لله ما اعطى ولله ما اخذ وما أحزن هذه القصة والتي ليست بمنأ عن أحد وشئ صراحة يقطع القلب ويجرحه ..رحمه الله وصبر الله زوجته على فراقه ووصيته التي تركها لا اعلم حكمها شرعاً فربما يلزمها تنفيذها
وقد ذكرتني هذه القصة بقصة وفاة الشاعرة الكبيرة عابرة سبيل (أم فهد) رحمها الله حيث أنها أصيبت بمرض عضال واتوقع انه السرطان أعذانا الله وأياكم منه فقد تم تنويمها في المستشفى وبعد فترة أخرجها المستشفى لتعذر حالتها المرضيه وبعد ان خرجت قام زوجها بذبح الذبائح فرحاً بخروجها وهي كانت تعلم ان مرضها لا شفاء منه فأنظروا ماذا قالت والقصيدة موثرة جداً:
ترى الذبايح و أهلها ما تسّليني =أنا أدري إن المرض لا يمكن علاجه
أدري تبي راحتي لايا بعد عيني=حرام ما قصّرت يديك في حاجه
أخذ وصاتي وأمانه لا تبّكيني=لو كان لك خاطرٍ ما ودي إزعاجه
أبيك في يديك تشهدني وتسقيني=أمانتك لا يجي جسمي بثلاجه
لف الكفن في يديك وضف رجليني=ما غيرك أحدٍ كشف حسناه احراجه
أبيك بالخير تذكرني وتطريني=يجيرني خالقي من نار وهاجه
سامح على اللي جرى ما بينك وبيني=أيام نمشي عدل وأيام منعاجه
همي عيالي وأنا اللي فيْ ..كافيني =علمهم الدين تفسيره ومنهاجه
رحمها الله وجعل الجنة مثواها
أبن مصاول
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
غير متواجد حالياً
رد: ارووع مـثــال لـمـعـنـى الــحــب الـحـقـيــقــي
