الانتقالي الليبي يؤكد مقتل القذافي برصاصة في الرأس ويقرر دفنه في مكان مجهول
دبي - العربية.نت
قال مسؤولون في المجلس الانتقالي الليبي إن تقارير الطب الشرعي أظهرت أن العقيد الليبي معمر القذافي مات برصاصة في الرأس, وعلمت "العربية" أن المجلس الانتقالي قرر دفن القذافي في مكان غير معلوم.
ومن جهة أخرى أكد مراسل العربية أن سيف الإسلام القذافي مُصاب وهو في قبضة الثوار في مدينة زليتن.
وقد عرضت قناة "الصمود" الليبية التابعة للثوار فيديو للحظة القبض على معمر القذافي حياً بعد اعتقاله. وكانت وكالة "فرانس برس" بثت صوراً غير مؤكدة عن مكان مقتل القذافي في سرت، وبدا على شكل فتحتين لقنوات تصريف المياه.
وظهرت صورة جثة أمام إحدى الفتحتين، فيما كتب أعلاهما عبارة "حفر قذافي.. مكان الجرذ القذافي.. الله أكبر". وتؤدي الفتحتان إلى أخريين من الجانب الآخر. وعثر في المكان على عدد من القتلى.
جثة معمر القذافي
وأعلن خليفة حفتر، قائد القوات البرية في المجلس الوطني الانتقالي، أن سرت "تحررت بالكامل" اليوم الخميس.
وقال: "تم تحرير سرت، وبمقتل القذافي سقط نظام معمر القذافي، وتم تحرير ليبيا
بالكامل، ومن كان يقاتل معه قتل أو تم القبض عليه". وتابع: "الآن نستطيع أن نقول إن القذافي مات وليبيا تحررت".
الدفن في مكان غير معلوم
وقرر المجلس الانتقالي الليبي دفن معمر القذافي في مكان غير معلوم، ومن المقرر أن يعلن المجلس خلال ساعات عن تحرير ليبيا بشكل كامل، وذلك بعد مقتل القذافي ونجليه معتصم وسيف الإسلام، وعدد آخر من كبار رموز نظامه السابق، كما يكشف المجلس عن الإعلان الدستوري الذي سيتم من خلاله إدارة شؤون البلاد في
المرحلة الانتقالية وحتى إجراء انتخابات وإقامة مؤسسات للدولة حرمت من أي مؤسسات حقيقية طوال سنوات حكم القذافي التي استمرت أكثر من أربعين عاما.
الساعات الأخيرة للعقيد
وكان القذافي، الذي وصف معارضيه في بداية ثورة السابع عشر من فبراير / شباط الماضي بأنهم "جرذان" قد انتهى نهاية مأساوية، حيث تفيد أغلب الروايات بأنه تم الإمساك به وهو يختبئ في أنبوب لصرف النفايات والقاذورات.
وروي أحمد السحاتي وهو مقاتل من قوات الحكومة عمره 27 عاما، لوكالة رويترز، بأن القذافي كان يجلس بجوار أنبوبي صرف أسفل طريق سريع في مدينة سرت، وتساءل قائلا إن القذافي وصفنا بأننا جرذان لكن انظر أين وجدناه.
وروى السحاتي قصة الساعات الأخيرة للزعيم المخلوع، وتعقب مقاتلي القوات الحكومية ولقطات تسجيل مصورة ومشاهد مذبحة.
ووفقاً لتلك الرواية فإن القذافي خرج قبل صلاة فجر الخميس بقليل وكان يحيط به بضع عشرات من حرسه الخاص الموالين له ويرافقه قائد جيشه الذي لم يعد له وجود أبو بكر يونس جبر من حصار سرت المستمر منذ شهرين وشقت المجموعة طريقها في اتجاه الغرب، في محاولة للفرار من المدينة، ولم يبتعد الموكب كثيرا
قبل ان يتعرض لغارة من طائرات حلف الناتو.
وقال الحلف إن طائراته ضربت عربات عسكرية تابعة لقوات موالية للقذافي قرب سرت الساعة الثامنة والنصف صباحا بالتوقيت المحلي الليبي وقال الحلف إنه غير واثق مما اذا كان القذافي قتل في هجومه.
وعقب الغارة كانت هناك حوالي 15 شاحنة صغيرة مركب عليها مدافع الية محترقة ومحطمة تتصاعد منها أدخنة بجوار محطة كهرباء فرعية تبعد نحو 20 مترا عن الطريق الرئيسي الذي يقع على بعد ميلين الى الغرب من سرت.
وداخل الشاحنات كانت رفاة السائقين التي تفحمت والركاب الذين قتلوا على الفور في الضربة مازالت على المقاعد. وبعض الجثث الأخرى رقدت وقد بترت اجزاء منها وأصبحت مقلوبة على العشب، وكان عدد الجثث نحو 50 جثة اجمالا.
ونجا القذافي وحفنة من رجاله من الموت وفروا فيما يبدو وسط مجموعة أشجار نحو الطريق الرئيسي واختبأوا في أنبوبي صرف.
لكن مجموعة من مقاتلي الحكومة كانت تسير على دربهم في نفس الاتجاه.
وقال سالم بكير بينما كان يحتفي به بعض رفاقه بالقرب من الطريق في البداية أطلقنا النار عليهم من مدافع مضادة للطائرات لكنها لم تكن
مجدية. وأضاف ثم توجهنا اليهم سيرا على الاقدام.
وقال لرويترز أحد رجال القذافي جاء وهو يلوح ببندقيته في الهواء ويصرخ مستسلما لكن بمجرد ان رأى وجهي بدأ يطلق النار علي.
