جهة أخرى في بلد تعشق إداراته وأجهزته الحكومية إقامة المناسبات والحفلات وطباعة الدعوات؟!
ألا يفترض أن يصدر قرار يقصر حضور الحفلات التي تقام أثناء ساعات الدوام الرسمي على من له علاقة مباشرة بالجهة منظمة الحفل رحمة بالمواطن المسكين؟ ـ أرجو ذلك.
بقلم : صالح محمد الشيحي
''اللهم إني أسالك إيمانا دائما وأسألك قلبا خاشعا وأسألك علما نافعا وأسألك يقينا صادقا وأسألك دينا قيما وأسألك العافية من كل بلية'
الكاتب الكبير صالح محمد الشيحي من الكتاب الوطنيين الذين يضعون مصلحة الوطن في المقدمه وما قاله في ثنايا مقاله 180% صحيح ولكن يقال : لقد أسمعت إذ ناديت حياً ..ولكن لا حياة لمن تنادي
دائماً الفشخره و الترزز هي من ميزات العرب وخدمة المواطن هي في آخر أهتماماتهم
مشكور لإنتقائك الرائع يا أبو نوره
أبن مصاول
علمتني الحياة : انني إذا أردت أن احلق مع الصقور ,فلا أضيع وقتي مع الدجاج.
قمة الغباء .. أن تحاول أن تكون عميق .. في زمن أصبحت كل أشياؤه سطحيه.
سُئل هتلر : " من هم أحقر الناس الذين قابلتهم في حياتك؟" فأجاب: " أولئك الذين ساعدوني على احتلال بلدانهم"