النشرة الأقتصاديه لمنتديات الموازين ليوم الثلاثاء 6\11\1432

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الخبر الأول
بهدف تنويع الأنشطة الصناعية

"أرامكو" السعودية تخطط لإنتاج خلايا شمسية في غضون عامين



طوكيو – رويترز

أفادت صحيفة "نيكاي" الاقتصادية اليابانية أن الرئيس التنفيذي لشركة "أرامكو" السعودية خالد الفالح يتطلع لبدء إنتاج الخلايا الشمسية في السعودية في غضون عامين إلى ثلاثة أعوام في مشروع مشترك مع "شوا شل سيكيو" اليابانية التي تنتج الخلايا الشمسية الرقيقة.

ونقلت الصحيفة عن الفالح قوله إنه إذا استطاعت "أرامكو" تطبيق تكنولوجيا "شوا شل" في السعودية فإن هذا سيسهم بشكل كبير في تحقيق هدف المملكة الرئيسي المتمثل في تنويع الأنشطة الصناعية.

وقال متحدث باسم "شوا شل" إن الشركتين تدرسان هذا المشروع، لكن لم يتم بعد الاتفاق على التفاصيل.

وفي 2009 وقعت "أرامكو" و"شوا شل" اتفاقا لبناء منشآت صغيرة للطاقة الشمسية في المملكة. ودشنت "شوا شل" والشركة السعودية للكهرباء هذا العام محطة كهرباء بالطاقة الشمسية قدرتها 500 كيلووات في السعودية.

وتتخصص "شوا شل" في الخلايا الشمسية المصنعة باستخدام النحاس والأنديوم والسيلينيوم. وهذه المواد ليست بنفس كفاءة الخلايا الشمسية التقليدية المصنعة من البولي سيليكون في تحويل الضوء إلى كهرباء لكنها أقل تكلفة، وهو عامل سيكون مهما في المستقبل.

وتدرس شوا شل -المملوكة بنسبة الثلث لرويال داتش شل وبنحو 15% لأرامكو السعودية- إنشاء مصنع رابع للخلايا الشمسية وهو ما قد يكون أول منشأة للشركة في الخارج.

الخبر الثاني,,~

المؤشرات لا تتجاوب مع النتائج الإيجابية

80 % من الأمريكيين يؤكدون أن الأوضاع الاقتصادية تزداد سوءاً



البيت الأبيض


واشنطن - بيير غانم

لا يعرف الأمريكيون كيف يصفون هذه المرحلة من الاقتصاد، فهل هي أزمة أم أنها كساد مزدوج لا محالة منه؟.

ربما الحقيقة الكبرى تكمن في أن الأسواق أقفلت الفصل الثالث على تراجع وخسر ستاندرد اند بورز 14% فيما خسر الداوجونز 12% وهذا أكبر تراجع فصلي منذ بدأت الأزمة الاقتصادية في الفصل الأخير من العام 2008.

اليوم الأول من الفصل الرابع كان سيئاً أيضاً في نيويورك، ليس فقط لأن المؤشرات خسرت من قيمتها، بل لأن الأسواق لم ترتفع على رغم المؤشرات الجيّدة، فبيع السيارات ارتفع في الشهر الماضي بمعدل 8% لدى فورد موتورز و20% لدى جنرال موتورز، كما أن قطاع التصنيع تابع نموّه وتابع تشغيل أعداد إضافية من العمال، يضاف الى ذلك، أن قطاع البناء سجّل نمواً خلال الشهر الثامن ووصل الى 799 مليار دولار لهذا العام.



كان يكفي أن يكون مؤشر واحد إيجابي لترتفع الأسواق، لكنها هذه المرّة بقيت عنيدة واللوحات بقيت مصبوغة بالأحمر، فالمؤشرات الاقتصادية العالمية سيئة، والاقتصاد الأمريكي المعولم ينخفض مع كل انخفاض ولم يتمكن من أن يرفع معه المؤشرات العالمية.

مشكلة الأمريكيين الآن يونانية الهوية! فكلما اتفق الأوروبيون على مساعدة اليونان ارتفعت المؤشرات، وكلما فشل اليونان في حلّ مشاكلهم انخفضت المؤشرات الأمريكية، مشكلة الاميركيين صينية أيضاً! فتراجع الطلب على المنتجات الصناعية الصينية مؤشر سيء للأمريكيين.

