معتز عاشور - مكــة انطلاقاً من دوافع ديننا الإسلامي الذي يحث على الخير واستجابة للمسؤولية الاجتماعية التي خص الله أهل مكة بها في خدمة الحجيج , ولتفعيل دور الفرد المكّي فقد قام فريق بصمة تغيير التطوعي وبأشراف من جمعية مراكز الأحياء بتنفيذ برامج الزيارات وتوزيع الهدايا الترحيبية للحجاج القادمين من شتّى البقاع لحج عام 1432هـ بمكة المكرمة كما أكد رئيس فريق بصمة تغيير الأستاذ محمد الكنالي بأن جمعية مراكز الأحياء بمكة المكرمة قامت مشكورة برعاية ودعم برنامج الزيارات للحجاج وإيجاد المساحة للمتطوعين للمشاركة في خدمة الحجيج وتكثر أعمال الخير والبر في هذه العشر لما لها من فضائل أكّد عليها ديننا الحنيف قال عليه السلام : " ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام " يعني عشر ذي الحجة وعدم اقتصار ذلك على مؤسسات الطوافة والجهات الحكومية , وأضاف بأن البرنامج يشمل زيارات لمرضى الحجاج في البعثات الطبية وتقديم هدايا للحجاج بالتعاون مع جمعية مراكز الأحياء وجهات أخرى مشاركة . وقد شارك في البرنامج أكثر من 50 متطوع ومتطوعة قاموا بزيارات وجولات ميدانية لبعثة النيجر والبعثة الطبية الماليزية والبعثة الطبية التايلندية فيما عبر الحجاج عن بالغ فرحتهم بهذه الهدايا التي تقدم لهم في أفضل بقعة على وجه الأرض ومن شباب خيرين من أحفاد الصحابة وفي الختام شكرو كل القائمين على هذه الهداية التحفيزية لهم .
بسم الله الرحمن الرحيم
كم من انسان مريض بمرض لم يعرف له تشخيص وكم من ام تعاني من الام عدم الانجاب ويفرج الله همها وكم من عائله افترقت بدون سبب صريح وكم من شخص يحتاج الى يد المساعده فى العديد والعديد من المشاكل و علاج الامراض المستعصيه
وكم من شخص أعانه الله على ان يكون خير سند وقادر على تقديم المساعده للناس من القرآن الكريم وسنة رسول الله (ص) .