هذه القصيده للراوي المعروف/الاستاذ فواز غسلان البقعاوي الشمري وهي مدح بعنوان ((هذا رفيقي)) ورفيقه هو حمد بن عقلاء المداهين الشراري وهي قد تم تثبيتها لفتره في منتديات الطنايا وأعتقد ان الاخ جراح المداهين له قرابه قويه جداً بالشاعر حمد المداهين اسال الله ان تحوز على اعجابكم
اخيل من فوق القريات براق
يلعج بعيد وعاد للقلب شوقه
برقن شعق ضوحه للاشواف سراق
يوضي بغيمن كالقطايف طبوقه
اشعل بقلبي بارقه نار الاشواق
منها الضماير واسعاتن شقوقه
جعله على دار المداهين خفاق
دارن بها الضيفان تاخذ حقوقه
دار اشقرن ساطي للاجوال لحاق
لاهده الصياد واطلق سبوقه
له مخلبن حده للازوار شلاق
له هدتن تدمي ثنادي فروقه
من ماكرن لمعاند الخرب خناق
واللي يهوز الظفر يمزر عروقه
حاف الفياض الخضر من كل الاشناق
وكم صيدتن يمناه تنثر شلوقه
دم النحر من صفق يمناه دفاق
تشبه لابومتعب سلايل اعموقه
وكفه مثل سلطان للخرب صفاق
وعينه مثل نايف تقادح حدوقه
وصدره مثل سلمان للصيد منساق
الخرب من يمناه صعبن عتوقه
طيرن يخم الصيد من كل الأرناق
وفي كف شيخه هادياتن خلوقه
ريشه تشادي صفته صف الأوراق
وعينه كما الجوهر تلاعج بسوقه
ما طار قدامه من الصيد ينعاق
عريض منحر وارماتن شدوقه
يشبه حمد راع المراجل والأوفاق
نفسه على شلق الذبايح شفوقه
ما داور البيعات في وسط الأسواق
الا يشيل الحيل يقطع:حلوقه
مثل المطر يمناه دفاق رفاق
لاطاح تخضربه مسايل فلوقه
في مجلسه تسمع من الهرج ما لاق
والبن الاشقر من كفوفه تذوقه
للبن الأشقر لالفى الظيف حراق
ومن الصخى نفسه حنونن لبوقه
الصبح بالهاون بالأنجار دقاق
والتمر يجدع لك نوادر عذوقه
للنار شبابن وللظيف غباق
ما هاب من سود الليالي فتوقه
بيته لمضيوم الحشى صار مشراق
والجار يامن من بوادر عقوقه
مع طيب كفه حايزن طيب الأخلاق
ونفسه بضيق الوقت ماهي زهوقه
هذا رفيقي وافتخر عند الارفاق
لياهاب من لاش المراجل عموقه