الفول Vicia Faba
اسمه الإنكليزي Broad Bean
اسمه الفرنسي Feve
أكيد تعرفونه
لمحة تاريخية:
الفول من المحاصيل البقولية الرئيسية الهامة يزرع زراعة مروية وأخرى بعلية ، موطنه الأصلي هو آسيا الغربية وفي شمال أفريقيا. عرفته الصين منذ عام 2800 ق.م بينما كانت زراعته في ذلك الوقت وحشية، وكذلك في أوروبا ( في إيطاليا وفرنسا وإسبانيا) ومن ثم تأهلت زراعته وانتقلت من أوروبا إلى أمريكا الشمالية.
الأهمية الاقتصادية:
يزرع الفول من أجل الحصول على قرونه الخضراء التي تستعمل في الطهي ومن أجل حبوبه الجافة التي تستعمل في التدميس وبالحساء كما يمكن أن تستعمل بالقلي بعد هرسها وخلطها بالتوابل ( الفلافل).
بمعنى أن الفول غذاء متكامل لولا أن ينقصه بعض الأحماض الأمينية الحيوانية، فهو يشبه في تركيبه اللحم ولذا سمي بلحم الفقراء.
أما احتوائه على مادة السيللوز فتوجد فيه بنسبة 7.1-11% وعلى مواد آزوتية 25-30% وعلى مواد غير آزوتية 45-48% بالإضافة إلى الأحماض الأمينية النباتية المتعددة كحمض الأسبارتيك وحمض الثيربومين وحمض الجلوتاميك والبيرولين والجليسين والفالين والألانين والليوسين والميتونين والهيستين وأحماض أخرى وكلها يحتاج إليها الجسم بمقادير. كما تعود أهميته الغذائية إلى استعماله في تغذية الخيول والبغال والماشية بعد جرشه وخلطه مع مواد العلفية الجافة كمصدر للبروتين من أجل تسمينها ولمعان شعورها وإدرارها للحليب.
الطقس الملائم: :+k17+:
يلائم زراعة الفول الطقس الذي يلائم زراعة البقوليات بصورة عامة, طقس دافئ يميل إلى البرودة إذ ينجح وسط بيئة معتدلة حرارتها تتراوح بين 18-30 م° . حيث أن الحرارة المنخفضة لاتصلح لنموه أو لأزهاره وإثماره ونضجه، فالصقيع يوقف نموه وييبس أوراقه وأزهاره كما أن درجة الحرارة العالية تعارض سير التلقيح وتعارض تكوين الحبوب وتؤثر على نضج الثمار.
المهم بالموضوع هو :
التفسير الطبي لحالة عدم التفكير ( يقصدون حالة التناحة )بعد تناول طبق كامل من الفول :العين:
هل تعلم أن طبقا من الفول يعادل 300 جم من اللحم؟؟ :مدهش:
هل تعلم أن تناول طبق كامل من الفول قد يصيب ذلك الشخص بحالة عدم وضوح الفكر؟
وهذا ما يجعلنا نتهم الفول بأنه يتسبب في هذه الحالة، ولكن في الحقيقة فإن المتهم
الحقيقي هو البروتين وليس الفول بذاته.
وحتى تتضح الصورة بشكل أفضل إقرأ مايلي:
إن البروتين هو عبارة عن مجموعة من الأحماض الأمينية الضرورية لبناء الأنسجة
والعضلات، ولكنه في نفس الوقت يعتبر صعب الهضم لو أخذ بكميات كبيرة، فالمعدل
الطبيعي لاحتياج الجسم للبروتين يجب ألا يتجاوز 100 جم في اليوم حسب حجم ونوع
النشاط الذي يقوم به الشخص
وما زاد عن حاجة الجسم من البروتين يؤدي إلى ارتفاع نسبة اليوريا.
واليوريا مادة سامة إن لم يتخلص منها جسم الإنسان فإنها قد تؤدي في أوقات معينة
إلى الوفاة، فنواتج هضم البروتين تؤدي إلى تعطيل عدد كبير من وظائف الجسم وأهمها
وظائف المخ، ما يؤدي إلى ما يعرف باسم عدم وضوح الفكر .