عندما تصفعني تلك الملمات ويتخلخل كياني ..
عندما تخور عزائمي وتقل وقتها افعالي ..
وينام الأمل على وسادة حزني
ويتراكم الألم وتتبعثر آهاتي ..
وتهيج بي امواجي
وأجوب بحاري لتحملني سفن
صمودي نحو عنوان الثبات في وجه
أعاصير الزمن
وأحداث ٍ وفتن
عندها
تسقط الصخرة .. وهل كيان الانسان الا صخرة
صخرة جامدة قوية صلبة ولكن بداخلها غرابة كائن
عالم هائل من أنهار ووديان
يضم قلب كقبضة يد تدير الكيان
وأسلاك متشابكة ووريد وشريان
كائن حي
أناا
كائن حي
أضعف وأضعف وقد أقع
فتسقط الصخرة وينهار الجبل
ولكن
أحتاج ان أكون مثل السهم في القوس
أتعلمون لماذا يا أحبة ؟!
احتاج أن تشدني الظروف القاسية إلى الوراء قليلاً
حتى انطلق إلى ماهو أحسن
وهذه رسالتي لقلوبنا جميعاً
لنكن سهماً في قوس
ونقآوم كل معارك الزمن
أن تبوح بسرك لصديقك المقرب وتوصية بأن يسجنه في قفص صدره وتشرح له أهمية المحافظة على الأمانة .. وتنام مطمئناً متخففاً من همك وسرك .. ثم تستيقظ في الصباح على صوت أسرارك ينطلق كالأغنية من أفواه الآخرين