انا اشهد ان به جرة بطرانة
اسمع اسمع
قصيده للشاعر ظافر بن حثلان الدوسري
يرثي فيها رفيقه عبدالله ابن سلطان ابن ذيب القباني اللي اشتهر بالكرم مثل ابوه
وجرة الربابه بصوت الشاعر والعازف فرحان الظفيري
البـارحـة سـاهـرٍ كـنـي عـلـى مـلّـه=والقلب تقبـل هواجيسـه وتقفـي بـه
القصـر يبغـي صبـيٍ مـثـل عـبـدالله=لا نوّخ الضيف تال الليل يـدري بـه
يبكي عليه الصحـن والنجـر والدّلـه=والضيـف لا جـاه جافينـه معازيـبـه
وتبكيه عـوصٍ مـن العيـرات منتلّـه=لا جات من صوب جوٍ عـاويٍ ذيبـه
ويبكيـه خطـو خـويٍ مـا بـعـد مـلّـه=لا جـاه مـن ظيـقـةٍ يبـغـى تعاجيـبـه
وتبكيه بيضـا مـن الخفـرات محتلّـه=تـبـي تــدور بديـلـه ويــن بتجـيـبـه
ورّث فهـودٍ تغـذى بـيـن خـلـق الله=شبوٍ وسمرانٍ ولا أدري عن مشاهيبه
والله يحـلـل عـجـوزٍ بطنـهـا شـلّــه=غمرٍ يكثّـر علـى الضيفـان ترحيبـه
أستمع للربابه