
وفاء عامر ونادية الجندي في مشهدين من المسلسل
دبي - العربية
قال الناقد الفني المصري طارق الشناوي، إن الفنانة نادية الجندي أخفقت في تقديم أداء مبهر لشخصية الملكة نازلي في مسلسل العام الحالي "ملكة في المنفى"، مقارنة بأداء الممثلة وفاء عامر لذات الشخصية قبل عامين في مسلسل "الملك فاروق"، والذي حقق نجاحاً على كافة المستويات، وذلك في حديث مع برنامج "دراما رمضان" على شاشة "العربية"، الأحد 22-8-2010.
وأكد الشناوي أن أداء كافة الممثلين في "الملك فاروق"، الذي كتبته لميس جابر وأخرجه حاتم علي؛ تفوق على نظيره في "ملكة في المنفى"، مشيراً إلى أن المقارنة بين العملين مطروحة، لأنهما يتناولان ذات الفترة الزمنية.
ويتعرض مسلسل العام الحالي لحياة الملكة نازلي قبل وبعد زواجها من الملك فؤاد، والعمل من إخراج محمد زهير رجب ووائل فهمي عبدالحميد.
وألمح الشناوي إلى أن وفاء عامر تفوقت في تجسيد الشخصية، لأن شخصيتها الفنية لم تطغ على الدور، بعكس نادية الجندي التي تتسم بملامح وأداء معين ظل متجاوزاً لنطاق الشخصية، وكأنها جسدت دور "الملكة نادية الجندي"، على حد تعبيره.
وقال إن اختيار نادية الجندي للدور كان خطئاً من المخرج، وكان الأفضل أن تجسده ممثلة ليست لها شهرة واسعة، موضحاً أن الممثلة السورية التي قدمت مرحلة من حياة الملكة نازلي في أول 3 حلقات من المسلسل ثم اختفت، كانت ذات أداء رائع.
وأوضح أن دور الملكة نازلي كان في حاجة إلى ممثلة في مرحلة سنية أقل من نادية الجندي، مضيفاً أن نجوميتها سهلت لها محاولات التدخل في العمل وأسلوب إخراجه.
وكشف أن العديد من الممثلات تم ترشيحهن لدور الملكة نازلي الذي قامت به نادية الجندي، ومنهن نجلاء فتحي ويسرا ولبلبة.
العربيه