في ولاية بدخشان الأفغانية
العثور على 10 جثث منها 8 لأطباء ألمان وأمريكيين في أفغانستان
كابول - وكالات
أعلن قائد شرطة ولاية بدخشان، اليوم السبت 7-8-2010، أنه تم العثور على 10 جثث تحمل آثار رصاص أمس الجمعة في شمال أفغانستان، بينها ست جثث لأطباء ألمان واثنتين لطبيبين أمريكيين.
وأوضح قائد شرطة الولاية الجنرال آغا نور كمتوز العثور على جثث أفغانييْن وثمانية أجانب، هم خمسة رجال وثلاث نساء، عثر عليها مصابة بالرصاص على مقربة من ثلاث سيارات دفع رباعي مثقوبة بدورها بالرصاص في منطقة كوران ومونجان، ولم يستبعد كمتوز أن يكون النهب وراء مقتل الثمانية.
وقال بعض سكان المنطقة إنهم شاهدوا الأجانب قبل 15 يوماً يستقلون سيارات الدفع الرباعي، لكنهم لاحظوا منذ يومين أن السيارات ذاتها كانت مهجورة، وأن فرق تحقيق أرسلت إلى المنطقة لكشف ملابسات مقتل هؤلاء.
القوات البولندية بأفغانستان
من جهة أخرى قالت وزارة الدفاع البولندية إن جندياً بولندياً قتل وأصيب خمسة آخرون بجراح جراء انفجار عبوة ناسفة قرب إحدى الدوريات في ولاية غزني.
وأشار المصدر إلى أن الجرحى نقلوا بواسطة المروحيات إلى مستشفى بالولاية، وأن حالة أحدهم وصفت بالحرجة.
يُشار إلى أن 2500 جندي بولندي يشاركون في إطار القوة متعددة الجنسيات في حربها ضد متمردي طالبان بأفغانستان، ويتوقع أن يرتفع هذا الرقم إلى 2600 مع نهاية العام الجاري.
الخبر الثالث,,~
قال إنه طلب من صدام عدم غزو الكويت
طارق عزيز من سجنه ببغداد لأوباما: لا تترك العراق للذئاب
صورة أرشيفية لصدام حسين وطارق عزيز
واشنطن - زيد بنيامين، دبي- العربية.نت
جلس طارق عزيز على أريكة ذات لون بني بالية يهزها مع عصاه وسجائره، بدا بوجه نحيل وعلى رأسه طاقية وبقيت نظارته ذات الإطار الأسود أبرز ملامحه وملامح العراق القديم المألوفة. هكذا وصفه مراسل صحيفة "الغارديان" الذي التقاه في السجن.
وعدا عن سجانيه والمحامين، يقول طارق عزيز إنه لم ير أو يتحدث مع أي شخص أجنبي منذ سقوط بغداد. ولكن بعد سنوات أمضاها بالتناوب بين الحبس الانفرادي وكرسي الشهود في المحكمة، وهو الآن أصبح أكثر استعداداً من أي وقت مضى للتحدث.
7 سنوات من السجن بلا جريمة
وقال نائب رئيس الوزراء العراقي السابق طارق عزيز إنه أمضى 7 سنوات و4 أشهر في السجن دون أن يرتكب أي جريمة بحق المدنيين أو العسكريين أو أي شخص آخر في العراق.
وأضاف في أول لقاء صحافي منذ الحرب على العراق عام 2003، ونشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية، الجمعة 6-8-2010، أنه يدعو الرئيس الأمريكي باراك أوباما لكي لا يترك العراق للذئاب، حسب وصفه.
وقال عزيز لمارتن شيلوف من صحيفته الغارديان في حوار خاص من سجنه في بغداد "لقد كنت عضواً في مجلس قيادة الثورة، وقيادياً في حزب البعث العربي الاشتراكي، ونائباً لرئيس الوزراء، ووزيراً للخارجية، كل هذه المناصب كانت لي، لكنني كنت بلا قوة".
