السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الخبر الاول..~ الجيش برر دخوله المدينة بهدف إعادة الأمن
تظاهرات ليلية في عدة مدن سورية تنديداً بحصار مدينة حماة
دبي - العربية
خرجت مظاهرات ليلة الأربعاء في كل من القدم ودوما والحجر الأسود في دمشق، وفي حمص ودير الزور والقامشلي والرستن تدعو لفك الحصار عن مدينة حماة.
وتخضع مدينة حماة لإجراءات أمنية مشددة بعد أن شنت قوات الأمن حملة اعتقالات واسعة فيها كما قطعت الكهرباء والمياه ،فيما قال مصدر حقوقي إن حصيلة القتلى في المدينة وصل إلى 23 شخصا.
وقد نفذت حماة أمس إضرابا عاما حيث أقفلت المحال التجارية وبدت الشوارع خالية وما زالت الدبابات متمركزة خارج مدينة حماة التي شهدت واحدة من أكبر الاحتجاجات ضد الرئيس بشار الاسد.
وقال أحد المقيمين في المدينة إن قوات الأمن تتمركز بصورة أساسية حول مقر حزب البعث ومقر قيادة الشرطة.
التلفزيون السوري نقل عن مصدر مسؤول أن القوات السورية دخلت حماة لإعادة الأمن والاستقرار إلى المناطق التي شهدت عمليات قطع طرق وتخريب من قبل مجموعات مسلحة.
وتقع مدينة حماة في وسط شرق سوريا، وهي رابع مدن البلاد من حيث السكان وتحولت إليها الأنظار بعد خروج نصف مليون في احتجاجات "جمعة إرحل" وهو ما دفع السلطات إلى وضع ثقلها الأمني في المدينة بعد أن كان اهتمامها منصبا على مواجهة احتجاجات أخرى بدأت في درعا وتنقلت في العديد من المدن وصولا لتلكلخ على الحدود مع لبنان وجسر الشغور على الحدود مع تركيا.
الخبر الثاني,,~
مع تواصل الاعتصامات في السويس
الداخلية المصرية تعلن إجراء تعديل هو الأكبر في تاريخ الوزارة
جانب من اشتباكات الأمن مع سكان السويس
دبي - العربية
قال وزيرُ الداخلية المصري اللواء منصور العيسوي إن وزارته سُتجري حركة تعديلات هي الأكبر من نوعها في تاريخ الوزارة وستتضمن إحالة َالمئاتِ إلى التقاعد من كبار ِ المسؤولين الأمنيين والضباط المشتبه في تورطِهم في قمع التظاهرات إبان ثورةِ الخامس والعشرين من يناير.
وقال العيسوي إن التعديلاتِ سُتعلن في الرابع عشر من الشهر الجاري, وتأتي في وقتٍ أعلن فيه المحتجون في مدينةِ السويس عن اعتصام يستمر حتى يوم غد الجمعة.
وكانت المدينة الواقعة شرق القاهرة شهدت لليوم الثاني على التوالي اشتباكاتٍ بين الأمن ومتظاهرين بعد قرار إحدى المحاكم بالإفراج عن سبعة من ضباطِ الشرطةِ المشتبه في تورطِهم في قتل المتظاهرين أثناء الثورة.
واندلعت الأربعاء في السويس مواجهات بين المواطنين والشرطة أسفرت عن حدوث خسائر مادية وسقوط جرحى, قبل يومين من تظاهرات مليونية متوقعة في مصر.
وجاءت الاشتباكات بعد رفض الطعن المقدم من النائب العام على قرار محكمة الجنايات بالسويس الخاص بإخلاء سبيل سبعة ضباط متهمين بقتل متظاهرين في ثورة الخامس والعشرين من يناير وأسفرت الاشتباكات عن تحطم واجهات مديرية أمن السويس ومجمع المحاكم وعدد من المصالح المجاورة وإصابة عدد من المواطنين بسبب قيام الضباط والجنود بإلقاء الحجارة في اتجاه الأهالي.
الخبر الثالث,,~
فيما طرابلس تستعد لمحاكمة غيابية للمعارضة
الثوار الليبيون يواصلون تقدمهم نحو العاصمة بعد السيطرة على "الغواليش"
دبي - العربية
واصل الثوارُ الليبيون تقدمَهم باتجاهِ العاصمة طرابلس على محورين، الأول عبر مصراتة والثاني كان عبر سيطرتهم على منطقةِ الغواليش التي تبعد نحوَ 100 كيلومتر جنوبَ غربِ طرابلس بعد معركةٍ استمرت 6 ساعاتٍ مع قواتِ القذافي.
يأتي ذلك في وقت أعلن فيه قاضي التحقيق الليبي خليفة عيسى خليفة من طرابلس أن 21 عضوا في المجلس الوطني الانتقالي الذي يمثل الثوار الليبيين سيُحاكمون "في الأسابيع المقبلة" أمام محكمةٍ خاصة، بتهم أبرزُها المساسُ بثورةِ الفاتح وقائدِها، وتسهيلُ دخول من وصفها الدول العدوة الى البلاد.
