انسحب الوفد السوري من قمة عدم الانحياز أثناء كلمة الرئيس المصري محمد مرسي احتجاجاً على الانتقادات التي وجهها للنظام السوري.
وحدث الانسحاب عندما بدأ مرسي بالحديث عن الملف السوري الذي وصف فيه
النظام السوري بأنه "ظالم" حسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وإيران هي الحليف الإقليمي الرئيسي لنظام الرئيس السوري بشار الأسد وتدعمه منذ بدء الانتفاضة في سوريا في مارس/آذار 2011.
وقال مرسي في خطابه أمام القمة في طهران اليوم (الخميس) إن "الثورة المصرية مثلت حجر الزاوية في حركة الربيع العربي ونجحت في تحقيق أهدافها السياسية لنقل السلطة إلى الحكم المدني".
وأضاف أنها بدأت بعد أيام من ثورة تونس وتلتها ليبيا واليمن واليوم "الثورة في سوريا ضد النظام الظالم". وعند الكلمتين الأخيرتين بدأ الوفد السوري بالوقوف والخروج من القاعة.
لوحظ أيضا في كلمة مرسي إشادته بالرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر كمؤسس مع المؤسسين الأوائل لحركة عدم الانحياز مع الرئيس الغاني الراحل قوامي نكروما، واليوغسلافي جوزيف بروز تيتو، والهندي جواهر لال نهرو والإندونيسي أحمد سوكارنو.
إشادة مرسي بعبدالناصر اعتبرت مناقضة لأدبيات الإخوان الذين لهم ثأر تاريخي مع الزعيم المصري الراحل لقيامه بعمليات قمع واسعة لهم في الخمسينات والستينات وإعدامه بعض رموزهم الشهيرة وأبرزهم سيد قطب، مما اضطر كثير منهم إلى الهجرة خارج مصر، وعادت الجماعة لممارسة نشاطها في عهد الرئيس الراحل أنور السادات في عهد مرشدها عمر التلمساني وإن ظلت تعرف بأنها "المحظورة" قانونا حتى الآن.
إنما هي مسألة وقت يا نصيريين وبيض الله وجه مرسي فقد قال مالم يستطع قوله الكبار.
بالسبة لأمتداح مرسي لعبدالناصر فهناك علامات أستفسار كبيرة وعجيبه؟؟ فلا نعلم ماهي توجهات حزب الأخوان بعدما أختلطت أوراقم وضاعوا بين السياسة ومبادئهم وأيديلوجياتهم
لا هنت آه يا قو قلبك على النقل المميز
علمتني الحياة : انني إذا أردت أن احلق مع الصقور ,فلا أضيع وقتي مع الدجاج.
قمة الغباء .. أن تحاول أن تكون عميق .. في زمن أصبحت كل أشياؤه سطحيه.
سُئل هتلر : " من هم أحقر الناس الذين قابلتهم في حياتك؟" فأجاب: " أولئك الذين ساعدوني على احتلال بلدانهم"