احسنت اخي الزناتي في التعبير عن التغيير .
التغيير دائماً لا يرفض لأنه ليس إسلامي بل إذا لم يكن يوافق الإسلام , طبعاً بعض الأشخاص يفكر في التغيير من منطلق رغباته لا من منطلق رغبات الأمه للأسف مما يجعل التفكير في التغيير تفكيراً آحادياً ضعيفاً.
من أهم أدوات التغيير هو الشورى والبطانة الصالحه فعندما يكون لقائد الأمة رجال شورى يضعون مصالح الأمة أمام مصالحهم وعندما يكون له بطانة صالحة تدفعه لتبني أفكار رجال الشورى في التغيير فمن المؤكد سوف يكون هناك تغيير مفيد للأمة ..
توقفت عند عبارتك :
اقتباس:
فهو الذي غير حياة العرب من أمة فاسدة عقديا متخلفة فكريا ساقطة أخلاقيا
|
ساقطة أخلاقياً هنا خالفك الصواب فالعرب كانت من انبل الشعوب وأكثرها محافظة على الأخلاق العاليه حتى لو وجد صاحبات الرايات الخضراء والرسول صلوات الله وسلامه عليه يقول:
إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق....
إذاً الرسول أتى ليتمم أخلاقاً كريمة كانت موجودة وهذا يدل على أن تلك الأمة مهما كان يشوبها من بعض الأخلاق غير الحسنة إلا أن هناك أخلاقاً أخرى حسنة تغطي عليها
تقول سفانه بنت حاتم الطائي بعدما أسرها المسلمون للرسول صلوات الله وسلامه عليه :
يا رسول اللَّه! امْـنُنْ عَلَي، مَنَّ اللَّه عليك، فقد هلك الوالد، وغاب الوافد (تَنَصَّرَ أخوها وفرّ حتى كان قريبًا من أرض الروم، وكان ذلك قبل أن يُسلم ويَحْسُنَ إسلامه) ولاتُشَمِّتْ بى أحياء العرب، فإنى بنتُ سيد قومي، كان أبى يفك الأسير ويحمى الضعيف، ويَقْرِى (يكرم) الضيف، ويشبع الجائع، ويفرّج عن المكروب، ويطعم الطعام، ويفشى السلام، ولم يرد طالب حاجة قط، أنا بنت حاتم الطائي.
فقال لها رسول اللَّه (: "يا جارية، هذه صفة المؤمن، لو كان أبوك مسلمًا لترحمنا عليه". ثم قال لأصحابه: "
خلوا عنها، فإن أباها كان يحب مكارم الأخلاق"
كتاباتك جميله ولكن ينقصها :
1-عنونة الأفكار وتوضيحها.
2-أجعل كتاباتك واضحة بجعل فراغات بين العبارات واتخذ علامات الوقوف.
3-أتخذ موضوع واحد يشمل التغيير لا فتح اكثر من موضوع لموضوع واحد ويمكنك أن تعنون كل مداخله ..بالتغيير "1" ومن ثم المداخلة التي تليها ..التغيير"2" وهكذا حتى يكون موضوع تفاعلي يجذب المشاهده.