*** إلى ذلك الشاب الذي وجدته في طريقي وأنا ذاهب إلى المسجد ولم أقم بنصحه وأمره بالصلاة
*** إلى ذلك الرجل الذي أقمته من مكانه في المجلس لأخذه لنفسي
*** إلى أولئك المصلين الذين ضيقت عليهم برائحة السجائر والثوم التي تعط من فمي
*** إلى ذلك المتصدق والذي لم يسلم
من همزي ولمزي في إنفاقه
*** إلى ذلك السائل والذي نهرته أمام المصلين
*** إلى أولئك العلماء والذين كان لهم نصيب من التنقيص والطعن والتجريح في علمهم
*** إلى ذلك الجار الذي يدعوني دائماً لمجلسه واعتذر بالأشغال المجهولة
*** إلى ذلك اليتيم والذي صفعت خده بدلاً من مسح رأسه
*** إلى ذلك المصاب في الحادث والذي كان يبحث عن نسمة هواء يتشبث بالحياة بها لحين وصول الإسعاف وأنا أحبسها عنه بتجمهري
*** إلى ذلك المريض في الطوارئ والذي أقمت الدنيا ولم أقعدها من أجل أنهم أعطوه دوري لحالته المستعجلة
*** إلى ذلك الطالب والذي لم أعطيه نصيبه من الشرح بحجة أن هنالك من فهم مع أن أولئك لم يكونوا في حاجة شرحي أصلاً
*** إلى ذلك المراجع والذي قلت له وبكل بساطه راجعنا غداً وموضوعه لا يكلف خمس دقائق
*** إلى ذلك المعاق الذي زاحمته في موقفه الخاص
وإلى.............................................. ..
وإلى.............................................. ....
وإلى.............................................. ....
وإلى ...............................................
يا الله كم وكم من سأستسمح منهم لو عاد لي رشدي
هؤلاء فقط هم الغرباء فكيف بالأقرباء ؟
حقاً ما أتعسنا في هذه الحياة عندما نفقد لذتها بفقدنا مشاعرنا وأحاسيسنا
ترى كم شخص أخطأنا في حقه؟
وهل سيسعفنا الوقت للتسامح منهم؟
ترى هل نحن ننتقم لأننا جربنا أم أننا نعمل هذا لجهلنا ؟
أتمنى من جميع الأخوان والأخوات مراجعة أنفسهم في حياتهم اليومية ولينظروا أنهم قد يظلمون أنفسهم
كثيرا في أشياء بسيطة في تجنبها كبيرة عند الله في الأجر
المطلوب من الأخوان أثناء الردود أن يختار خطأ من الأخطاء ويذكر الدليل عليه من القرءان أو السنة النبوية
ولن يرد على من يخالف ذلك
وتقبلوا تحيات واحترام محبكم الرمح