عثر صاحب إبل على ناقته التي فقدها منذ ثلاثة أشهر وكان صاحب الإبل قد عود الأبل على صوته بالتوديه لها بشيلة وبصوت مرتفع وخصوصا عندما تأتي في المساء ويقدم لها الطعام . وقد وضع أحد ابناء صاحب الإبل صوت والده عندما يوده للإبل نغمة لجواله . وأثناء رحلة البحث عن الناقة المفقودة في أحد الشعاب وتوقفه للاستراحة اتصل عليه أحد أقاربه حيث ارتفع صوت نغمة الجوال بصوت شيلة والده عند الإبل وأثناء انشغاله بالمكالمة فؤجئ بالناقة المفقودة تخرج من أحد الشعاب المجاورة له وتقترب منه وتأكد أنها ناقته المفقودة وأتت على صوت والده في نغمة الجوال . وعلى الفور أبلغ والده بالعثور على الناقة وأن صوت شيلته قد ساهم في العثور عليها . أحد اصحاب الإبل أشار الى أن الإبل تعرف أصحابها بالشكل والصوت والرائحة وقد اقترن صوت التوديه للإبل بإطعامها والتواجد معها مما جعل هذه الناقة المفقودة تخرج عندما سمعت نغمة الجوال بصوت صاحبها
الجد زراقـي وحنـا زراريـق=والناس لنـا تعتـرف وتعرفنـا
مثل الجبال الشامخات الشواهيـق=ماهمنا صفق الهواء في طرفنـا
رجالنا معروف في ساعة الضيق=يكفي عن اللي غايبٍ من سلفنا
وافعالنا ماهـي دعايـه وتلفيـق=وتشهد لنا وقفاتنـا اللـي وقفنـا
خصيمنا يغشى من الغبن ويفيـق=لو يجتهد ماردنـا عـن هدفنـا
ماعمرنا خفنـا وعشنـا مدانيـق=الا من اللي كوّن الكـون خفنـا
يشهد لنا المعبود رب المخاليـق=اللي علـى تقـواه نحيـا ونفنـا