تختلف فيما بينها من حيث موعد الإزهار وطول فترته واللون وشكل الأوراق وطول الشجيرة وتحملها للظروف البيئية المختلفة،
وهذه الهجن وغيرها المنتجة من نباتات الزينة عامة
وتشكل مصدرا هاما للدخل القومي في بعض الدول المتخصصة بإنتاجها كبريطانيا وهولندا ودول أوروبا الشرقية.
والورد نبات شجيري قائم أو متسلق،
يوجد بريا في معظم مناطق العالم ماعدا الاستوائية منها،
ويتحمل الجفاف وانخفاض درجات الحرارة إلى (- 40 ) درجة مئوية كما في مقاطعة ألبرتا في كندا،
استخدام الورد الجوري:
يستخدم في صناعة العصير والمربيات والعطور وماء الورد،
ويكثر استخدامه في تنسيق الحدائق الطبيعية والهندسية،
كما يستخدم في المشاتل والبيوت البلاستيكية كمحصول قطف.
تاريخ زراعة الورد الجوري:
يعود تاريخ زراعة الورد إلى آلاف السنين كما دلت الحفريات على وجودها منذ خمسة وثلاثين مليون سنة،
وقد بدأت زراعتها في الصين منذ خمسة آلاف سنة، وعثر عليه في المقابر المصرية.
وللورد مئة وخمسون نوعا منتشرا في العالم،
اتخذت رمزا لدى كثير من العائلات والجيوش البريطانية حتى أن حربا قامت في القرن الخامس عشر سميت "حرب الورود"،
أنواع الشجيرات :
ومن الورد ماهو شجيري
ينمو منتصبا على ساق واحدة ويعطي إما أزهار قطف كبيرة الحجم متعددة البتلات،
أو قد تكون غير مناسبة للقطف وأزهارها ذات صف واحد من البتلات تستخدم للتنسيق في الحدائق على شكل أحواض.
ومنه ماهو قزمي،
ساقه قصيرة ويمتز بضعف النمو الخضري وأزهاره صغيرة يستمر إزهارها على مدار السنة تقريبا،
ويستخدم للزراعة على جوانب الممرات في الحدائق.
ومن أيضا الورد المتسلق،
قطف الازهار :
تقطف الأزهار الصفراء قبل تفتح البتلات،
وتقطف البيضاء عند تفتح أول بتلتين في الزهرة،
أما الحمراء فتقطف بعد انتهاء تفتح البتلتين الأوليين في الزهرة،
وبعد القطف يجب وضع الورد في الماء وفي جو بارد ورشها بالماء .
//