ابو غازي مبدع ويمشي على مستور وأفضل من مستور مقالب ومناكح وهم غافلين عنها .
اقدر اسميه طاروق المقالب , ومن أول بيت ومستور الله يعطيه العافية على نيته مايدري , وماينلام ابو غازي شاعر يدفن دفن الويل وماينتبه له خصمه الا بعد فوات الآوان , ويقال ( فاتت ياونيان ) .
أول مقلب
احلف انه على انه من جدودي
يعني هل هو جدك أو جدتك ؟
الجواب هنا
يحد ولاعليه من الحدودي
الذي يحد هي المرأة وغالباً ماتكون العجوز لأنها تحد على شايبها المتوفي , يعني صار مستور جدتنا , والدفن كان قوي لأن مستور تاه بورود كلمة الحدودي لأنها ضيعته وكان يعتقد أنه يضع حد فاصل وحدود لشئ ما , وهذا قمة الذكاء والابداع في الدفن من ابو غازي .
المقلب الثاني
هذا مستور مسلم لايهودي
يعتقد من يسمع او حتى مستور أن سوار الذهب يقول هذا مستور مسلم وليس يهودي , لكن الصياغة العجيبة يقصد بها سوار الذهب الاستدراك يعني كأني أغلطت في وصفه فهو يهودي .
مثل تقول هذا مستور روقي ثم تفطن وتقول لا برقاوي , يعني أغلطت في وصفه بمسلم لا آسف هو يهودي .
والذكاء في الدفن كان من الشطر الذي قبله
الا ياموت كبه مانت وياه
يعني باختصار طاروق مقالب خطيرة من ابو غازي ضد شاعر خبير , لكن مامع ابو غازي معشى , هذا اسطورة الشعر .