تزوجت فتاة مبتعثة سعودية في بريطانيا من مهاجر إيراني يقيم في بورتسمت، المدينة التي تكمل بها دراساتها العليا.
المبتعثة "القصيمية" تنتسب لمعهد الإدارة، وقد أبتعثت لإكمال الماجستير والدكتوراه، وتزوجت من الشيعي بعد قصة حب دامت عام، وهي سنية ومن معقل المذهب السني في السعودية المتمثلة في منطقة القصيم والمهتمين بالمبتعثين يحملون الملحقيات المسؤولية على مثل هذه القصص لأنها لا تدقق في مسالة المحرم, ووصفت الطريقة التي تلقت بها منتديات الخاصة المبتعثين لخبر زواج المبتعثه بشي من الإستغراب والفكاهه، متسائلين عن مستقبل الأبناء المذهبي.
وتطرقت الى معلومات تؤكد أن نسبة الطالبات لمرحلة الدراسات العليا في السنوات الأخيرة بلغت 70% من المقاعد المعتمدة للابتعاث خارجيا, ووزارة التعليم العالي تعطي البنات فرصة اكبر خصوصا وان معايير الابتعاث تهتم بالدرجة فقط بالمعدل التراكمي للمتقدمين مما يجعل فرص البنات اكبر للفوز بالابتعاث كل سنة.