نكمل اليوم الجزء الأخير من هذه الرحلة الجميلة التي أستفدت منها كثيراً جداً....
وبعد خروجنا من الشيحيه توجهنا صوب قريه العليا وهي الآن محافظة تتبع لها اكثر البلدات والهجر التي حولها...
في الطريق ونحن نسير صوب قرية العليا ويرى بعض الخضار بجانب الطريق وبعضه مما تلقيه التريلات من حبوب في الطريق..

وتبدو قريه العليا من بعيد ..
وهنا مفترق الطرق في مدخل قريه العليا من جهة الشيحيه والرفيعه..

وهنا وقد دخلنا هذه المحافظة وأستقبلتنا إحدى محطاتها التي تزودنا فيها بالوقود.

ثم بدأنا التجوال في شوارع قرية العليا وقد بدت مرتبة ونظيفه جداً..

وفي الصور الخمس أعلاه نرى بناء تاريخي وتراثي وكما ترون فقد قامت بلدية قرية العلياء بترميمه والإعتناء به وقد قيل لي بان هذا الحصن في السابق هو الجمرك السعودي للقادمين والمغادرين للكويت
ومن ثم أصبح مقراً للإمارة حتى أصبح فيما بعد مبنى أثرياً..

ونسير في شوارع هذه المحافظة الجميله...

نواعير وهي تحفة فنية جميله..

مبنى جميل وقد نسيت للأسف مسماه..
وبعد أن تمشينا في قرية العليا تحركنا صوب النعيرية لأجل خوياي ناوين يشترون منها أغراض مثل الدلال والمنافيخ والوجار وغيرها..

وهنا في سوق الأواني..

كل الأشياء التراثية تجدها هنا وبأسعار أقل نسبياً..
أخذنا اغراضنا اللتي أشتريناها ثم تحركنا بإتجاه الأحساء عبوراً بوادي العجمان..
وفي منطقة قبل مليجه بحوالي 5 كيلو ترجلنا من سيارتنا وبدأنا بإعداد وجبة الغداء وكان الوقت متأخراً

نعد الغداء

وتحريك

كلٌ مشغول بنفسه حتى ضيف الله خلف السيارة قد كلفناه بتقطيع بعض الأخشاب

وهنا نرى صبخة شرقي مكاننا..

وتبدو مليجه من بعيد جداً...

لملمنا اغراضنا ..وهممنا بالرحيل
وهنا نرى إختراعاً برياً وبسبب اننا قد قضينا على اللحم فيوجد هناك كمية لا بأس بها من الثلج ...
وهنا ينتهي تقريري المطول عن صمان مطير وفياضه الجميلة التي أتمنى أن أزورها كل سنة....
والى اللقاء في تقارير قادمه وآسف على أقتضاب آخر التقرير لمشاغلي الكثيره هذه الأيام
أبن مصاول