وقال بكير ثم أعتقد أن القذافي لابد انه أمرهم بأن يتوقفوا، وهتف أحد رجال القذافي "سيدي هنا سيدي هنا. معمر القذافي هنا وهو جريح."
وأضاف بكير توجهنا إلى هناك وأخرجنا القذافي. كان يقول: "ما الخطب. ما الخطب. ما الذي يحدث ؟ ثم أخذناه ووضعناه في السيارة."
وقال بكير إنه في وقت القبض عليهم كان القذافي جريحا بالفعل بأعيرة نارية في الساق والظهر.
ولكن محمود شمام وزير الإعلام في المكتب التنفيذي التابع للمجلس الانتقالي قال لاحقا إن القذافي القى القبض عليه حيا وقتل أثناء نقله الى مصراتة، دون أن يعطي مزيد من التفاصيل عن الكيفية التي قتل بها.
الخبر الثاني,,~
نهاية فصل طويل ومؤلم للشعب الليبي
ترحيب دولي واسع بمقتل القذافي.. وأوباما يعتبره تحذيراً للزعماء المستبدين
دبي - العربية.نت
توالت ردود الأفعال الدولية المرحّبة بمقتل العقيد الليبي معمر القذافي وانتهاء حكمه الذي امتد أكثر من أربعة عقود، ودعا العديد من الدول إلى العمل على بدء حقبة جديدة في ليبيا والانتقال نحو الديمقراطية والتسامح.
ووصف الرئيس الأمريكي باراك أوباما مقتل معمر القذافي بأنه تحذير للزعماء المستبدين في أنحاء الشرق الأوسط من أن حكم القبضة الحديدية لابد أن ينتهي.
واعتبر أوباما خلال حديثه للصحافيين، اليوم الجمعة، في البيت البيض أن الإعلان عن مقتل القذافي يمثل "نهاية فصل طويل ومؤلم للشعب الليبي"، ورحّب بالفرصة الجديدة المتاحة أمام الشعب الليبي "ليقرر مصيره في ليبيا جديدة وديمقراطية".
وأضاف أوباما أن الولايات المتحدة تتطلع إلى "تشكيل حكومة ليبية مؤقتة" بسرعة و"إجراء أول انتخابات حرة ونزيهة"، ودعا أيضاً الزعماء الجدد في ليبيا إلى العمل مع المجتمع الدولي لتأمين "المواد الخطيرة" وحماية حقوق كل الليبيين.
وقال إن الشعب الليبي عليه الآن مسؤولية كبيرة لبناء بلد ديمقراطي متسامح يسع الجميع، وتعهّد بدعم التطورات في ليبيا مستقبلاً، وأضاف مخاطباً الليبيين: "إنكم انتصرتم في ثورتكم، والآن سوف نكون شركاء لكم".
وكان عضو مجلس الشيوخ الأمريكي جون ماكين قال إن موت معمر القذافي يؤذن بنهاية "المرحلة الأولى" من الثورة الليبية، ودعا إلى علاقات أوثق بين الولايات المتحدة الأمريكية وليبيا.
وطالب ماكين الولايات المتحدة والأوروبيين والعرب بدعم الشعب الليبي في سعيه لإنجاح المرحلة المقبلة من ثورته الديمقراطية.
إشادة أوروبية
ومن جانبه، قال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إن موت معمر القذافي يطوي صفحة من تاريخ الشعب الليبي ويؤذن ببدء عملية ديمقراطية.
وتابع ساركوزي، الذي قادت بلاده التدخل العسكري في ليبيا: "تحرير سرت يجب أن يشير إلى بداية عملية تحظى بموافقة المجلس الوطني الانتقالي لإقامة نظام ديمقراطي يكون فيه لكل الجماعات في البلاد مكانها ويضمن الحريات الأساسية".
أما وزير خارجيته آلان جوبيه فقال إن مقتل الزعيم الليبي يمثل "بداية عهد جديد.. بداية الديمقراطية وإعادة الإعمار في ليبيا".
وفي إيطاليا، اعتبر رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني أن الحرب في ليبيا قد انتهت بعد الإعلان عن مقتل القذافي في مدينة سرت، مستشهداً بجملة باللغة اللاتينية تقول: "وهكذا يمر مجد هذا العالم".
ومن جهته، اعتبر وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني أن "ما حدث يعد خطوة كبيرة إلى الأمام.. انتهت بطريقة مأساوية، لأن الديكتاتور رفض الاستسلام حتى آخر لحظة للعدالة الدولية، والتي بالتأكيد ما كانت لتعدمه شنقاً، بل لتحاكمه وفقاً للقواعد".
ومن ناحيته قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في بيان له إن "الشعب الليبي لديه اليوم فرصة أفضل لبناء مستقبل ديمقراطي وقوي".
دعوة إلى بداية جديدة
ورأت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أن ليبيا أصبحت الآن حرة وستبدأ بداية جديدة، والقيام بإصلاحات ديمقراطية سلمية بعد موت القذافي، وأكدت ضرورة أن تقوم طرابلس الآن بإصلاحات سياسية "لضمان عدم ضياع إنجازات الربيع العربي".
وأعرب قادة دول شمال أوروبا عن ترحيبهم بنهاية عهد العقيد القذافي بمقتله، واصفين تلك النهاية بأنها نهاية "فصل مظلم" من تاريخ ليبيا.
وقال رئيس الوزراء السويدي فريدريك رابنفيلت: "إنه نصر للشعب الليبي الذي ثار ضده.. نصر لكل من آمنوا بالحركة (الثورية) في المجتمع الدولي.. ونصر لكل السويديين الذين ساهموا في تحقيقه"، مشدداً على أن ليبيا الجديدة ستكون بحاجة إلى مساعدات إنسانية وأشكال أخرى من الدعم لبناء مجتمع مدني جديد.
