اليوم نكمل معكم ما بدأناه في الأجزاء السابقه وقد توقفنا عندما تركت أبو بداح نائماً...

وأخذت صورة مقربة للأشجار السدر حيث كنا

وهذه من بعيد

وهنا يرى أبو بداح في يسار الصورة من بعيد وهو نائم وضيف الله وراؤه..
وفي الصور أسفل نرى هذه النباتات البرية الرائعه

جمال وروعه...
وأبو مسلط قادم من بعيد..

ذهب أبو مسلط لوحده يعس المنطقة من حولنا ...ثم اتى

اما انا وضيف الله فقد عدنا للمكان الذي به أغراضنا وقد اعددنا القهوة مسبقاً ووضعناها في ترامس حتى لا تبرد وجلست احتسي بعض القهوة وشاي وبعض الماء..

وصور متفرقه هنا وهناك

وعلى الرغم من غزارة الأمطار إلا أن بعض الشجيرات بقت يابسه!!!
تباطأنا أبومسلط فقد عاد للسير في الفيضة بعد رجوعه من الحزم اللي ورانا..فخرجت للخارج فوجدت أبو بداح وفي الحقيقة فقد لمحت وانا أصور من بعيد في الجهة الجنوبية الغربية من الفيضة أشجار لم نذهب اليها فقلت لأبو بداح هل ترى ما أرى؟؟ فقال: نعم لعلها جزء آخر من هذه الفيضه خلنا نشوفه يا أبو ضيف الله؟؟
قلت : روحنا يا ابو بداح ..
سرنا نحث الخطى وكانت تبعد عنا حوالي 150 متر وعندما أقتربنا منها وجدنا أرض خيالية بل أفضل من المكان الذي كنا فيه

هنا يبدو الجزء الآخر من الفيضة التي لم نرها في بداية نزولنا ..

وفي طريقنا اليها وجدنا مشمع ماء مملوء بالماء ومركب عليه محبس !!! يعني جاهز للأستخدام وصراحة نحن سيارتنا لا يمكن تحميلها جراكل كبيرة فقط يوجد معنا ثلاثة جراكل واحد جركل صغير وأثنين جراكل موية صحه كل واحد 18 لتر ويوجد معنا كرتون ماء صحه من القناني الصغيره للشراب ..وفرحنا بوجود هذا المشمع المملوء بالماء بهذه المنطقة فقلنا فلحنا في العساسه وضمنا الماء بإذن الله .
ونحن قد أستأنسنا بوجود الكشاته لأن وجودهم حولنا يعتبر تأمين لنا, لأن السيارة الواحدة لا أنصح بها إطلاقاً خاصة في هذه الرحلات .
فعندما رأيت الكشاته قلت: لو طفت السيارة بسبب الكهرب المسحوب منها في الليل فلا مشكله لأن الكشاته كثار وأشتراكنا معنا يعني ما نبي منهم إلا السيارة لتشركنا فقط..
وللمعلوميه يوجد معي :
1-لمبة إضاءة قويه.
2-كشاف ليلي.
3-كمبرسر هواء.
4-حبل صناعي للسحب .
5-قارمن GPS لدلالة الطريق.
6-عداد ضغط هواء.
وأشياء أخرى..
أبو بداح وهو يغتسل من المشمع..
وللمعلوميه فصاحب هذا المشمع هو صاحب الأبل التي سوف ترد صورها في تقريرنا وقد تعرفنا عليه وسمح لنا بإستخدام ماء المشمع..بيض الله وجهه
وفي الجهة الأخرى رأيت بقايا غدير...

وآثار بعض السيارات الحديثه وأنا أرى ان إقتراب السيارات من مناقع السيول خطر لأمكانية أن تغرس السيارة فيها فأما أن تغوص بطريقة قوية او تغوص بطريقة بسيطة ففي كلا الحالتين مضيعة للوقت والجهد وتوسيخ للملابس والسيارة بدون داعي..
في الصور أسفل نرى بعض مخلفات المؤذين للبيئة !!! لماذا لا نترك المكان أحسن مما كان؟؟
في الجزء القادم سوف نتعرف كيف أبن مصاول وأبو بداح حولوا مكان إقامتهم من المكان الأول في وسط أشجار السدر في الجهة الشرقية الشمالية الى مكانهم الجديد في الجز الغربي من هذه الفيضة وما الأسباب؟؟
الى اللقاء
أبن مصاول