معركة ام الجماجم وقعت في حدود 1233-1240هـ كما عرفنا وهي غار وظلع تسمى بام الجماجم لكثرة ما وقع فيه وحوله من الجماجم(والتسمية قديمه قبل ماحدث بين المطران والترك) , والسالفه المشهوره التي وقعت على ام الجماجم كانت في عهد محمدعلي باشا الوالي التركي في مصر و بعد القضاء على الدولة السعودية لأولى في معقل دارهم الدرعية , وعند رجوعهم من الدرعية منتصرين على الدولة السعودية الأولى وكان حضورهم بإعاز من الشيخ فيصل بن وطبان الدويش بعد مقتل شيوخ مطير الذي حصل في عهد عبدالله بن سعود الذي تولى الإمامه بعد أبيه سعود 1227هـ( وقد ذكر الرحالة السويسري بوركهارت والضابط الأنجليزي سادلير حادثة مقتل الشيوخ )...
وقد أرسل فيصل الدويش الى والي مصر كلاً من منديل بن غنيمان الملعبي وقيل حباب بن قحيصان البرازي ...واخبراه الرسولان ما حدث في أرض الجزيرة من ظلم وجور فجهز الجيش الجرار للقضاء على بغي الدولة السعودية الأولى وكان سقوط الدرعية سنة 1818 م بمشاركة مطير ....ويقال بأن حباب بن قحيصان بحث عن عبدالله بن سعود فلم يجده ووجد اخوه فيصل فوضع قدر وملاءه ماء وأوقد تحته النار ووضع فيه فيصلاً ليطبخه..تنكيلاً لما فعله اخوه بقتله الشيوخ الــسبعه
وقيل من أسباب الحملة التركيه تعاظم قوة الدولة السعودية الأولى وحلفائها وتشكل تهديد خطير لسيادة الدولة التركيه.
المهم نرجع لصلب الموضوع وهو ان الأتراك بعد ان أسقطوا الدرعيه بفترة أرسل محمد علي باشا لقائده ان يتوسع في المنطقه وان يسيطر على اماكن أخرى في العراق وما حولها فأرسل قائد الجند أبراهيم يكن باشا وقيل خورشيد طاهر باشا الى الدويش أن يجهز له المياه والمؤن والنساء لكي يتسلى بها الجند الذين قد بقوا وقتاً طويلاً عن اهلهم فلم يرضه هذا الكلام واظمر في نفسه شيئاً وأعد العدة على آبار ام الجماجم وقام بالأمر لكل مطير ان يهدموا ويسمموا الآبار فهلك جند الأتراك في منطقة ام الجماجم( الدحاحيم) ..وأشتهرت زيادة بهذا الأسم بعد هذه الحادثه(فمن يرضى على عرضه بهذا الأمر؟؟؟)
وما يردده الشمامره هذه الأيام هي خزعبلات وبانهم ملأوا الأرض بجماجم مطير بعد الرد على هزيمة العوارض لهم على مشذوبة هذا امر غريب!!!
للمعلومه بأن كل ما ورد اعلاه ليس توثيقاً رسمياً بل ما تناقله الناس وبعض المصادر تقول تجمعت قبائل مطير وحرب وعتيبة وعنزة تحت راية الباشا في هجومه النهائي على نجد.
وللمعلومية بان مطير عبدالله كانوا مع الإمام ضد الترك بعكس علوى و بريه الذين كانوا ضده ...
أبن مصاول: اجتهدت في ان اجمع الموضوع وان أرتبه حسب روايات الشيبان وبعض مصادري الخاصه.