شآءت الأقدار أن تحط برحال قلمي بهذا المتصفح
بهذا النهر العذب الزلال كما أعتدناه . .
أخي أبن الشاعر
هل هذا أنت . . هل ما قرأنآآآ . . جزء من جرووح عاطفتك . . !!
أم جزء من جروح مخيلتك ..
هذه الكلمات أخذتني لصمتاً طويل . . أستطاع يعيد بذاكرتي خلاله لحظاته لمشاهدة فلم سريع . .
لم يأذن لي للتريث والتركيز لبعض مقاطعه . .
فتلاحمة وأختلطت الصور .
فرح ,, ألم ,, طيش ,, ندم ,,
ولم يسعفني الوقت لحل رموزه .. وبقي هذه التسآءل . لماذا هذا الصمت . !!
صمت رغم قل وقته الا أنه أستعاد قصة عمر . . حسب ما أستطعت فهم بعض مآ أسترجعت منه ..
مبتديئاً بالطفول مروراً بالمراهقه ووقوفاً عند عنفوان الشباب والرجوله !!
أنها لحظات تمر بناء كل ما نشاهد ونقرأ .. لمثل تلك ..
فنجبر لمشاهدة صوراً بذاكرتنا . .
وعندما نقرأ كلمات أستطاع صياغتها المبدعين .. مبدعين بماذا !!!
أنهم مبدعبن بصنع هذه المشاهد التي لم ترسم بأيادي فناني النحت .. وما هي الأ صوراً رسمت بجروح مقادير الأيام ..
أبدع في رسمها الزمن ومعاونيه . الزمن الجائر ومعاونيه الناكرين ..
وهنا بهذا المتصفح . تتجلي بأبي نواف ألشجاعه . .
فيعلن أنه كفء لبعثرت هذه الجروح . وتمزيق هذه الصور ..
لأنه لامكان بين أوراقه ومذكراته . . والبوماته . . مكان لتلك !!
لا مكان لأوراق كتبت حروفها بدماء الغدر والخيانه . .
ولا مكان لصور ترصد فتوغرافيها للأحتراف بإلتقاط أسوأ مراحل الحياه .
فلما تبقى ولما تشرق شمسها بألم . . وتغرب بخيانه . .
ونحن نتجرع كل هذا . . الم يكن الأولى تمزيقها . !!
والشموخ وأعلان الأنتصار . . !!
نعم الشموخ ... لأنه لم تكسره هذه الأيام رغم مرارتها ..
والأنتصار .. .. لأنه هو المنتصر عليها رغم ما آذاقته من ألم ..
ب
بحر عميق . وسفن تلاطمة بها الأمواج . وزئير أسوداً مكبله . .
فأنتبه أخي القارئ .. غفلة حراس تلك الأسود . لتتجنب لحظة أنفلاتها لكي لا تكن فريستها الأولى ..
أبدعت أخي أبا نواف . .
تقبل هذه الكلمات رغم قلت ثقافة كاتبها . . أمام بحرك العميق . .
تقبل مرور : أخوك ابا سلطان ..