|
||||||
|
||||||
|
||||||
|
![]() |
![]() |
![]() |
الشعر العام والفصيح يخص الشعراء الكبار وقصايدهم والشعر الفصيح والقصائد المنقولة للشعراء من غير قبيلة مطير |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 ) | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
![]()
كُتب : [ 07 - 03 - 08
- 10:47 PM ]
قصيدة حداثية وفيها من منظار نقدي سلبيات عديدة وايجابيات ايضا . وسأكون منصفا جدا وسأنظر بكل حياد واستشف الجمال كما ارى السلبيات ولن اظلمه والله يشهد . السلبيات : 1- الاغراق في الحداثة التي تستهجن من قبل شريحة واسعة جدا من المجتمع ورغم ان لها مشجعين حتى انا يستهويني منها جمال الشعر والمعنى والاحساس لكن التراكيب الحداثية بعضها مضحك مثل تعليق ابن شلحاط عندما قال ساخرا من ابناء هذه المدرسة وطريقة تركيبهم لبعض ابياتهم ( ياجناح البقالة ) ومثلها تراكيب عديدة نجد المحيا ابدعها من صميم مدرسته مثل ( ياذياب البال , مافالبال غادة ..... ) . 2- عدم التوافق اطلاقا بين عواء البال وبين التوقع بوجود الغادة وهي البنت التي يتغزل فيها وارى المسافة شاسعة بين عواء البال وبين التوقع بقول الغزل , بل ان العواء هو الأنسب للقصيدة التي قالها الشاعر وليست للغزل الذي توقعه باله . وهذه سقطة في المعنى واضحة . ( ياذياب البال لاتعون مافالبال غادة ) اي انني لن اقول غزل , وقد اوضحت ان العواء لايناسب الغزل فلماذا وضع العواء للبال متوقعا باله انه سيقوله !!!!! 3- عدم وجود معنى يستحق , بل ذهاب عن الشعر بعيدا عندما قال ( شاعرا قد علم الجغرافيا تاريخ بايده ) . قالب غير جيد اطلاقا لصنع الافتخار بالشاعرية الشعر شعر , وصنع التاريخ للقادة أو المجددين وهذه الافتخار ليس للشاعرية فيه أي مجال فمن الافتخار بالشاعرية قول المتنبئ الخالد ( واسمعت كلماتي من به صمما ) ( ويسهر الناس جراها ويختصم ) ... الخ . لا ارى في صورة المحيا اي معنى يخص الافتخار بالشاعرية بل هذا الفخر بالقيادة والزعامة للأمم وشطحة بعيدة جدا عن المعنى . 4- الاستعانة بلهجة شمالية لاتعنى الشاعر اطلاقا فهي ليست من لهجة قبيلته عتيبة أو من اللهجة البيضاء العربية او كلمة فصيحة أو استخدمت رمزا او اسقاطا لمعنى بل اتت شاذة في لهجة شاعر معروف من اين بيئته , وكلمة شمالية غارقة في صميم لهجة قبيلة عنزة وهذا من الملاحظات على اي شاعر عندما يستعين بكلمات لاتخص لهجته اطلاقا وليست من الفصيح الدارج أو اللهجة البيضا ء . ( من ترجل فيصل الشغموم ) اي من بعد ان ترجل الشغموم . لو كانت من عنزي لقبلت لكن شاعر عتيبي يستعين بلهجة لاتخصه وكلمة ليست دارجة مع غير قبيلة عنزة أو بعض أهل الشمال القريب منهم اعتبره ضعف في قاموس الشاعر الذي هو ابن بيئته واستخدام غير جيد للكلمة . 5- زيادة غير مبررة ابدا في الكلام بل ان هذه الزيادة اضعفت المعنى كثيرا ( هي تعقم ارحامكن عن مثل فيصل من !! وليده ) معناه هل تعقم ارحامكن عن مثل فيصل وليده . من هذه اضعفت المعنى وزيادة للمحافظة على الوزن فقط بل اضعفت المعنى ايضا ولا ارى لها مكان اطلاقا غير مستساغة ابدا . 