أخي ساكب الحرف
أختيار موفق لعنوان طرحك القيم
فلوا أرادنا أعطاء هذا العنوان حقه من التوضيح والتفسير لألفنا كتباً .. ولن نصل لنهاية مخزون هذا العنوان . .
أهنيئك أخي الكريم ساكب على ذلك فهذا دليل
على مخزونك الثقافي . .
أخترت فوفقت الأختيار بعنوان ومضمون هذا الطرح .
لأننا قل ما نجد بهذه الايام من يكتب بحروف الواقع . .
يكتب لكي يفيد .. لا لكي يستفيد فقط . . !!
ربما لو أحداً مننا جمع ما يُكتب يومياً من أطروحات أو مقالات علميه
وثقافيه . .
على مستوى الأعلام المقرؤ تحديداً لحصل على آلاف من المواضيع . ولكن ربما لايجد ما يستفد منه الا بجزء من مقال أو أقل من ذلك .
لأن الأغلب لا يكتب ليفيد الغير . .
بل يكتب ليفيد ذاته ومتابعوا طرحه لهدف ما بداخلهم .
لأعجاب بأسلوبه ألفكاهي أو أسلوبه الهجومي . . و . و . و . الخ
لأن القارئ هذه الأيام أعتاد على هذا الطرح ولم يتابع لكي يجد
موضوع كتب وكأنه يحاكي ما بداخله ويفتح له طريق ومسار يغيب عن تفكيره ويكسر الحواجز البعيده كل البعد عن قدراته العقليه . .
لأننا أعتدنا هذه المقالات والأطروحات يومياً فتجد الفلسفه تتغلب على الكثير منها وأخذ السبل اللافته للأنتباه لا .. المفيده للقراء .
فلو أتخذت أو مثلما أراد كاتبنا القدير تجزئة العنوان لجزئين فلن أعطيهم حقهم بكل أمانه . .
ولكن من حق هذا القلم التشبث بما يطرح والرد بقدر المقدره
البسيطه لدي بتوضيح لن يكون أكبر قيمه ولن يعادل جزء بالمائه من موضوع بهذا الحجم , , فلنبدأ بالأول . !
تحديد الهدف :
بعد هذه الكلمه يجب التوقف طويلاً ليس للكتابه فحسب ولكن لمسيرة الحياه لأن هذا الأمر يحتاج لأكثر من ذلك . .
لأننا عند هذا التوقف نضع الحجر الأول لكرسي حياتنا أن صح التشبيه . الذي راح نقضي بقية أعمارنا متربعين به وهو من يعكس ومن نكون في أعين من حولنا ومكانتنا بينهم . .
فالطبع هذا الأمر يحق له أكثر من توقف وأكثر تفكير ..
فمن هذا المنطلق لابد من رسم الخطط التي بمقدورنا إجادها والنظر
لمن سبقنا بالنجاح لا لقول كيف وصل فلان لهذا المكانه أو علان
لهذه القيمه بين الناس . .
وأنما كيف نتوصل لتسسل وصولهم لذلك .. بما أنهم أشخاص مثلهم
مثلنا حددوا الأهداف وابعدوا جميع الحواجز ووصلوا لما هم عليه . .
ولكن هذه الأهداف لم يكن وصولها مجرد أمنيه بيوم من الأيام وتحققة بدون جهد وبدون عناء . .
وأنما هي نتاج تحديد هذا الهدف الذي يُرى بعيون غيرهم بأنه أمر
عظيم قل من يصل له لتهويل العقبات التي تحيل بيننا وبينه في نظرتنا الغير مقبوله لمن يحدد هدفه . .
أنتهى ما لدي عن الهدف وننتقل للجزء الثاني وهو
سلالم النجاح :
فالسلالم كثيره وتعدد فوائدها بمجرد مرور ذكر هذه الوسيله ولكن
هل توقف أحد مننا بيوم من الأيام كيف وصل الطابق العلوي لمنزله
أو لمكتبه ؟ ؟
بالطبع لاء لأنه يعتبر هذا الأختراع لهذا الدرج هو من وسائل الراحه
لا أكثر أو من تقنية وحرافة البناؤن . .
ولم يفكر بالمضمون الأساسي وهو كيف وصل ؟؟
كيف لهذا التنظيم الهندسي المتدرج وسيله للوصول لأعلى ارتفاع لهذه
البنايه وبكل سهوله ويسر . .
ولم يفكر بأن النجاح يحتاج لسلالم متقنة لكي نصل لهدفنا فإذا كان
الهدف من أربع طوابق لن نصل له بمجرد وضع سلم لطابقين .
بل سوف نتوقف ونعجز عن الوصول لبقية الطوابق . .
فيجب أن تكون السلالم التي توصلنا لهدفنا مكتمله و متقنه وجعلها مقدره للهدف دون زياده أو نقص . .
فمثلما النقص عائق للوصول للهدف فالزياده ربما تهوي بنا للمجهول . . لأنك لو صعدت مع سلم أعلى من البنايه لسقطت الى الأرض
وربما كان هذا السقوط نهايتك . .
فلا تنسى أخذ مقياس دقيق لذلك ..
ووضع التخطيط السليم لكل هدف وضع وسيلة الوصول اليه بكل دقه . .
والتركيز على أهم النقاط بوجة نظري وهي كالتالي :.
1- أجعل هدفك مفيد للمجتمع، ولبلدك وللمسلمين ولنفسك .
2- أن تكون مؤمن بالوصول لهدفك إيمان لا ينقطع .
3- أجمع بين الطموح والواقعية .
4- الصبر وبذل شديد للجهد .
5- القدرة على تخيل تفاصيل الهدف .
ولا تنسى التوكل على الله سبحانه قبل كل شئ . .
أعتذر لك أخي ساكب الحرف على هذه الإطاله والتي لم تصل ولو لجزء بسيط لما طرحت . .
وتقبل مرور وتعقيب
أخوك : أبو سلطان