|
||||||
|
||||||
|
||||||
|
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
منتدى السياحه والسفر كل مايخص السياحه والسفر من مكاتب طيران,حجز فنادق,أفضل الدول السياحيه,والتحدث عن المدن السياحيه. |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع |
غير متواجد حالياً
|
رقم المشاركة : ( 1 ) | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
جزر الكناري الرائعة
كُتب : [ 21 - 10 - 09
- 01:27 AM ]
أحبائي الكرام ها أنا أقدم لكم مع إقتراب موعد الصيف المحبب للجميع لأنه موعد السفر والإستجمام والراحة بعد عناء أشهر كاملة من الجد و العطاء ولأنكم تستحقون جميعاً أعضاء وزائرين وأحباب لي فأليكم أجمل جزر في العالم أنها ....،، جُزر الكناري جزر الكناري اسمها العربي جزر الخالدات وهي جزر تابعة للتاج الأسباني في المحيط الأطلسي شمال غرب الصحراء المغربية. ويطالب بها المغرب. تنقسم جزر الكناري إلى مقاطعتين هي لاس بالماس (الجزر الشرقية) وسانتا كروز دو تينيريف (الجزر الغربية), ويتألف هذا الأرخبيل من سبع جزر رئيسية بالإضافة إلى بعض الجزر الصغيرة المهجورة وهي ( تينيريف، فيورتيفنتورا، كناري الكبرى، لانزاروت، لا بالما، غوميرا، وهييرو), تبلغ مساحة الجزر 7,273 كلم مربع. عاصمتها لاس بالماس في جران كناريا (الكناري الكبرى)، وسانتا كروز في تينيريف. الجزر بمجملها ذات طبيعة بركانية وقمم، تحوطها الشواطئ الصخرية, أعلى قمة في الأرخبيل هي قمة تيد (3718 م) في تينيريف. مناخها لطيف، ويتساقط المطر في فصل الشتاء عادة, ودرجات الحرارة ثابته طوال أيام السنة وتهب عليها رياح افريقية جافة تؤثر على الشواطئ الجنوبية لجزر الكناري الكبرى وتينيرف مما ساعد على نمو النباتات الخاصة بمناطق افريقيا الشمالية بها, مثل: النخيل والتين والصبار والغار واليوكاليبتوس. يساور البعض الظن أن الكناري مجموعة جزر صغيرة متشابهة، وأن زيارة إحداها تغني عن زيارة الأخريات، أو أن بالإمكان زيارتها جميعاً، واحدة بعد الأخرى في وقت قصير لا يتعدى أياما. ولكن الحقيقة أن تلك الجزر التي تقع في المحيط الأطلسي بمواجهة الشاطئ المغربي، وتكاد تكون الأقرب إلى أفريقيا منها إلى أسبانيا، تتكون من جزر مختلفة الطبيعة والتكوين، ما يجعلها مختلفة متمايزة، ويقتضي من أجل التعرف عليها القيام بزيارات مختلفة. تتكون جزر الكناري أساسا من أربع جزر كبرى رئيسية، تحيط بها عشرات الجزر الصغيرة المتناثرة حولها، وهي جزيرة الكناري الكبرى وتنيريفى ولانثروتي ولا بالما ، وإن كانت العاصمة سانتا كروث تقع في جزيرة تنيريفي إلا أن جزيرة الكناري الكبرى التي يسميها الأسبان "جران كناريا" تعتبر أكبرها حجماً وأكثرها اتساعاً، إذ تناهز مساحتها 1532 كيلومتراً مربعاً، وشكلها يكاد يكون دائرياً، وارتفاعها عن سطح الماء يصل في بعض المناطق إلى أكثر من ألفي متر. وتتكون هذه الجزيرة من عدة قرى صغيرة، تحول بعضها إلى مدن بفضل انتشار المنتجعات السياحية على امتداد شواطئها التي تحولت إلى مقصد للسياحة الخارجية والداخلية بفضل درجات حرارتها الدائمة الاعتدال على مدار السنة، والتي تراوح بين 20 و25 درجة مئوية. زيارة جزيرة الكناري الكبرى متعة لا يمكن وصفها، فإلى جوار الاستمتاع بالبحر والمناخ والشواطئ، يمكن الاستمتاع أيضا بالطبيعة التي يفرضها تدرج أراضي الجزيرة ما بين مستوى سطح البحر والارتفاعات التي فرضتها طبيعتها البركانية على الكثير من أجزائها المرتفعة، ما يجعلها حديقة طبيعية للكثير من الأشجار والنباتات النادرة التي لا وجود لها إلا في تلك الجزر، ومنها الشجرة الألفية التي يطلقون عليها اسم الدراجو والتي تبدو أقرب إلى الحيوانات الديناصورية المنقرضة في خشونتها وجفاء جذعها وتشكيلها العملاق. ويؤكد بعض علماء النباتات إن بعض تلك الأشجار الموجودة في الجزيرة يعود إلى أكثر من عشرة آلاف عام. تبدو المناطق الشمالية من جزيرة الكناري الكبرى في الصباح الباكر أكثر لمعاناً تحت أشعة الشمس الأولى، لا سيما تلك المناطق الصخرية التي تبدأ في الارتفاع عن سطح البحر وتتشكل قممها الجبلية علي هيئة استدارية غريبة التكوين تعكس جمالاً فنياً نادراً لم تلمسه يد الإنسان. ففي منطقة روكي نوبلو يصل بعض ارتفاعات تلك القمم إلى أكثر من 1800 متر، وبين تلك القمم التي تكونت من البراكين الأولى، التي تعود إليها نشأة تلك الجزيرة والجزر الأخرى المجاورة، حفر عميقة حفرتها في الزمن القديم مساري المياه المتدفقة، وتتخلل هذه الحفر طبيعة الجزيرة وصولا إلى شواطئ المحيط، ما يجعلها مكامن طبيعية للكثير من الأشجار والنباتات النادرة التي انقرضت في مناطق كثيرة من العالم. ولا تخلو جزيرة الكناري الكبرى من آثار تاريخية تعود إلى الزمن الذي كانت تخضع فيه للسيطرة الاسلامية قبيل سقوط دولة الأندلس، وتميز الوجود الاسلامي خلال الحقبة الأندلسية بامتداده، ما جعل الجزيرة محط أنظار الملوك الكاثوليك الذين عمدوا، بعد تسلمهم مفاتيح غرناطة، إلى إرسال أساطيلهم إلى جزر الكناري حتى تكتمل لهم السيطرة على الأندلس. وإضافة إلى الآثار التي تركتها السفن التي رافقت كولومبس في رحلته التاريخية لاكتشاف العالم الجديد عام 1492، والتي يجمعها حالياً متحف أثري لتخليد رحلات الاكتشاف، أقيم في موضع البيت الذي نزل فيه الرحالة الشهير خلال وجوده في الجزيرة متحف يضم بعض الأدوات التي استخدمها كولومبس خلال رحلته الأولى، إضافة إلى آثار أخرى تتعلق بالعالم الجديد بعد اكتشافه. و هذي بعض الصور من الجزر إن شاء الله تعجبكم منقول
|
|
|
|