ابن الشاعر :
الاسئله كثيره ومتزاحمه بداخلي ولكن يكفيني هذه الحفنه :
===========
الأخ الفاضل ابن الشاعر
أبشر بمن يرد لك الحفنة حفنتين يا أبو نواف ..
س - لكل إنسان طموح ..ماهو الطموح الذي يريد أن يصل إليه محمد ابن نيف وهل وصلْ؟
ج – طموحي أن لا ينتهي طموحي .
س - ما رأيك في ماحدث ولا يزال يحدث من سرقاتٍ أدبيه؟
ج – الأدب مشاعر وأحاسيس .. فمن يسرقها لا يملكها !.
س - يُقال أن الشبكه العنكبوتيه سحبت البساط من تحت المطبوعات الشهيره وخاصه الشعبيه..! ما رأيك؟
ج – فلتذهب غير مأسوفا عليها.
س - هل من تعريف فلسفي خاص بك للشعر يختلف عن باقي الشعراء ؟
ج – لم أفهم فلسفة الشعراء بعد حتى استطيع تصنيف نفسي بينهم .
س - ألقاب أطلقت على محمد ابن نيف وان كان هناك فعلاً فأيها يفضل ؟
ج – منكم وإليكم .. فالكل في هذا المنتدى الرصين غمرني بالإجلال والتقدير .. إذ اعتبر كل حرف قيل في بمثابة لقب وشرف .
س - اذا سمحلي شاعرنا ان اتعمق في خصوصيته (قصيدة الشرهه )ماهي مناسبتها ؟
ج – بصراحة سؤال مدقع في الخصوصية .. وليكن الرد غامض قدر الامكان .. ولتفهم منه ما تفهم يا ابن الشاعر:
مشكلة .. أن تسلب الناس حقوقها من قبل الناس !!.
ومشكلة أكبر أن لا تجد القاضي !!.
والمشكلة الكبرى .. أن توكل الناس لحارس ظالم وجاهل !!.
قصيدة الشرهة .. تناولت موضوع حق منتهك لشخصي ، ابتداء من عدم وجود رجل رشيد في القوم ، ثم عرجت على تفاقم المشكلة بعدم وجود القاضي العدل ، عدا حارس ظالم وجاهل قابع على بوابة السور ، فلا بد من صرخة امتعاض عسى أن يصل صداها لحاشية القاضي ، وهذا ما حصل بالفعل .. فقد أتت القصيدة أكلها ..
توضيح : مفردة النشاما الواردة في القصيدة .. لقب اطلقه صدام حسين على بواسله !!.
عموما .. موضوع القصيدة لم يكن مقتصرا على قصيدة الشرهة ، وإنما عدة قصائد تناولته من زوايا مختلفة .. أذكر منها :
• الشرهة ( صوتية على اليوتيوب وليست مضمنة في الديوان ).
• الشيمة
• الضلع الطويل
• النور
• المراوى
ولكن تميزت الشرهة بمخاطبتها للجهات العليا ..
ها ياترى الآن يا بو نواف .. هل فهمت الموضوع بعد هذا الشرح .. بصراحة أخاف إنك فهمت شيئ .. وأنا لا أريدك أن تفهم شيئ !!.
س - هل واجهت عقبه في مسيرتك الشعريه نظرا لما يعج به الوسط الاعلامي من واسطه وشلليات مخجله
ج – بصراحة لم اتخذ لشعري مسيرة يوما ما كي ارصد ما هية العقبات .. ولكن ثمة انزعاج يراودني ممن ذكرت .
س - بنظرتك هل للقبيله دور في ظهور الشاعر ؟
ج- لا اعتقد .
هذا والشكر مردود لك بالحب والتقدير.