وأضاف المسؤول المسيحي الوحيد والأبرز في القيادة العراقية السابقة، "كل القرارات اتخذها صدام حسين، كان لدي منصب سياسي فقط، ولم أشارك في أي جريمة اتهمت بها شخصياً، وفي العديد من الشكاوى التي قدمت، لم أجد اسمي فيها".
قرار غزو الكويت

نائب رئيس الوزراء العراقي السابق طارق عزيز
وأكد عزيز أنه لن يتكلم عن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين إلا في حالة خروجه من السجن. وقال "حينما كنت عضواً في الحكومة كان لدي مسؤولية أخلاقية من أجل الدفاع عن الحكومة. وحينما تعود إلى التاريخ، فقد طلبت من صدام حسين ألا يغزو الكويت، لكن كان علي أن أدعم قراره".
وأضاف عزيز "حينما تم اتخاذ القرار قلت له، قرارك سيقود الى الحرب مع الولايات المتحدة الأمريكية وليس في مصلحتنا قيادة حرب ضد الولايات المتحدة، لكنه اتخذ القرار في النهاية، وكنت وزيراً للخارجية وقتها وكان علي الدفاع عن بلدي وأن أفعل أي شيء من أجل شرح موقفنا، لقد وقفت مع الجانب الصحيح".
ويعرف عن صدام حسين أنه لم يكن يستشير مساعديه في كافة القرارات التي اتخذها في البلاد، وقد تحمل مسؤولية ذلك أثناء محاكمته التي جرت بعد اعتقاله في ديسمبر (كانون الأول) 2003.
وأضاف عزيز أن صدام حسين كان مقتنعاً أن الغزو الأمريكي لبلاده سيتم في نهاية العام 2002، وأنه حاول تحاشي الحرب بالسماح للمفتشين الدوليين بالبحث عن أسلحة الدمار الشامل في بلاده.
وتابع "لقد كنا في صراع مع الوقت، لكننا لم نتكلم مع الحكومة الأمريكية، صدام حسين اتصل بي وقال إنه يريد أن أكتب رسالة إلى رامزي كلارك (وزير العدل الأمريكي السابق)، وأن أرفض الهجوم، وقد فعلت ذلك".
وقال عزيز إنه والرئيس العراقي صدام حسين كانا يعرفان أن الغزو سيقع لا محالة، وأضاف "لقد أصبحت الأمور واضحة لي وللرئيس صدام حينما بدأ قادة العالم يتحدثون ضدنا، كانوا سيغزوننا على أي حال، لقد كذب بوش وبلير عالمياً، لقد أرادوا تدمير العراق من أجل إسرائيل وليس من أجل بريطانيا أو أمريكا".
العراق اليوم
وتحدث نائب رئيس الوزراء العراقي السابق عن الوضع العراقي الحالي قائلاً "لم يبق شيء، لقد بنى صدام العراق لثلاثين عاماً والآن كل شيء مدمر، هناك مرضى أكثر من أي وقت مضى، وأناس أكثر جوعاً، الناس بلا خدمات، إنهم يقتلون في كل يوم بالعشرات والمئات، نحن كلنا ضحايا لأمريكا وبريطانيا، لقد قتلوا بلادنا".
ووصف عزيز إيران بأنها "عدو العراق الأكبر"، وقال "كان علينا محاربتهم بكل ثمن، الآن إيران تبني برنامج نووي، والكل يعرف عنه، ولا أحد يفعل شيئاً، لماذا؟".
وقال عزيز إنه إذا تحدث عن الندم في هذه المرحلة من حياته فإن الناس سيرونه منتهزاً للفرص، على حد تعبيره. وأضاف "لن أتحدث إلى أن أصبح حراً، الحكمة هي جزء من الحرية، حينما أكون حراً قادراً على كتابة الحقيقة فإنني سأتحدث حتى لو كان بالسلب عن أعز أصدقائي".