وقال وزير خارجية الدنمارك فيلي سوفندال: "فصل مظلم في تاريخ ليبيا أسدل الستار عليه.. تستطيع ليبيا الآن أن تخطو خطوات مهمة نحو الحرية والديمقراطية".
وفي النرويج قال وزير الخارجية جوناس جار ستور إن الأحداث تمثل نقطة تحول تاريخية، وذكر أن "رفض القذافي الدخول في حوار مع شعبه أسهم في (مد) الصراع الطويل الذي سبب معاناة بالغة للمواطنين المدنيين".
ومن روسيا، قال الرئيس الروسي ديمتري مدفيدف إنه يأمل بأن يؤدي مقتل القذافي إلى السلام والحكم الديمقراطي في ليبيا، داعياً الليبيين إلى الاتفاق فيما بينهم.
أما الفاتيكان فدعا إلى الصلاة من أجل إحلال السلام والديمقراطية في ليبيا، وإلى العمل على مصلحة الشعب الليبي وإعادة إعمار البلاد.
واعتبر رئيس الوزراء التشيكي بيتر نيتشاس مقتل القذافي "عملاً من أعمال العدالة"، مؤكداً أن العنصر الرئيسي لحدوث تنمية ناجحة في ليبيا يتمثل في التمسك بحقوق الإنسان ومعاقبة المتورطين في إلحاق الظلم بالآخرين وفق أحكام القانون وتوفير الأمن".
مرحلة انتقالية توحيدية
ومن جانبها دعت الصين إلى قيام "مرحلة انتقالية توحيدية" وإلى الحفاظ على "الوحدة الوطنية" في ليبيا بعد مقتل معمر القذافي.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية جيانغ يو: "نأمل أن تتمكن ليبيا من البدء بأسرع وقت ممكن في تحقيق عملية انتقالية سياسية توحيدية والحفاظ على وحدتها العرقية والوطنية والإبقاء في اسرع ما يمكن على الاستقرار الاجتماعي".
يُشار الى أن الصين التي قامت بعدة استثمارات كبيرة في ليبيا في السكك الحديد والنفط والمواصلات السلكية واللاسلكية، ساهمت لفترة طويلة في استقرار نظام العقيد القذافي.
الخبر الثالث,,~
لحق به نجلاه سيف الإسلام والمعتصم
صور متتالية تعرض لحظات سقوط القذافي حياً وميتاً وغارقاً في دمائه
سرت - أحمد بجاتو، دبي - العربية.نت
أظهرت صور متتالية معمر القذافي حياً بعد إصابته، ثم ميتاً. وظهر في الصور غارقاً في دمائه. فيما بُثت صور لجثة نجله المعتصم وآثار الدماء والرصاص على صدره. وكان قد تأكد أيضا مقتل نجله سيف الإسلام معمر القذافي أثناء محاولته الفرار.
ونقل جثمانا القذافي والمعتصم إلى مصراتة، فيما أكد جمعة القماطي، عضو المجلس الانتقالي، أن "17 شخصية من كبار قادة القذافي في سرت، كان من أهمهم أبو بكر يونس رفيق القذافي ووزير دفاعه السابق، وعبدالله السنوسي والمعتصم القذافي، إما أنهم قتلوا، أو تم اعتقالهم".
وانتقل مراسل "العربية" إلى مصراتة مع بعض قادة الثوار، ووصف تأثرهم وكيف غمرت بعضهم مشاعر الفرح.
وقال قائد عسكري في المجلس الوطني الانتقالي إن موسى إبراهيم، المتحدث السابق باسم حكومة الزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي، اعتقل قرب مدينة سرت اليوم الخميس.
جثة معمر القذافي
وأضاف القائد العسكري عبدالحكيم عبدالجليل أنه رأى جثة أبو بكر يونس جابر، قائد القوات المسلحة التابعة للقذافي.
وقال لرويترز إنه رأى جابر بعينيه وأظهر صوراً لجثته، وأضاف أن إبراهيم اعتقل أيضاً وأن كليهما نقلا إلى غرفة العمليات التابعة لقوات المجلس الوطني الانتقالي.
وتضاربت الأنباء حول مصير المعتصم القذافي، لكن أغلبها تشير إلى مقتله، في الوقت الذي أعلن المجلس الانتقالي الليبي رسمياً عن مقتل العقيد معمر القذافي بعد تضارب الأنباء حول مصيره.
وأكد الصحافي الليبي محمود الفرجاني أنه "رآه بأم العين جثة هامدة"، فيما قال قائد ميداني إنه تم العثور على القذافي في حفرة داخل مدينة سرت، ولم يبد أي مقاومة، وكان مذهولاً من وصول الثوار إليه، وكانت به إصابات قديمة في الوجه والقدمين، وكان معه مسدسان وحقيبة وساعة يد.
سيف الإسلام قتل أثناء محاولته الفرار
صورة أخرى لجثة القذافي
وكانت قد وردت في وقت سابق أنباء عن هروب سيف الإسلام القذافي من بني وليد، ومقتل وزير الدفاع أبو بكر يونس، والذي ظهرت صورة له، فيما أكدت مصادر المجلس الانتقالي صحة الصورة المنشورة المنسوبة للقذافي.
وسبق الإعلان عن مقتل المعتصم أنباء عن إعتقاله حيا. وفي خضم ذلك، ذكرت وكالة "رويترز" أن رئيس المجلس الانتقالي مصطفى عبدالجليل سيوجه كلمة إلى الشعب الليبي، حسب ما أوردته قناة ليبيا الحرة.
وقال محللون إن عبدالجليل قد يعلن نهاية الحرب في ليبيا باعتقال أو مقتل القذافي. وأشار مسؤول أمريكي كبير إلى أن بلاده تعمل على التأكد من نبأ اعتقال القذافي أو مقتله.