أما ثالث المشاكل الأمريكية فصنع وطني أمريكي! فمنذ ألقى الرئيس الأمريكي باراك اوباما خطابه في الكونغرس الأمريكي ودعا خلاله الى إقرار "قانون خلق الوظائف" لم يتحرك الكونغرس لمناقشة هذا القانون وما زال الديمقراطيون والجمهوريون يناقشون في جنس الملائكة قبل أن يناقشوا تقديم التسهيلات للشركات الصغيرة وإعفائها من الضرائب لدى تشغيل عاطلين.

عندما خرجت مؤشرات التصنيع والبناء قال دان غريهاوس من مؤسسة بي تي أي جي إنه "يجب الجزم بأن الولايات المتحدة لم تكن في حالة ركود خلال الربع الثالث من هذا العام مهما كانت مشاعر أصحاب الأعمال" لكن خبيراً آخر تحدث الى أكثر من محطة تلفزيونية في الصباح وقال "إن المؤشرات البعيدة المدى تقول إننا في ركود.

فهناك انخفاض في مؤشر قطاع الخدمات غير المالية حيث يعمل 5 من كل 8 أمريكيين، والتصنيع سيتراجع والتصدير ينهار وأضاف لاكشمان اشوتان من معهد بحوث الدورة الاقتصادية وقال بلهجة تحذيرية "لا مفرّ من ذلك. وهذا ركود جديد!"

من اللافت أن المزاج العام لدى الأمريكيين مستمر في التراجع وقلما يستمعون الى أخبار جيّدة تساعدهم على مدّ أيديهم إلى جيوبهم، فيتمتعون بالمال الذي يملكونه ويساعدوا في دفع الدورة الاقتصادية، وقد تراجع معدّل المصروف اليومي لدى الأمريكيين الى 68 دولاراً كما أن 80% من الأمريكيين يقولون الآن إن الأوضاع الاقتصادية تزداد سوءاً وهذه النسبة تعادل نسبة المتشائمين في آخر ايام جورج دبليو بوش في البيت الأبيض عندما كانت الأزمة الاقتصادية في عزّها.

سياسياً، يبدو أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما في وضع لا يحسد عليه قبل عام من الانتخابات الرئاسية فهناك 28% فقط من الأمريكيين يعتبرون أن أوضاعهم الاقتصادية تحسنت مقارنة بالعام الماضي فيما يعتبر 45% أن أوضاعهم تدهورت، ولم يسجل أي رئيس أمريكي منذ السبعينات هذا الرقم السلبي غير جورج هربرت بوش في العام 1991 وهو خسر الانتخابات أمام بيل كلنتون.

الآن بات أوباما وأمريكا يحتاجان ليس فقط لحل مشاكلهما بل عليهما حل مشاكل العالم قبل الانتخابات.

الخبر الثالث,,~

يرون أن أزمة ديون أوروبا وضعف نمو الطلب في آسيا تقلق المنتجين

خبراء يتوقعون ارتفاع الطلب على النفط إلى 91 مليون برميل يومياً



غيوم أزمة الاقتصاد العالمي تلقي بظلالها على الطلب







دبي – العربية.نت



رأى خبراء ومسؤولون عرب وأجانب في قطاع النفط، أن العرض والطلب على النفط متوازن إلى حدّ كبير، رغم "الغيوم" التي تلقي بظلالها على الطلب بسبب أزمة الاقتصاد العالمي.

وتوقع الخبراء المشاركون في مؤتمر الشرق الأوسط للنفط والغاز، أن يتحسن الطلب على النفط من منطقة آسيا في المرحلة المقبلة ليصل إلى 90.7 مليون برميل يومياً، بعدما تراجع إلى نحو 85 مليون برميل يومياً، بسبب أزمة الديون الأوروبية وتراجع نمو الطلب في أجزاء من آسيا.



وبحسب صحيفة الحياة فقد أكد مندوب الإمارات لدى منظمة "أوبك" عبيد اليبهوني، أن مشاكل الديون الأوروبية واحتمال ضعف نمو الطلب في أجزاء من آسيا تشكل مبعث قلق كبير بالنسبة إلى المنتجين، مستبعداً تراجعاً كبيراً في الطلب.

ولفت إلى أن الإمارات، وهي من أكبر مصدري النفط في العالم تراقب الطلب في آسيا عن كثب، في ضوء توقعات وكالة الطاقة الدولية، بنمو الاستهلاك العالمي للنفط بوتيرة أقل من التوقعات لهذه السنة والعام المقبل، في ظل تباطؤ إيقاع النمو الاقتصادي العالمي.

