يعجبني الشاعر الذي يجعل المتذوق لأبياته يتلذذ بقراءتها لأكثر من مره ليس لعدم فك رموزها . لكن لترابط ما تعني في نظرته الأولى وقراءته وما رمز له الشاعر بكامل القصيده . .
وعند الأنتها من القراءه وبعد تكرار . فأذا أنت تلوم مقدرتك وبديهتك . ليس لشئ. وأنما كيف جلست تردد القصيده للوصول لما يدور بخيال شاعرها لأكثر من مره والمعنى والمغزى من هذه القصيده تجده بكل بيت أو بيتين . فأين أنت ؟ اذاً . أتدورن ما السبب أنه ذكاء شاعرنا مجري لجعل المتذوق يتعب ركابه للوصول لذلك .