مصرع أبو بكر يونس واعتقال موسى إبراهيم
الصورة الأولى التي ظهرت للقذافي
ولاحقاً تحدث مسؤول عسكري ليبي عن أنه تم نقل القذافي حياً إلى مصراتة. فيما أعلنت وكالة "فرانس برس" حصولها على صورة القذافي حياً.
وقال القائد العسكري في قوات المجلس الانتقالي إنه تم اعتقال موسى إبراهيم المتحدث باسم القذافي، وأنه رأى جثة أبو بكر يونس جابر، قائد القوات المسلحة التابعة للقذافي.
وأضاف لـ"رويترز" أنه رأى جثة جابر بعينيه وأظهر صورها، موضحاً أن الجثة وإبراهيم نقلا إلى غرفة العمليات التابعة لقوات المجلس الانتقالي الليبي.
وكان المجلس الانتقالي الليبي قد أعلن في وقت سابق اليوم الخميس أنه ألقى القبض على العقيد معمر القذافي الهارب مصاباً في ساقيه الإثنتين، وذلك بعد سيطرة الثوار على سرت معقل رأس العقيد بشكل كامل.
كما أعلنت مصادر متطابقة عن اعتقال نجل القذافي المعتصم ورئيس جهاز المخابرات عبدالله السنوسي ونقلهم إلى مصراتة.
وسيطرت قوات المجلس الانتقالي الليبي على مدينة سرت آخر مواقع القوات الموالية للعقيد معمّر القذافي في المدينة، حسب ما أكد قادة ميدانيون لمراسل "العربية" اليوم الخميس.
وأضاف القادة أنه تم القبض على بعض القياديين في نظام القذافي في مدينة سرت، منهم أحمد إبراهيم وزير التعليم، وأحد مستشاري المعتصم القذافي، وسط أنباء عن وجود معمر القذافي نفسه في المدينة.
تحرير سرت بالكامل ورفع العلم الجديد عليها
صورة لجثة ابو بكر يونس وزير دفاع القذافي
ورفع مقاتلو الحكومة الليبية المؤقتة العلم الوطني الجديد فوق وسط سرت، بعد أن أتموا سيطرتهم على مسقط رأس العقيد معمر القذافي.
وقال شاهد من "رويترز" إن قوات المجلس الوطني الانتقالي أطلقت طلقات المدافع ابتهاجاً أثناء رفع العلم على مبنى ضخم بالمدينة، التي ظلت تحت حصار قوات المجلس الانتقالي لما يقرب من شهرين.
وقال قادة عسكريون في وقت سابق اليوم إن قوات المجلس ستنهي القتال الخميس، وستعلن في غضون ساعات تحرير سرت من قوات القذافي.
ونقلت وكالة "رويترز" عن يونس العبدلي رئيس العمليات في الشطر الشرقي من المدينة قوله "تم تحرير سرت".
وأضاف العبدلي أن قواته تطارد الآن مقاتلي القذافي الذين يحاولون الفرار.
وكانت قوات المجلس الانتقالي قد بدأت في وقت مبكر من صباح الخميس هجوماً شاملاً على آخر الجيوب التي يتحصن فيها الموالون للقذافي.
وذكرت تقارير أن الطريق الرئيسي الذي يؤدي إلى الحي رقم 2 باتجاه الشرق أصبح الآن مفتوحاً وشوهدت سيارات وآليات مقاتلي المجلس الانتقالي وهي تسير فيه.
ويحاصر مئات من مقاتلي المجلس الوطني الانتقالي المدينة الساحلية منذ أسابيع في جهد يخيم عليه الفوضى للقضاء على آخر جيب مقاومة ضد الانتفاضة.
وأرجأ المجلس الانتقالي الإعلان عن انتهاء حكم القذافي، الذي ظل في الحكم طيلة 42 عاماً، لحين السيطرة الكاملة على سرت.
الخبر الرابع,,~
مع تجديد الدعوة لصالح بالتوقيع فوراً على المبادرة الخليجية
مجلس الأمن يصوّت على مشروع قرار لإدانة القمع الدموي في اليمن
دبي - العربية.نت
يصوّت مجلس الأمن الدولي اليوم الجمعة على قرار يدين القمع الدموي في اليمن من قبل الرئيس علي عبدالله صالح، حسب ما أكد دبلوماسيون.
وسيعطي مشروع القرار الذي حصل على موافقة الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن، مزيداً من الثقل لخطة مجلس التعاون الخليجي للخروج من الأزمة التي تشهدها اليمن.
وسيطرح مشروع القرار، الذي اقترحته بريطانيا وحلفاؤها الأوروبيون، للتصويت الساعة 19:00 بتوقيت غرينيتش مساء الجمعة، حسب ما أعلن السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة على موقع تويتر بشبكة الإنترنت.
ويدعو نصُ القرار الرئيسَ صالح الى "التوقيع فوراً" على خطة مجلس التعاون الخليجي أي المبادرة الخليجية.
كما يدين استعمال العنف ضد المتظاهرين ويدعو الى وقف لإطلاق النار وإلى تشكيل لجنة تحقيق في "مقتل مئات المدنيين بينهم نساء وأطفال".
ويشير مشروع القرار إلى ضرورة محاسبة المسؤولين عن أحداث العنف في اليمن.