وقال اليبهوني: "لم يتضح بعد ما إذا كان هذا التراجع موسمياً أم أن سببه عوامل هيكلية". مشيراً إلى أن صناعة النفط تبدو في وضع جيد، كما باتت أسعار النفط في حدود تشجع المنتجين على مواصلة تدفق الاستثمارات الضخمة المطلوبة لمواصلة الإمداد إلى الأسواق العالمية".

واعتبر أنه من الواضح أن الأزمة في منطقة اليورو لا علاقة لها واضحة للأحداث في أسواق الطاقة العالمية، على اعتبار أن بعض الدول المنتجة للنفط استخدمت صناديقه السيادية لتنفيذ استثمارات استراتيجية كبرى لدعم المؤسسات المالية الدولية وشركات الطاقة.

وأكد أن خطر تباطؤ الاقتصاد العالمي "لن يكون له تأثير في بعض الدول، مثل الإمارات، التي يمكنها تحمل تقلبات أسعار النفط العالمية، على اعتبار أن هدف الدولة ليس إنتاج بضعة براميل إضافية من النفط في الشهور المقبلة، لكن تزويد أنفسنا بالقدرة على مواصلة تصدير النفط والغاز بأسعار مستقرة".

وجاءت تصريحات اليبهوني، بعدما خفضت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط هذه السنة 160 ألف برميل يومياً، إلى 1.04 مليون.

لكن استبعد أقطاب صناعة النفط في المنطقة، أن تتأثر الدول العربية المنتجة كثيراً بتراجع الطلب، على اعتبار أن سعر البرميل لا يزال مرتفعاً مقارنة بمستويات بدء اندلاع أزمة المال.

وعلى رغم من تراجع سعر برميل النفط أمس الى 102 دولار، إلاّ أن رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي الشيخ أحمد بن سعيد الذي يرأس أيضاً شركة طيران الإمارات، أكد أن السعر العادل للنفط هو في حدود تتراوح بين 80 و90 دولاراً للبرميل، لأن السعر المرتفع للنفط يبطئ نمو عجلة الاقتصاد.

واستبعد خبراء النفط، أن تلجأ دول "أوبك" إلى زيادة الإنتاج، بسبب العودة التدريجية للنفط الليبي إلى السوق. وتوقع الرئيس التنفيذي لشركة "اينوك" نمو الطلب العالمي على النفط إلى 89.28 مليون برميل يومياً هذه السنة، ليرتفع إلى 90.69 مليون برميل يومياً العام المقبل.

الخبر الرابع,,~

أكد أن هيئة البترول توقفت تماماً عن دعم الطاقة للمصانع الاستثمارية

وزير البترول المصري: المسودة النهائية لعقود تصدير الغاز بعد التعديل قاربت على الانتهاء



وزير البترول المصري عبد الله غراب


دبي – العربية.نت

كشف وزير البترول المصري عبد الله غراب أن المسودة النهائية الخاصة بتعديل أسعار تصدير الغاز المصري قاربت علي الانتهاء بعد زيادة الأسعار, وأنه من مصلحة الدول التي تستورد الغاز من مصر أن تدفع أكثر حتى نستطيع توفير الكمية التي نحتاجها.

وقال الوزير في حوار خاص مع صحيفة الأهرام: "إن المفاوضات مع الجانبين الإسرائيلي والأردني لم تنقطع ومستمرة منذ قيام الثورة, وإن الأيام القليلة المقبلة سوف تشهد الانتهاء من المسودة النهائية لجميع عقود التصدير, وقد حرصنا على أن تأتي جميع العقود بما يحقق المصلحة للاقتصاد المصري وجاءت الأسعار لتتناسب مع الأسعار العالمية للغاز".

ورفض الوزير الإعلان عن السعر في الوقت الحالي, مكتفيا بقوله: "إن سرية الأسعار تجعلنا أقوى في التفاوض مع أي دولة تستورد الغاز من مصر, مشيرا الى أنه من مصلحة الدول المستوردة أن تدفع أعلى سعر, حتي يكون لها الأولوية في توفير احتياجتها".

وأكد أن خط الغاز الخاص بإسرائيل متوقف منذ التفجير الأول, مما يعني أن التفجيرات الأخيرة كانت تهدف الى ضرب الاقتصاد المصري, وزعزعة الاستقرار بهدف تخويف المستثمرين الأجانب حتي يهربوا باستثماراتهم خارج الوطن كما حدث مع دول مجاورة.

ريم الموازين..~

لك كل الشكر ريوم ع مجهودك..... ما قصرتي ....