في تصريح ادلى به الضابط أحمد الخضرواي لقناة الجزيرة مساء امس اوضح أن حقيقة الوضع ملتبسة على الجميع وأن ماحدث هو طلب من سفير الولايات المتحدة في تونس عبر برقية سرية لقائد أركان الجيش الجنرال ( رشيد عمّار ) بالتدخل فوراً عندما تخرج الأمور عن السيطرة .
ويدعم هذا كلمة زين العابدين قبل ساعات بسيطة من مغادرته البلاد بإنه لن يرشح نفسه عام 2014, وأنه وضع وعود للمواطنين بتوظيف 300 الف منهم , كذلك دعم المواد الغذائية ....الخ , وكان يحاول امتصاص غضب الشعب , ولم يكن في الحسبان مطلقاً خروجه , بل أنه طالب الأمن بعدم اطلاق النار على المواطنين الا في حال كانوا مسلحين أو حاولوا افتكاك السلاح .
كذلك يدعم ذلك القبض على أقارب زين العابدين من قبل الجيش ووضعهم في السجون , كذلك القبض كبار قادة الأجهزة الأمنية , والأوامر التي أعطيت لهذه الأجهزة بأن يلزموا بيوتهم .
شئ مستحيل أن يخرج الرئيس التونسي بهذه البساطة وهو الذي عرف بإجرامه وعدم اكتراثه بالشعب التونسي , وأن يفرط بهذه السهولة في حكمه رغم أن المظاهرات بسيطة لم تتجاوز 8 الآف متظاهر في العاصمة تونس , وليست عصيان مدني أو عمل مسلح !!!!!
وأوضح الضابط أن الأوامر أعطيت لهم بأن يلزموا بيوتهم وفي هذا تمهيد لتدخل الجيش تحت غطاء عدم وجود أجهزة أمنية التي هي بالأساس منعت من العمل بأوامر الجيش .
شخصياً سمعت هذا التصريح وأجزم أنه الصحيح لأن المنطق يقول أن هذا هو ماحدث , ولكن المذيع حاول أن يغطي على ماقال الضابط حتى تستمر عاطفة الشعب التونسي ويعتقد بالفعل أنه بهذه المظاهرات البسيطة أسقط حكم زين العابدين .
وهذا المصدر :
http://www.almasryalyoum.com/news/%D...%D8%A7%D9%86-0