يُذكر أن قمع المتظاهرين أسفر عن مقتل 861 شخصاً وجرح 25 ألفاً آخرين منذ بدء الاحتجاجات المناهضة للرئيس علي عبدالله صالح في يناير/كانون الثاني الماضي.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الخبر الاول..~
مراسل العربية: سيف الإسلام مصاب وفي قبضة الثوار
الانتقالي الليبي يؤكد مقتل القذافي برصاصة في الرأس ويقرر دفنه في مكان مجهول
دبي - العربية.نت
قال مسؤولون في المجلس الانتقالي الليبي إن تقارير الطب الشرعي أظهرت أن العقيد الليبي معمر القذافي مات برصاصة في الرأس, وعلمت "العربية" أن المجلس الانتقالي قرر دفن القذافي في مكان غير معلوم.
ومن جهة أخرى أكد مراسل العربية أن سيف الإسلام القذافي مُصاب وهو في قبضة الثوار في مدينة زليتن.
وقد عرضت قناة "الصمود" الليبية التابعة للثوار فيديو للحظة القبض على معمر القذافي حياً بعد اعتقاله. وكانت وكالة "فرانس برس" بثت صوراً غير مؤكدة عن مكان مقتل القذافي في سرت، وبدا على شكل فتحتين لقنوات تصريف المياه.
وظهرت صورة جثة أمام إحدى الفتحتين، فيما كتب أعلاهما عبارة "حفر قذافي.. مكان الجرذ القذافي.. الله أكبر". وتؤدي الفتحتان إلى أخريين من الجانب الآخر. وعثر في المكان على عدد من القتلى.
جثة معمر القذافي
وأعلن خليفة حفتر، قائد القوات البرية في المجلس الوطني الانتقالي، أن سرت "تحررت بالكامل" اليوم الخميس.
وقال: "تم تحرير سرت، وبمقتل القذافي سقط نظام معمر القذافي، وتم تحرير ليبيا
بالكامل، ومن كان يقاتل معه قتل أو تم القبض عليه". وتابع: "الآن نستطيع أن نقول إن القذافي مات وليبيا تحررت".
الدفن في مكان غير معلوم
وقرر المجلس الانتقالي الليبي دفن معمر القذافي في مكان غير معلوم، ومن المقرر أن يعلن المجلس خلال ساعات عن تحرير ليبيا بشكل كامل، وذلك بعد مقتل القذافي ونجليه معتصم وسيف الإسلام، وعدد آخر من كبار رموز نظامه السابق، كما يكشف المجلس عن الإعلان الدستوري الذي سيتم من خلاله إدارة شؤون البلاد في
المرحلة الانتقالية وحتى إجراء انتخابات وإقامة مؤسسات للدولة حرمت من أي مؤسسات حقيقية طوال سنوات حكم القذافي التي استمرت أكثر من أربعين عاما.
الساعات الأخيرة للعقيد
وكان القذافي، الذي وصف معارضيه في بداية ثورة السابع عشر من فبراير / شباط الماضي بأنهم "جرذان" قد انتهى نهاية مأساوية، حيث تفيد أغلب الروايات بأنه تم الإمساك به وهو يختبئ في أنبوب لصرف النفايات والقاذورات.
وروي أحمد السحاتي وهو مقاتل من قوات الحكومة عمره 27 عاما، لوكالة رويترز، بأن القذافي كان يجلس بجوار أنبوبي صرف أسفل طريق سريع في مدينة سرت، وتساءل قائلا إن القذافي وصفنا بأننا جرذان لكن انظر أين وجدناه.
وروى السحاتي قصة الساعات الأخيرة للزعيم المخلوع، وتعقب مقاتلي القوات الحكومية ولقطات تسجيل مصورة ومشاهد مذبحة.
ووفقاً لتلك الرواية فإن القذافي خرج قبل صلاة فجر الخميس بقليل وكان يحيط به بضع عشرات من حرسه الخاص الموالين له ويرافقه قائد جيشه الذي لم يعد له وجود أبو بكر يونس جبر من حصار سرت المستمر منذ شهرين وشقت المجموعة طريقها في اتجاه الغرب، في محاولة للفرار من المدينة، ولم يبتعد الموكب كثيرا
قبل ان يتعرض لغارة من طائرات حلف الناتو.
وقال الحلف إن طائراته ضربت عربات عسكرية تابعة لقوات موالية للقذافي قرب سرت الساعة الثامنة والنصف صباحا بالتوقيت المحلي الليبي وقال الحلف إنه غير واثق مما اذا كان القذافي قتل في هجومه.
وعقب الغارة كانت هناك حوالي 15 شاحنة صغيرة مركب عليها مدافع الية محترقة ومحطمة تتصاعد منها أدخنة بجوار محطة كهرباء فرعية تبعد نحو 20 مترا عن الطريق الرئيسي الذي يقع على بعد ميلين الى الغرب من سرت.
وداخل الشاحنات كانت رفاة السائقين التي تفحمت والركاب الذين قتلوا على الفور في الضربة مازالت على المقاعد. وبعض الجثث الأخرى رقدت وقد بترت اجزاء منها وأصبحت مقلوبة على العشب، وكان عدد الجثث نحو 50 جثة اجمالا.
ونجا القذافي وحفنة من رجاله من الموت وفروا فيما يبدو وسط مجموعة أشجار نحو الطريق الرئيسي واختبأوا في أنبوبي صرف.
لكن مجموعة من مقاتلي الحكومة كانت تسير على دربهم في نفس الاتجاه.
وقال سالم بكير بينما كان يحتفي به بعض رفاقه بالقرب من الطريق في البداية أطلقنا النار عليهم من مدافع مضادة للطائرات لكنها لم تكن
مجدية. وأضاف ثم توجهنا اليهم سيرا على الاقدام.
وقال لرويترز أحد رجال القذافي جاء وهو يلوح ببندقيته في الهواء ويصرخ مستسلما لكن بمجرد ان رأى وجهي بدأ يطلق النار علي.
