أيقظتهم ورحلت بهدوء يا بوعزيزي ..
أشعلتها ناراّ ضارمه بدأت في جسدك النحيل ولا زالت تأكل الأخضر واليابس في أرض الطغاة والمتجبرين ..
رحلت يا بوعزيزي وأخرست برحيلك كل الأفواه
وألجمت الأحرف
فلم يعد هناك بعد مشهد وصورة جسدك وهو يحترق أي كلمات ولا أي عبارات ولا أي شعارات
يُمكن لها أن تُعبر بعمق تعبيرك عن رفضها للظلم والقهر والديكتاتورية البشرية الفاجرة ..
فعلت كل ذلك .. وإكتفيت بالرحيل يا بو عزيزي ..
ونحن لا نملك إلا أن نسأل الله لك العفو والمغفره والتجاوز عن السيئات ...
وشكري وامتناني لإختياراتك المميزة دوماً أختي ريوووم ...