عندما ترى ثلة من أشباه الرجال يحاولون بناء حُجيره صغيره حتى تتبنى أفكارهم ومعتقداتهم المتكونة في خيالهم الصغير والمتحجر
ضد أشخاص عانقوا أعلى قمم النجاح ، وبث سموم أحقادهم عليهم . فأعلم أنهم في ثبور ولن يدوم عمود حُجيرتهم المائل لهم ، فهو آيل للسقوط على رؤوسهم في القريب العاجل .
" التعزيز السلبي عدو النجاح "
وعندما ترى الوجه المقابل لعملتهم الزائفه والذين يعززون لهم وينثرون الرماد في وجه الحقيقه المُره التي لا يريدون الإعتراف بها ، وأنهم خسروا الرهان .
وهم يطبقون القاعدة " إذا لم تكن معي فا أنت ضدي " فهم عاكسون لمسيرة النجاح ويحاولون المٌضي عكس التيار ! يا لغبائهم .
" قافلة النجاح تسير بثبات "
وعندما يظنون ولو لوهله قصيره ، بإن جدار النجاح قصيراً وسهل تخطيه فهم خاطئون . بل أعلى بكثير مما يتوقعون .
الناجحون هم الذين يسمع عنهم صوت سقوط الإبرة التي حاكوا بها هذا النجاح ، والعض بالنواجذ على صدى هذا الصوت لإعتقادهم بأنه خطأ جسيم
وتجاهل جميع النجاحات التي تمت بهذه الإبره ، والتركيز على سقوطها بعد نجاحها !
الناجح في هذا الوقت هو الأقل أخطاءً . ويفكر ملياً قبل الخوض في أي مرحلة جديدة ، ولعله يستفيد من هذا الدرس وتلافي السقوط فيه مره أخرى .