6- ضعف وركاكة في البيت ( هو خضع فيصل ؟! خضع للي فعل شئ يريده ) اسئناف جديد للكلام واستدراك غير جيد مطلقا ثم ان الذين فعلوا شئ يريدونه كثيرا جدا , وركاكة في البناء والمعنى وعجز عن توصيل المعنى بالصورة المطلوبة . 7- معنى لامبرر له من المحيا عندما قال : ( صمت فيصل للذهب معناه , والحلم امتداده ) المعنى الاول جميل عندما يشبه سكوته بالذهب , لكن دخول الحلم وامتداد الحلم بعد صمت الملك فيصل ضعف شديد في المعنى لأن الحلم في النوم والنوم مضاد لرجلا عظيم صامت , أو حلم رجلا يبحث عن شيئا مستحيل لايستطيعه وفيه اضعاف لصورة الملك فيصل رحمة الله عندما وصف صمته وامتداد الحلم بعد هذا الصمت . لو قال ( صمت فيصل من ذهب , والعزم امتداده ) . 8- ركاكة في بناء البيت ( الشعور انه مقصر ماانقصه , طبعا يزيده ) . 9- ضعف في المعنى وركاكة في البناء في الشطر : ( شوف كم سيفا بياضه يشكي غماده فعيده ) لأنه قبلها وصف قلب الملك فيصل بأنه سيف وان الضلوع هي غمدا لهذا السيف ثم بعدها وصف ان اليوم قلوب الناس وهي السيوف التي قصدها المحيا وبياضها دليل نصاعتها وطيبها وسلامة معدنها واخلاصها عكس مااراد المحيا لانه يشكي من قلوب اهل هذا الزمن والبياض مضاد لما اراد المحيا ثم لماذا تشكي الغماد وايضا هذا العيد , اي عيد . البيت ركيك على العموم . 10- ضعف شديد في الصورة لأنه اعطى تصوير جميل عن صمت الملك فيصل لكن عندما نطق مثلما قال المحيا ( ان حكى فيصل نطق بلسانه الاريا السديده ) قائد بمثل قيادة الملك فيصل لاينبغى ان تكون الصورة لكلامه بمثل هذا التصوير فمن ينطق الرأي السديد قد يكون من عامة الناس وغيرهم بل الكثيرين جدا يقولونه , ( وكأن الجبل تمخض ثم ولد فأرا ) كان نطق الملك فيصل يتطلب صورة اقوى لتمجيده في هذه القصيدة انما فقط نطق وقال راي سديد هذه ليست من خصوصيات القائد الذي خلده التاريخ بافعاله وكانت تتطلب صورة ابلغ بكثير من قول ينطق رايا سديد لان الكثير يقوله . 11- التهوين الشديد للامر والمعنى في ماحل بأمة العرب وكأن مايحصل جرحا يكفيه تضميد , وهذا عدم ادراك للواقع المؤلم بالغ السوء والتعقيد وغلطة تحسب على المحيا عندما قال ( كل وقتاً له رجال , وكل جرحا له ضماده ) . ايجابيات القصيدة : 1- انهزام سواد الليل عندما حل طاري الملك فيصل وان الشاعر سيقول القصيدة في ذلك الرمز ( الا بعد اطريت عنوان الطموحات المجيدة ) . 2- شطر جميل لكن لا اعلم هل سبق المحيا عليه لأنه قد مر في ذاكرتي مثل هذا المعنى , لكن عموما اعجبني في قصيدة المحيا عندما خاطب الشعر ( لحظةٍ قلت لمدى الشعر الندي : فرصة سعيدة ) . 3- معنى جميل لمعنى المذلة والخضوع بكثرة النوم والانشغال عن هموم الأمة عندما قال المحيا ( ياالظلام اليا انحنى رأس المذلة للوسادة ) . 4- بيت رائع ومن اكثر مااعجبني في القصيدة ( يا فلسطين الجريحة هو يكون الصمت عادة = ان سكنتي بعد فيصل مواجعك الاكيدة ) 5- ايضا بيت رائع آخر في القصيدة ( لاتخافي والجمر لو آخره عود رماده = افتحي للذاكرة فيصل ومري في وريده ) . فعلا النار ترث رماد , علاجها تذكر فيصل , رغم سوادية المعنى الا ان فكرته وبناءه جميل جدا وهو مع البيت الذي اشرت له في النقطة الرابعة تعتبر اجمل بيتين في القصيدة . 