ومضى عزيز يقول إنه لن يدافع عن نفسه، لكنه في كل أفعاله حاول خدمة العراق وأن القرار الوحيد الذي يندم عليه هو الاستسلام للقوات الأمريكية في الرابع والعشرين من أبريل (نيسان) 2003.
"لقد قلت لصدام حسين في آخر لقاء لنا في المنصور إني أدعم كل شيء فعله لأنه الرئيس، وودعته"، قال عزيز.
إياد علاوي يعلّق
من جانبه، علق زعيم القائمة العراقية إياد علاوي على اللقاء بالقول للصحيفة البريطانية "قولوا لطارق عزيز أنه سيبقى صديقي، وأنا أفكر فيه كل يوم، إنه رجل طيب وأعرف عائلته أيضاً بصورة جيدة، أتمنى له الأفضل، وأعتقد أنه من الخطأ سجنه لهذه الفترة الطويلة، إنه رجل كبير السن".
الخبر الرابع,,~
التوترات تتصاعد تحت السطح دون صمام أمان
الهدوء على الجبهة الإسرائيلية اللبنانية يعكره "حديث الحرب"
جندي إسرائيلي قرب الحدود اللبنانية
بيروت - رويترز
ساد الهدوء جنوب لبنان طيلة أربعة أعوام منذ الحرب الإسرائيلية ضد حزب الله التي دامت 34 يوما مع إحجام الجانبين فيما يبدو عن بدء معركة جديدة.
إلا أن الهدوء الذي شجع على ازدهار قطاعي السياحة والعقارات في لبنان ربما يكون مخادعا.
وكتب فولكر بيرتس مدير المعهد الألماني للشؤون الأمنية والدولية "بالطبع لا يدعو أحد في المنطقة للحرب ولكن الحالة المزاجية التي تسبق نشوب الحرب آخذة في التنامي".
وتقول إسرائيل وحزب الله وحلفاؤه سوريا وإيران إنهم يسعون للسلام ولكن يحضرون للحرب ويؤجج الكلام عن الحرب حتى وإن كان هدفه الردع مناخا قبيحا.
كما تغذي التوترات بشأن الطموحات النووية الإيرانية المثيرة للجدل وشعور اليأس تجاه مستقبل السلام بين إسرائيل وسوريا أو بين إسرائيل والفلسطينيين مخاوف الحرب في المنطقة حيث يبدو أن قدرة الولايات المتحدة على التأثير على الأحداث تواجه تحديات متزايدة.
ووصفت المجموعة الدولية لمعالجة الأزمات المواجهة بين إسرائيل و"محور المقاومة" في تقرير صدر أمس الاثنين بأنها تتسم "بهدوء غير عادي وخطورة فريدة".
وأضافت "حشد القوات العسكرية والتهديد بحرب شاملة لن ينجو منها المدنيون أو البنية التحتية المدنية إلى جانب احتمال مثير للقلق بأن تتحول إلى حرب إقليمية يردع جميع الأطراف بشكل فعال".
وربما تهاجم إسرائيل التي تخشى من تكرار فشلها في قمع حزب الله في حرب عام 2006 سوريا أيضا في المرة المقبلة وقال دبلوماسي بارز في بيروت "يريد الإسرائيليون توجيه رسالة متشددة للسوريين لقطع خطوط إمداد حزب الله بالأسلحة".
وكما قد تتورط سوريا في أية حرب جديدة بين إسرائيل وحزب الله فإنه في حكم المؤكد تقريبا أن يجد حزب الله نفسه في حرب مع إسرائيل في حالة هجومها على إيران.
وقالت المجموعة الدولية "اليوم لا يمكن لأي طرف أن يفكر بوعي في احتمال نشوب صراع سيكون غير مسبوق لا يخضع لسيطرة او سيناريو معد".
