فيضمه ضمه فيخر جبريل منها صريعا
فيقول الجبار جل جلاله : من بقي يا ملك الموت_ وهو أعلم_
مولاي وسيدي بقي ميكائيل وإسرافيل وعبدك الضعيف ملك الموت
موت ميكائيل عليه السلام (الملك المكلف بالماء والقطر )
فيقول الله عز وجل انطلق الى ميكائيل فأقبض روحه
فينطلق الى ميكائيل فيجده ينتظر المطر ليكيله على السحاب
ما أغفلك يا مسكين عما يراد بك !
ما بقي لبني ادم رزق ولا للأنعام ولا للوحوش ولا للهوام , قد أهلك أهل السموات والارضين وأهل الحجب والسرادقات وحملة العرش والكرسي وسرادقات المجد والكروبيون والصافون والمسبحون
فعند ذلك يبكي ميكائيل ويتضرع إلى الله ويسأله أن يهون عليه سكرات الموت , فيحضنه ملك الموت
ويضمه ضمة يقبض روحه فيخر صريعا ميتا لا روح فيه ,
من بقي_وهو أعلم _ يا ملك الموت؟
فيقول مولاي وسيدي أنت أعلم
بقي إسرافيل وعبدك الضعيف ملك الموت .
موت إسرافيل عليه السلام ( الملك الموكل بنفخ الصور)
فيقول الجبار تبارك وتعالى :
انطلق إلى إسرافيل فاقبض روحه .
فينطلق كما أمره الجبار إلى إسرافيل (واسرافيل ملك عظيم ) ,
فيقول له ما أغفلك يا مسكين عما يراد بك!
قد ماتت الخلائق كلها وما بقي أحد وقد أمرني الله بقبض روحك ,
سبحان من قهر العباد بالموت, سبحان من تفرد بالبقاء ,
ثم يقول مولاي هون علي مرارة الموت .
فيضمه ملك الموت ضمه يقبض فيها روحه فيخر صريعا
فلو كان أهل السموات والأرض في السموات والأرض لماتوا كلهم من شدة وقعته .
موت ملك الموت عليه السلام ( الموكل بقبض الأرواح )
فيسأل الله ملك الموت من بقي يا ملك الموت؟ _ وهواعلم _
فيقول مولاي وسيدي أنت اعلم بمن بقي
بقي عبدك الضعيف ملك الموت
وعزتي وجلالي لأذيقنك ما أذقت عبادي انطلق بين الجنة والنار ومت ,
لولا أن الله تبارك وتعالى
أمات الخلائق لماتوا عن أخرهم من شدة صيحته فيموت .
ثم يطلع الله تبارك وتعالى إلى الدنيا
يا دنيا أين أنهارك أين أشجارك وأين عمارك؟
أين الملوك وأبنا ء الملوك وأين الجبابرة وأبناء الجبابرة؟
أين الذين أكلوا رزقي وتقلبوا في نعمتي وعبدوا غيري,
فلا يجيبه أحد فيرد الله عز وجل
سبحان الواحد القهار سبحان الفرد الصمد اللهم انا نشهد بأنك انت الله لا إله إلا أنت الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً احد
منقول من ايميلي