6- تصوير جميل للدين والعبادة وقوة الطموح والعزم في الملك فيصل في هذا البيت : ( يضوي التكبير في فمه وتهليليه زياده = لا انهزم وجه الطموح ,وجاء طموحه يستعيده ) 7- شهادة القرآن العظيمة ( خير امة اخرجت للناس مانبغى شهادة ) . عموما القصيدة فيها سلبيات عديدة وفيها بعض الايجابيات والابيات الرائعة وقد ذكرت مااعجبني منها مثل ماذكرت ماوجدت فيها ضعف وركاكة ولو دققت اكثر قد اجد سلبيات اخرى مثلما اجد ايجابيات ايضا . وهذه القصيدة كاملة للاطلاع :
طرّف الليل البعيـد ولا انهـزم معنـى سـواده =الا بعـد اطريـت عنـوان الطموحـات البعيـدة سقتها فـي لحظـةٍ قبّـل ورق صمتـي مـداده = لحظةٍ قلت لمدى الشعر النـدي فرصـة سعيـدة يـا ذيـاب البـال لا تعـونّ مافالبـال غــاده = شاعـرن قـد علـم الجغرافيـا تاريـخ بـيـده من ترجّل فيصل الشغموم عـن صهـوة جـواده = و خيلنـا فعيونهـا الدمـع و فقيدتهـا فقـيـده يالعفيفـات الشريفـات ان بغـى السائـل إفـاده = هي تعقم ارحامكم عن مثل فيصل مـن وليـده ؟ يـا الظـلام اليـا خنـع راس المذلـه للوسـاده = هو خضع فيصل ؟ خضع للي فعل شي(ن) يريده يا فلسطين الجريحه هو يكـون الصمـت عـاده = لا بكيتي مـن بعـد فيصـل مواجعـك الأكيـده ليلتـك تنعيـه و أطفالـك يعـانـون الإبــاده = و صرختك من خلف جدران الأسى صرخه شديده لا تخافي و الجمـر لـو آخـره عـوّد رمـاده = افتحي للذاكـره فيصـل و مـرّي فـي وريـده لا أنحنى غصن(ن) من الزيتون واثمر في بـلاده = قولي أن فيصل ولد عبدالعزيـز أعظـم قصيـده يمكن الإنسان فينـا يخـرج مـن اسـود حـداده = يمكن الوهـن القديـم تخـون بـه ليلـه جديـده ماأكبر الانسان فـي فيصـل ويامعظـم مـراده = وما أشجعه لمـن قـدح حـد الحديـده فالحديـده يسكنه انسـان ناصـع ممتلـئ صبـر وعبـاده = به عقيدة صافية .. , والنفـس فيمتهـا العقيـدة صمت فيصل للذهب معنـاه , والحلـم امتـداده = ان حكى فيصل نطـق بلسانـه الاريـا السديـدة كـم تواضـع لـه شعـب واعطـاه القـيـادة = قـاد الامـة للنصـر ماقادهـا للـذل بـايـده كم يحسّ أنـه مقصـر رغـم تقديـم اجتهـاده = و الشعور أنه مقصر ماأنقصـه , طبعـا يزيـده سل ابن عبدالعزيز النـور فـي الليـل وسـواده = وكـل يمنـاً كفهـا للمجـد ماتشكـي ضهيـده يضـوي التكبيـر فـي فمّـه و تهليلـه زيـاده = لا انهزم وجه الطموح .. وجاء طموحه يستعيـده ياأمة فيهـا لصـوت الحـق عبـرة واستفـادة = لاتمـوت احلامنـا لاصـارت الهقـوة بعيـدة خيـر امـة اخرجـت للنـاس مانبغـى شهـادة = مانسـاوم فـي تكاتفنـا هـوى عقـولاً بليـده كل وقتاً له رجـال وكـل جرحـاً لـه ضمـاده = التفاؤل هو علاج اليـأس لـو ينـزف صديـده ياشعـوب العُـرب والحكـام .. حكـام السيـادة = ودنـا نلتـف حـول بلادنـا شعـب وبـديـدة انتـم التاريـخ والشاعـر لـيـا راود حـيـاده = عاطفته اكبر من الظاهر ومـن حبـر القصيـدة ودنا ننفـي تشاؤمنـا وننجـح فـي اضطهـاده = في ظلام اليأس نفتـح للأمـل صفحـة جديـدة
|
|
|
|