وقال بكير ثم أعتقد أن القذافي لابد انه أمرهم بأن يتوقفوا، وهتف أحد رجال القذافي "سيدي هنا سيدي هنا. معمر القذافي هنا وهو جريح."
وأضاف بكير توجهنا إلى هناك وأخرجنا القذافي. كان يقول: "ما الخطب. ما الخطب. ما الذي يحدث ؟ ثم أخذناه ووضعناه في السيارة."
وقال بكير إنه في وقت القبض عليهم كان القذافي جريحا بالفعل بأعيرة نارية في الساق والظهر.
ولكن محمود شمام وزير الإعلام في المكتب التنفيذي التابع للمجلس الانتقالي قال لاحقا إن القذافي القى القبض عليه حيا وقتل أثناء نقله الى مصراتة، دون أن يعطي مزيد من التفاصيل عن الكيفية التي قتل بها.
الخبر الثاني,,~
نهاية فصل طويل ومؤلم للشعب الليبي
ترحيب دولي واسع بمقتل القذافي.. وأوباما يعتبره تحذيراً للزعماء المستبدين
دبي - العربية.نت
توالت ردود الأفعال الدولية المرحّبة بمقتل العقيد الليبي معمر القذافي وانتهاء حكمه الذي امتد أكثر من أربعة عقود، ودعا العديد من الدول إلى العمل على بدء حقبة جديدة في ليبيا والانتقال نحو الديمقراطية والتسامح.
ووصف الرئيس الأمريكي باراك أوباما مقتل معمر القذافي بأنه تحذير للزعماء المستبدين في أنحاء الشرق الأوسط من أن حكم القبضة الحديدية لابد أن ينتهي.
واعتبر أوباما خلال حديثه للصحافيين، اليوم الجمعة، في البيت البيض أن الإعلان عن مقتل القذافي يمثل "نهاية فصل طويل ومؤلم للشعب الليبي"، ورحّب بالفرصة الجديدة المتاحة أمام الشعب الليبي "ليقرر مصيره في ليبيا جديدة وديمقراطية".
وأضاف أوباما أن الولايات المتحدة تتطلع إلى "تشكيل حكومة ليبية مؤقتة" بسرعة و"إجراء أول انتخابات حرة ونزيهة"، ودعا أيضاً الزعماء الجدد في ليبيا إلى العمل مع المجتمع الدولي لتأمين "المواد الخطيرة" وحماية حقوق كل الليبيين.
وقال إن الشعب الليبي عليه الآن مسؤولية كبيرة لبناء بلد ديمقراطي متسامح يسع الجميع، وتعهّد بدعم التطورات في ليبيا مستقبلاً، وأضاف مخاطباً الليبيين: "إنكم انتصرتم في ثورتكم، والآن سوف نكون شركاء لكم".
وكان عضو مجلس الشيوخ الأمريكي جون ماكين قال إن موت معمر القذافي يؤذن بنهاية "المرحلة الأولى" من الثورة الليبية، ودعا إلى علاقات أوثق بين الولايات المتحدة الأمريكية وليبيا.
وطالب ماكين الولايات المتحدة والأوروبيين والعرب بدعم الشعب الليبي في سعيه لإنجاح المرحلة المقبلة من ثورته الديمقراطية.
إشادة أوروبية
ومن جانبه، قال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إن موت معمر القذافي يطوي صفحة من تاريخ الشعب الليبي ويؤذن ببدء عملية ديمقراطية.
وتابع ساركوزي، الذي قادت بلاده التدخل العسكري في ليبيا: "تحرير سرت يجب أن يشير إلى بداية عملية تحظى بموافقة المجلس الوطني الانتقالي لإقامة نظام ديمقراطي يكون فيه لكل الجماعات في البلاد مكانها ويضمن الحريات الأساسية".
أما وزير خارجيته آلان جوبيه فقال إن مقتل الزعيم الليبي يمثل "بداية عهد جديد.. بداية الديمقراطية وإعادة الإعمار في ليبيا".
وفي إيطاليا، اعتبر رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني أن الحرب في ليبيا قد انتهت بعد الإعلان عن مقتل القذافي في مدينة سرت، مستشهداً بجملة باللغة اللاتينية تقول: "وهكذا يمر مجد هذا العالم".
ومن جهته، اعتبر وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني أن "ما حدث يعد خطوة كبيرة إلى الأمام.. انتهت بطريقة مأساوية، لأن الديكتاتور رفض الاستسلام حتى آخر لحظة للعدالة الدولية، والتي بالتأكيد ما كانت لتعدمه شنقاً، بل لتحاكمه وفقاً للقواعد".
ومن ناحيته قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في بيان له إن "الشعب الليبي لديه اليوم فرصة أفضل لبناء مستقبل ديمقراطي وقوي".
دعوة إلى بداية جديدة
ورأت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أن ليبيا أصبحت الآن حرة وستبدأ بداية جديدة، والقيام بإصلاحات ديمقراطية سلمية بعد موت القذافي، وأكدت ضرورة أن تقوم طرابلس الآن بإصلاحات سياسية "لضمان عدم ضياع إنجازات الربيع العربي".
وأعرب قادة دول شمال أوروبا عن ترحيبهم بنهاية عهد العقيد القذافي بمقتله، واصفين تلك النهاية بأنها نهاية "فصل مظلم" من تاريخ ليبيا.
وقال رئيس الوزراء السويدي فريدريك رابنفيلت: "إنه نصر للشعب الليبي الذي ثار ضده.. نصر لكل من آمنوا بالحركة (الثورية) في المجتمع الدولي.. ونصر لكل السويديين الذين ساهموا في تحقيقه"، مشدداً على أن ليبيا الجديدة ستكون بحاجة إلى مساعدات إنسانية وأشكال أخرى من الدعم لبناء مجتمع مدني جديد.
