لست أول من يسيء إليه ضعاف النفوس، ولن اکون
آخرهم، لأن ذلك هو طبيعة الأمور. أن يتطاول الأقزام على الكبار، وأن يسعى الأدنى إلى الإقلال من مكانة الكبار ليقاربوا أحجامهم الضئيلة. غير أن هذا لا يدعونا إلى اليأس أو الإحباط، بل يدفعنا إلى المزيد من الإقدام والبذل من أجل أن ينتشر الخير وتعم الفضيلة والمنفعة.