وشهدت مدينة مصراتة تقدم قوات الثوار مسافة 20 كيلومترا باتجاه الغرب في الطريق الى طرابلس وفق ما أعلنت المعارضة، لكن قوات حكومية واصلت قصف مواقعهم.
على الصعيد السياسي، وبعد نفي ليبي رسمي أنباء بحث القذافي التنحي عن السلطة مقابل ضمانات، قال حلف الأطلسي إن هذه المعلومات غير مؤكدة، وفي ظل البحث عن مخرج للأزمة عبّرت تركيا عن أملها في أن تتمكن الحكومات الغربية والعربية التي تعمل مع المعارضين الليبيين من إعداد إطار حل سياسي بحلول الشهر المقبل يساعد في إنهاء الصراع في ليبيا، علما أن اسطنبول ستستضيف مجموعة الاتصال الخاصة بليبيا في 25 من الشهر الجاري.
الخبر الرابع,,~
في محاولة منه لحشد فئة الشباب خلفه في الانتخابات القادمة
الأمريكيون يلتقون برئيسهم باراك أوباما لأول مرة عبر موقع "تويتر"
واشنطن - منى الشقاقي
في سابقة من نوعها أجرى الرئيس الأمريكي باراك أوباما مؤتمرا صحافيا عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، حيث أجاب خلال ساعة من الزمن على أسئلة تلقاها من مستخدمي الموقع في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، وذلك في محاولة من أوباما تجاوز "الإعلام التقليدي" والتواصل مع المواطنين الأمريكيين بشكل مباشر.
ويأتي هذا المؤتمر في الوقت الذي بدأت فيه الحملة الانتخابية الرئاسية التي يعتمد فيها اوباما على أصوات الشباب، و الذين يشكلون أغلب مستخدمي تويتر، وأدار المؤتمر مدير صفحة تويتر جاك دورسي المؤتمر بعد أن قام مجموعة من العاملين في الموقع باختيار 20 سؤالا لاوباما من بين آلاف الأسئلة التي تم توجيهها له.
تفاعل الحضور مع الرئيس الأمريكي عبر تويتر
وتنوعت الأسئلة حول قضايا داخلية هي الوظائف والضرائب والتعليم وسوق العقارات، وكانت هناك أسئلة لا تخلو من الطرافة حيث سأل أحدهم حول تشريع يتعلق بمخد "الماريوانا"، وما نالَ الاهتمامَ الأكبر كان وسائل تخفيض الميزانية التي اقترح فيها البعضُ تخفيض ميزانية الدفاع والتقليل من الإنفاق على برامجِ المساعدات الاجتماعية والمعونات الخارجية.
وحول جدوى مثل هذه "المؤاتمرات الافتراضية" يقول جاد ليجم الذي كان مسؤولا عن التواصل الاجتماعي في حملة هيلاري كلينتون: "إن البيت الأبيض يؤمن بأن أسئلة مستخدمي تويتر أكثر محورية و جدية من أسئلة الإعلام التقليدي. حيث إن مستخدمي تويتر يريدون إجابات حول السياسات الاقتصادية بالأخص، بينما يركز الإعلاميون على الصراع السياسي بين الديمقراطيين و الجمهوريين و على شعبية كل منهما…..و هذا ما يريد اوباما تلافيه".
لكن ذلك المؤتمر لم يخلُ على ما يبدو من "صراعات سياسية" حيث أرسل رئيسُ مجلسِ النواب الجمهوري جون بينر سؤالا لأوباما يسأله فيه فيما إذاكان نادما على تطبيقه برنامج التحفيز الاقتصادي بسبب نسبة البطالة العالية التي ما زالت تعاني منها البلاد، فرد اوباما مازحا إن "هذا السؤال منحاز"، وذلك قبل أن يدافع عن سياسته الاقتصادية متحدثا فيه عن مشاريعه المستقبلية دون أن يذكر أي شيء جديد.
وحاز هذا المؤتمرَ الصحافي الافتراضي حاز على اهتمام إعلامي كبير باعتبار أن أوباما كان أولَ رئيسٍ أمريكي يجيب على أسئلة مستخدمي يوتيوب و فيسبوك خلال السنوات الماضية.
ولقرب موعد الانتخابات والتي ستجري بعد عام ونيف، فإن أوباما أعلن أنه سيقوم بإرسال رسائلِ تويتر لمتابعيه مباشرة عبر عنوان @barackobama، و لن يعتمد فقط على العاملين في حملته أو في البيت الأبيض.
التواصل عبر تويتر أفسحَ للمستخدمين أيضا المجال للردِ مباشرة على إجابات الرئيس و إرسالِ اقتراحاتهم له. وما نالَ الاهتمامَ الأكبر كان وسائلُ تخفيض الميزانية والتي اقترح فيها البعضُ تخفيض الصرف العسكرية و الصرف على برامجِ المساعدات الاجتماعية و الخارجية.
وقد حصل أوباما في الانتخابات الماضية على أصوات أكثرَ من 60 بالمئة من الشباب، وبالمقابل نال منافسه الجمهوري جون ماكين على حوالي 30 بالمئة، و السؤال الذي يطرح نفسه هل يستطيع الرئيس الأسمر أن يقنع فئة الشباب بالتصويت له من جديد.