وقال وزير خارجية الدنمارك فيلي سوفندال: "فصل مظلم في تاريخ ليبيا أسدل الستار عليه.. تستطيع ليبيا الآن أن تخطو خطوات مهمة نحو الحرية والديمقراطية".
وفي النرويج قال وزير الخارجية جوناس جار ستور إن الأحداث تمثل نقطة تحول تاريخية، وذكر أن "رفض القذافي الدخول في حوار مع شعبه أسهم في (مد) الصراع الطويل الذي سبب معاناة بالغة للمواطنين المدنيين".
ومن روسيا، قال الرئيس الروسي ديمتري مدفيدف إنه يأمل بأن يؤدي مقتل القذافي إلى السلام والحكم الديمقراطي في ليبيا، داعياً الليبيين إلى الاتفاق فيما بينهم.
أما الفاتيكان فدعا إلى الصلاة من أجل إحلال السلام والديمقراطية في ليبيا، وإلى العمل على مصلحة الشعب الليبي وإعادة إعمار البلاد.
واعتبر رئيس الوزراء التشيكي بيتر نيتشاس مقتل القذافي "عملاً من أعمال العدالة"، مؤكداً أن العنصر الرئيسي لحدوث تنمية ناجحة في ليبيا يتمثل في التمسك بحقوق الإنسان ومعاقبة المتورطين في إلحاق الظلم بالآخرين وفق أحكام القانون وتوفير الأمن".
مرحلة انتقالية توحيدية
ومن جانبها دعت الصين إلى قيام "مرحلة انتقالية توحيدية" وإلى الحفاظ على "الوحدة الوطنية" في ليبيا بعد مقتل معمر القذافي.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية جيانغ يو: "نأمل أن تتمكن ليبيا من البدء بأسرع وقت ممكن في تحقيق عملية انتقالية سياسية توحيدية والحفاظ على وحدتها العرقية والوطنية والإبقاء في اسرع ما يمكن على الاستقرار الاجتماعي".
يُشار الى أن الصين التي قامت بعدة استثمارات كبيرة في ليبيا في السكك الحديد والنفط والمواصلات السلكية واللاسلكية، ساهمت لفترة طويلة في استقرار نظام العقيد القذافي.
الخبر الثالث,,~
لحق به نجلاه سيف الإسلام والمعتصم
صور متتالية تعرض لحظات سقوط القذافي حياً وميتاً وغارقاً في دمائه
سرت - أحمد بجاتو، دبي - العربية.نت
أظهرت صور متتالية معمر القذافي حياً بعد إصابته، ثم ميتاً. وظهر في الصور غارقاً في دمائه. فيما بُثت صور لجثة نجله المعتصم وآثار الدماء والرصاص على صدره. وكان قد تأكد أيضا مقتل نجله سيف الإسلام معمر القذافي أثناء محاولته الفرار.
ونقل جثمانا القذافي والمعتصم إلى مصراتة، فيما أكد جمعة القماطي، عضو المجلس الانتقالي، أن "17 شخصية من كبار قادة القذافي في سرت، كان من أهمهم أبو بكر يونس رفيق القذافي ووزير دفاعه السابق، وعبدالله السنوسي والمعتصم القذافي، إما أنهم قتلوا، أو تم اعتقالهم".
وانتقل مراسل "العربية" إلى مصراتة مع بعض قادة الثوار، ووصف تأثرهم وكيف غمرت بعضهم مشاعر الفرح.
وقال قائد عسكري في المجلس الوطني الانتقالي إن موسى إبراهيم، المتحدث السابق باسم حكومة الزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي، اعتقل قرب مدينة سرت اليوم الخميس.
جثة معمر القذافي
وأضاف القائد العسكري عبدالحكيم عبدالجليل أنه رأى جثة أبو بكر يونس جابر، قائد القوات المسلحة التابعة للقذافي.
وقال لرويترز إنه رأى جابر بعينيه وأظهر صوراً لجثته، وأضاف أن إبراهيم اعتقل أيضاً وأن كليهما نقلا إلى غرفة العمليات التابعة لقوات المجلس الوطني الانتقالي.
وتضاربت الأنباء حول مصير المعتصم القذافي، لكن أغلبها تشير إلى مقتله، في الوقت الذي أعلن المجلس الانتقالي الليبي رسمياً عن مقتل العقيد معمر القذافي بعد تضارب الأنباء حول مصيره.
وأكد الصحافي الليبي محمود الفرجاني أنه "رآه بأم العين جثة هامدة"، فيما قال قائد ميداني إنه تم العثور على القذافي في حفرة داخل مدينة سرت، ولم يبد أي مقاومة، وكان مذهولاً من وصول الثوار إليه، وكانت به إصابات قديمة في الوجه والقدمين، وكان معه مسدسان وحقيبة وساعة يد.
سيف الإسلام قتل أثناء محاولته الفرار
صورة أخرى لجثة القذافي
وكانت قد وردت في وقت سابق أنباء عن هروب سيف الإسلام القذافي من بني وليد، ومقتل وزير الدفاع أبو بكر يونس، والذي ظهرت صورة له، فيما أكدت مصادر المجلس الانتقالي صحة الصورة المنشورة المنسوبة للقذافي.
وسبق الإعلان عن مقتل المعتصم أنباء عن إعتقاله حيا. وفي خضم ذلك، ذكرت وكالة "رويترز" أن رئيس المجلس الانتقالي مصطفى عبدالجليل سيوجه كلمة إلى الشعب الليبي، حسب ما أوردته قناة ليبيا الحرة.
