كل ما سمعت الدعوة بالسماح للمرأة بالعمل في مختلف المجالات والتى كانت مقتصرة على الرجال فقط دون غيرهم "خطر ببالي " بإن دعوة من ينادي بحرية وحقوق المرأة قتل حيائها وأقحمها بالقيام بادوار رجالية لاتتناسب مع تعاليم ديننا الحنيف ، بل وخالف العادات والتقليد الأصيلة والتى ميزتنا عن غيرنا من الأمم .
ذهب المطبلون للحقوق المرأة للترويج للحرية الهدامة وتناسوا حقوق أهم وهي كرامة الرجل وعفة المرأة وبدل من تأمين وظائف كريمة للشباب والدعوة لأقامه سنة التعدد والقضاء على ظاهرة العنوسة والتى أصبحت أحد سمات بيتنا العربي الكبير ، بل وشجعوا على ظاهرة الاختلاط وانتشار الزنا والعياذ بالله في مجتمعنا الطاهر .
أصبحت بناتنا ألان تحلم في سن "الأربعين" بعريس الهناء في حين ظل الشباب وهم قد تخطوا "الثلاثين "ينتظر بوادر الأمل للحصول على فرص وظيفية وحتى يفكر في أكمال نصف دينة الا وهو محال على المعاش !
وربما ومع مرور الوقت يموت داخل الشباب العاطفة بسبب انعدام المجال الذي يجلب له لقمة العيش وقد تنتشر الجريمة بشكل لم نعهده أو نسمع عنه من قبل لأن بقاء الرجل بدون عمل ينشر الفقر في مجتمعنا وعندما يصبح واقعنا فهناء يكون كل شيء مباح .
لهذا يجب الاهتمام بتوظيف الشباب بوظيفة تليق بهم ومن ثم نطالب بالتعدد حتى ننصر المرأة فرجل واحد يستطيع القيام بواجبات "اربع حريم" ولكن المرأة لو توظفت فلن تستطيع سوى الصرف وإثراء جيوب أصحاب المساحيق التجميلية والعطورات الفواحة في حين تكون قد فقدت لذة الأسرة .
قد تكون بعض التخصصات للمرأة أمر ضروري كمدارس البنات وفي الأقسام النسائية بالمستشفيات في حالة واحدة فقط ان تكون فترة عملها نصف الفترة الحالية حتى ولو لم تحصل الا على نصف المعاش إما في وضعها الحالي فهي تفقد بريق الأنوثة وتنظم للطابور الانتظار الطويل في البحث عن شيخ الأحلام!
أعطوا الشباب فرصتهم فهم قادرين على العمل والقيام بواجب اربع زواجات قبل ينقلب الحال الى حال اخر ونكون غرب بدل عرب .
منقول