استعدادات لمزايين إبل شهران العريضة والشيخ بن منيع يؤكد مزايين الابل تغرير بعقول البسطاء
بدأت الترتيبات للإقامة حفل مزايين شهران العريضة بعد أن حصول اللجنة المنظمة على موافقة إمارة منطقة عسير وزودت وزارة الداخلية بصورة منه وفقاً لرئيس اللجنة الإعلامية عبد الله بن جلبان .
وعلم (منتدى الموازين ) أن الحفل من المتوقع أن يكون في مطلع العام القادم فيما تم تخصيص مبلغ مالٍ مجزٍ لأفضل تصميم شعار للمهرجان والذي يحتوي على عددٍ من الفعاليات المصاحبة .
يأتى الاستعداد لإقامة الحفل بعد فترة من انتهاء حفل مزايين عتيبة ، وفيما علم (منتدى الموازين) أن لقاء صحفى يعقد بخميس مشيط هذا الأسبوع لإلقاء الضوء على حفل المزايين يحضره جمع من الإعلاميين ووسط تلك الاستعدادات وأثناء إقامة مهرجان مزايين عتيبة صدرت فتوى للشيخ عبدالله بن سليمان المنيع أصدرها عن (مزايين الابل) ونشرتها إحدى الصحف مؤخرا حيث اعتبر عضو هيئة كبار العلماء الشيخ المنيع أن من يقوم بهذه المسابقة تشمل صفات (التبذير والإسراف وكذالك التغرير بعقول البسطاء) وكان المنيع، تلقى سؤالاً في هذا الخصوص، فحواه أن بعض المواطنين، يتفاخرون بكرائم الإبل «المزايين»، ووصل حد التفاخر إلى التغالي بأسعارها وتداول بيوعها بأثمان باهضة جداً، يصل البعير أو الناقة إلى مليون ريال أو مليونين أو أكثر، وامتد هذا التفاخر إلى قبائل البادية وإلزام مشايخ هذه القبائل أفرادها بدفع مبالغ مالية، للدخول في هذه المفاخرات.
وأكد المنيع في فتوى أصدرها بذلك، أن هذا التفاخر مما كان لدى الجاهلية من الأعراف والتقاليد البالية المنافية مع مبادئ الشريعة الإسلامية، ومن ذلك العدل في الإنفاق والبعد عن الإسراف والتبذير، مذكراً بقول الله تعالى (إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين) وقوله تعالى في شأن المال وحفظه (ولا تؤتوا السفهاء أموالكم).
وأشار المنيع إلى أن مشايخ القبائل، حينما يلزمون أفرادهم بمبالغ ينفقونها للدخول في هذا التفاخر والتباهي، يعتبرون ظالمين لإخوانهم وإخواناً للشياطين من حيث الإسراف والتبذير، والله سبحانه وتعالى غيور على حدوده ونعمه، ولا شك أن المتجاوزين لهذه الحدود والكافرين بنعم الله، جديرون بغضب الرحمن.
وأضاف في فتواه «يغلب الظن، أن نفوق الإبل الذي حدث أخيراً، هو عقوبة من رب العالمين على هذا الانحراف بالأموال إلى الإسراف والتبذير»، سائلاً المولى عز وجل أن يعيد أهل هذا التصرف الآثم إلى رشدهم .