وقال محللون إن عبدالجليل قد يعلن نهاية الحرب في ليبيا باعتقال أو مقتل القذافي. وأشار مسؤول أمريكي كبير إلى أن بلاده تعمل على التأكد من نبأ اعتقال القذافي أو مقتله.
مصرع أبو بكر يونس واعتقال موسى إبراهيم
الصورة الأولى التي ظهرت للقذافي
ولاحقاً تحدث مسؤول عسكري ليبي عن أنه تم نقل القذافي حياً إلى مصراتة. فيما أعلنت وكالة "فرانس برس" حصولها على صورة القذافي حياً.
وقال القائد العسكري في قوات المجلس الانتقالي إنه تم اعتقال موسى إبراهيم المتحدث باسم القذافي، وأنه رأى جثة أبو بكر يونس جابر، قائد القوات المسلحة التابعة للقذافي.
وأضاف لـ"رويترز" أنه رأى جثة جابر بعينيه وأظهر صورها، موضحاً أن الجثة وإبراهيم نقلا إلى غرفة العمليات التابعة لقوات المجلس الانتقالي الليبي.
وكان المجلس الانتقالي الليبي قد أعلن في وقت سابق اليوم الخميس أنه ألقى القبض على العقيد معمر القذافي الهارب مصاباً في ساقيه الإثنتين، وذلك بعد سيطرة الثوار على سرت معقل رأس العقيد بشكل كامل.
كما أعلنت مصادر متطابقة عن اعتقال نجل القذافي المعتصم ورئيس جهاز المخابرات عبدالله السنوسي ونقلهم إلى مصراتة.
وسيطرت قوات المجلس الانتقالي الليبي على مدينة سرت آخر مواقع القوات الموالية للعقيد معمّر القذافي في المدينة، حسب ما أكد قادة ميدانيون لمراسل "العربية" اليوم الخميس.
وأضاف القادة أنه تم القبض على بعض القياديين في نظام القذافي في مدينة سرت، منهم أحمد إبراهيم وزير التعليم، وأحد مستشاري المعتصم القذافي، وسط أنباء عن وجود معمر القذافي نفسه في المدينة.
تحرير سرت بالكامل ورفع العلم الجديد عليها
صورة لجثة ابو بكر يونس وزير دفاع القذافي
ورفع مقاتلو الحكومة الليبية المؤقتة العلم الوطني الجديد فوق وسط سرت، بعد أن أتموا سيطرتهم على مسقط رأس العقيد معمر القذافي.
وقال شاهد من "رويترز" إن قوات المجلس الوطني الانتقالي أطلقت طلقات المدافع ابتهاجاً أثناء رفع العلم على مبنى ضخم بالمدينة، التي ظلت تحت حصار قوات المجلس الانتقالي لما يقرب من شهرين.
وقال قادة عسكريون في وقت سابق اليوم إن قوات المجلس ستنهي القتال الخميس، وستعلن في غضون ساعات تحرير سرت من قوات القذافي.
ونقلت وكالة "رويترز" عن يونس العبدلي رئيس العمليات في الشطر الشرقي من المدينة قوله "تم تحرير سرت".
وأضاف العبدلي أن قواته تطارد الآن مقاتلي القذافي الذين يحاولون الفرار.
وكانت قوات المجلس الانتقالي قد بدأت في وقت مبكر من صباح الخميس هجوماً شاملاً على آخر الجيوب التي يتحصن فيها الموالون للقذافي.
وذكرت تقارير أن الطريق الرئيسي الذي يؤدي إلى الحي رقم 2 باتجاه الشرق أصبح الآن مفتوحاً وشوهدت سيارات وآليات مقاتلي المجلس الانتقالي وهي تسير فيه.
ويحاصر مئات من مقاتلي المجلس الوطني الانتقالي المدينة الساحلية منذ أسابيع في جهد يخيم عليه الفوضى للقضاء على آخر جيب مقاومة ضد الانتفاضة.
وأرجأ المجلس الانتقالي الإعلان عن انتهاء حكم القذافي، الذي ظل في الحكم طيلة 42 عاماً، لحين السيطرة الكاملة على سرت.
الخبر الرابع,,~
مع تجديد الدعوة لصالح بالتوقيع فوراً على المبادرة الخليجية
مجلس الأمن يصوّت على مشروع قرار لإدانة القمع الدموي في اليمن
دبي - العربية.نت
يصوّت مجلس الأمن الدولي اليوم الجمعة على قرار يدين القمع الدموي في اليمن من قبل الرئيس علي عبدالله صالح، حسب ما أكد دبلوماسيون.
وسيعطي مشروع القرار الذي حصل على موافقة الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن، مزيداً من الثقل لخطة مجلس التعاون الخليجي للخروج من الأزمة التي تشهدها اليمن.
وسيطرح مشروع القرار، الذي اقترحته بريطانيا وحلفاؤها الأوروبيون، للتصويت الساعة 19:00 بتوقيت غرينيتش مساء الجمعة، حسب ما أعلن السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة على موقع تويتر بشبكة الإنترنت.
ويدعو نصُ القرار الرئيسَ صالح الى "التوقيع فوراً" على خطة مجلس التعاون الخليجي أي المبادرة الخليجية.
كما يدين استعمال العنف ضد المتظاهرين ويدعو الى وقف لإطلاق النار وإلى تشكيل لجنة تحقيق في "مقتل مئات المدنيين بينهم نساء وأطفال".
ويشير مشروع القرار إلى ضرورة محاسبة المسؤولين عن أحداث العنف في اليمن.
يُذكر أن قمع المتظاهرين أسفر عن مقتل 861 شخصاً وجرح 25 ألفاً آخرين منذ بدء الاحتجاجات المناهضة للرئيس علي عبدالله صالح في يناير/كانون الثاني الماضي.