غير أن إسرائيل وأعداءها يتحدثون بلا توقف عن مواجهة مقبلة ويلقي كل طرف باللوم على الآخر مسبقا.
وقال مندوب إيران لدى الأمم المتحدة محمد خزاعي يوم السبت انه في حالة "ارتكاب إسرائيل أبسط عدوان على الأراضي الإيرانية فإنها ستشعل النار في جبهة الحرب بالكامل وفي تل ابيب".
وقال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أمس "الإيرانيون لم يحبذوا الحرب قط" وسخر من فكرة شن هجوم إسرائيلي أو أمريكي على مواقع نووية إيرانية.
ومن جانبه قال الرئيس السوري بشار الأسد بمناسبة عيد القوات المسلحة السورية إن احتمال قيام حرب يتزايد واتهم إسرائيل بعرقلة السلام.
وترفض تل ابيب استبعاد شن هجوم على إيران لمنعها من كسر ما يعتقد بأنه احتكار إسرائيلي للتسلح النووي في الشرق الأوسط.
وحتى الولايات المتحدة اعترفت بأنها تخطط لحرب محتملة ضد إيران التي تنفي التأكيدات الغربية أن برنامجها النووي ينطوي على أغراض عسكرية ومدنية.
وردا على سؤال في برنامج "واجه الصحافة" يوم الأحد على شبكة "ان بي سي" عما إذا كان للجيش الأمريكي خطة للهجوم على إيران أجاب الأميرال مايكل مولين رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي "نعم لدينا".
وكثفت إسرائيل التي ترى أن حزب الله يعمل بالوكالة عن إيران أكثر من كونه حزبا تمتد جذوره لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي لجنوب لبنان تحذيراتها للجماعة الشيعية.
واتهم جابي اشكنازي رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي حزب الله في يوليو (تموز) بتحويل مناطق مدنية في لبنان إلى "قرى لصواريخ " استعدادا لشن هجمات على إسرائيل وإن قال إن حزب الله لا يريد الدخول في حرب الآن.
وتعهد زعيم حزب الله حسن نصر الله بالرد بضربة قويةعلى أي هجوم إسرائيلي موجه لأهداف مدنية.
ولا يعني أي من ذلك أن نشوب حرب جديدة في لبنان أمر حتمي أو وشيك.
وتقوم قوة حفظ سلام في جنوب لبنان التي تم تعزيزها عقب حرب 2006 بدور العازل بين إسرائيل وحزب الله حتى ولو كان كل طرف يتهم الآخر بانتهاك قرار مجلس الأمن الذي عدل تفويض القوة.
ومن مصلحة حزب الله الذي انضم لحكومة الوحدة اللبنانية ضبط النفس كما تجنبت الحكومة الإسرائيلية التصعيد منذ عام 2006 وجاء ردها على إطلاق بضعة صواريخ عبر الحدود محسوبا رغم أنه لا يعتقد أن الهجمات من تنفيذ حزب الله.
وقال تقرير المجموعة الدولية لإدارة الأزمات "لا يرغب أيضا الرئيس الأمريكي باراك اوباما الذي ينأى بنفسه عن الحلم الذي راود سلفه في فترة ما بشأن شرق أوسط جديد في تأجيج الأوضاع مما يقوض جهود السلام ومحاولات استعادة المصداقية الأمريكية في المنطقة".
ولكنه ذكر أن محادثات السلام الإسرائيليةالسورية والإسرائيلية اللبنانية هي وحدها القادرة على التعامل مع الجذور السياسية للأزمة ودون ذلك دعا التقرير لجهود دولية لتعزيز الاتصالات بين الأطراف المعنية وتبديد التوترات وتجنب خطوات خاطئة باهظة الثمن. وأضاف "تحت السطح تتصاعد التوترات دون صمام أمان واضح".
تحياتي
ريم الموازين ..~