مجاراة الراوي والأديب شاعر الزلفي / عبدالرحمن بن عبدالواحد الخميس
للشاعر الكبير / هلال بن عوض الديحاني
لقصيدته التي تستعرض لبعض مناقب
الشيخ / هدايه بن عطيه أبرز مشايخ بني عبدالله من قبيلة مطير
رفيقي ياعسايه ياعسايه *** 
يجمل عند ربعك مستوايه 
أنا الديحاني الشاعر سبقني *** 
وأنا طالب بمدرسته ترايه 
وهو شاعر وأنا ماني بشاعر *** 
الالي من خلايه في خلايه 
أنا جرح الغرام بوسط قلبي ***
أنا اشكي يارفيقي من هوايه 
تعاقبني مزاهيف الروابع *** 
أنا ذا ياالمطيري هو بلايه 
وأنا ياليتني مثل الاوادم *** 
أنام الله يحفظك من اعشايه 
وأنا لوبشتكي جرح الموده *** 
على مين أتقدم باالشكايه 
و أنا ماني بوالله يارفيقي *** 
على قول المثل زرّاع طايه 
وهو يثني على شيخٍ مجرب *** 
وأنا باارفع بعد معكم عصايه 
وابا ارقص واتفاخر واتغنى *** 
ولو ماأنتم بحاجة في غنايه
وأنا ماكل عدن لو وردته *** 
بذا الأيام يطفي لي ظمايه
أبا امدح كل حمران النواظر *** 
لو الشاعر سبقني ماعلايه 
هل الثلاث وأصحاب المواقف *** 
ووسط الكتب مافيه الكفاية
ترى الشاعر مدح شيخٍ مجرّب *** 
يدلك بس بأن اسمه (( هدايه )) (1) 
مدح شيخن فخر لا الادشاطر *** 
لبس تاج الفخر قبل ثنايه 
عليه الناس تثني وهو يثني *** 
وأنا اثني وإن سالتوني هذايه 
اجاوب كل واحد عن سؤاله *** 
وترى ماني بمدح الشيخ تايه
(1) هدايه بن عطيه شيخ الشطر من بني عبدالله ولد في عالية نجد و عاش في القرن الثالث عشر ، وأجمعت القبائل على أن الشيخ هدايه بن عطيه لا يؤخذ في الدم باتفاق القبائل و أعظم مواقفه موقفه المشهور مع الأتراك في (( وقعة حزره )) امتداد معركة الحشورية.