القرية تضم حارتين , أحدها للزناغيب القائم عليها باين الزنغوب , والحارة الثانية لذوي بديد والقائم عليها فالح بن غالب بن بديد .
وليس لها مركز رسمي لكن متعارف على أنها حارتين لكل جزء منها قائم بشؤونها , وهناك بعض الخلافات والمشاكل فيما يخص مركز القرية وربما لو كان هناك اتفاق لحصلوا على مركز بسهولة حيث تعتبر القرية من أكبر القرى في تلك الجهات , لكن الخلافات بين أبناء العم تجعل المسؤولين يرتاحون ويضعون معاملات الطلب في الأدراج بحجة وجود الخلاف .
وهذا من أبرز أسباب عدم تطور الكثير من القرى والهجر في تلك الجهات فكل شخص يريد البحث عن مصلحته الخاصة ولاينظر للأمر بصورة أبعد , ورشيدة ليست الوحيدة بل هناك العديد من القرى مثلها ولوجود الخلافات فيها فإن الخدمات والمراكز تأخرت عليها كثيراً أو حتى لاتزال في أروقة الإمارة تنتظر البت في هذه الخلافات , والخاسر هم اهل تلك القرى وليس غيرهم .