بسم الله الرحمن الرحيم
الى عشاق المحاوره نقلت لكم محاورة دارت بين الشاعر الكبير/عبدالله غازي الميزاني(سوار الذهب) والشاعر /محمد عبيد الربيقي
محمد عبيد
ياصفوف اللعب ابن ميزان في جيبه رساله
والحقيقه لو بغاها بالنهايه ماوجدها
له ثمان سنين مدري ويش علمه وش مجاله
والجبال اللي يفتش في حصاها كم عددها
سوار الذهب
أنت شرقي تشرب الفنجال وتكب البياله
ضلعها مدري يبين برجلها والا بيدها
ويش ابأخذ منك ياعصر التخلف والجهاله
امكم يالله مع الله وِلدها ماهو ولدها
محمد عبيد
معجبك مهد الذهب يوم الذهب غطى جباله
وإن نسيت الأولات التاليات أمر وأدها
المطيري يوم وّرد حجته ماهو لحاله
حجته نقطه على القرطاس والسبحه سندها
سوار الذهب
الصحيح اللي يعلمنا عن الحربي خباله
مايعرف العافيه غير المريض اللي فقدها
ياعسى ميقاعها بذياب والا في عياله
مايعلم عن مجم البير غير اللي وردها
محمد عبيد
الحقيقه مايعذرب بالرجال الا الحثاله
والأوادم شرها من بغضها والا حسدها
خلها تسري وشف غير القديم من الوكاله
البيوت اليا تحرك ساسها تكسر عمدها
سوار الذهب
ياصلاه بلا سجود وصل ياراعي صلاله
المخيله خيلت واقبل على راسك رعدها
انكسر غصن البشام اللي يظللكم ظلاله
والحروب حروب لو إن البلد ماهو بلدها
محمد عبيد
كبروا صفين من دونه ويعني كم بقاله
المطيري عقب هاذي لا وراها لا بعدها