أخواني أخواتي الأعضاء أكمل معكم اليوم تقريري عن مصنع الجلود في انطاليا ثم الغداء ثم زيارة مصب الشلالات في البحر الأبيض المتوسط
توقفنا في الجزء السابق عند صورة أغلى بالطو نسائي في المصنع وبعد تلاعب بأعصابكم وخاصة الإناث ها انا أضع لكم الصور

هذا البالطو اعلاه سعره 50000 يورو وهو سعره بعد الأخذ والعطاء
أما هذا فهو بـــ45000 يورو
وهنا يخزن أغلى البالطوات في العالم
المهم بعد ان دخت من هذه الأسعار وتسألت بيني وبين نفسي من يشتري هذه البالطوات ؟؟؟ قلت : لذلك الدول الفقيرة تحارب الرأسماليون!!!
خرجت مع أصحابنا الأيرانيون والسائق والمرشد وقد أخذوا مني (مدير المصنع والمرشد الداخلي ) وعداً بالتفكير في الأسعار وأذكر ان المدير عام المصنع قابلني وهو من أصول عربية وقد خفض لي أحد البالطوات الرجالية الرائعه الى 1800 ريال ولكنني لم أجزم عليه وقد اكد لي الدكتور ان مدير المصنع العربي يتعاطف دائماً مع العرب وبما انني العربي الوحيد فلي سعر خاص جداً.
وقد كان البالطو جميل جداً ولكنني لم اجزم عليه وأبلغت السائق أن يخبرهم في ليلة ذلك اليوم ان يتصرفوا فيه.
المهم انطلقنا من هذا المصنع والمعرض الى الخارج

وها نحن في أنطاليا الحديثه
وبعد لفة بسيطة وصلنا لمكان الغداء وهو احد المطاعم البسيطة التي تعاقد معه المكتب السياحي
وكان هذا هو المايكروباص أو الفان الذي كنا نستقله وأذكر اننا قد أشغلنا المكيف في الظهيرة بعد ان تجاوزت الحرارة الــ30 درجة ميئوية

وهنا تغدينا

الرجل في الصورة ليس أحد أفراد الرحله اما الرجل الذي يقف بعيداً صاحب الشعر فهو المترجم الإنجليزي الذي كان الرابط بين الزوجين وبين معالم المدينة.
تغدينا ثم انطلقنا مرة اخرى داخل المدينة لكي نكتشفها وأقصد المدينة الحديثه

وكما تشاهدون النخل متوفر هنا ولا يتجرأون على الإقادم بقطعه , بسبب القانون الحامي للأشجار المعمره

هنا نشاهد احد المجمعات التجاريه في وسط انطاليا

ثم نواصل رحلتنا الداخليه ونحن في مرح وضحك وأهازيج وكان صاحبنا التركي يغني
على دالعونه وعلى دالعونه ..فأكملها له ::::أعرفتيني مجوز ليش اخذتيني هههههه ونستمر
وكنا نضحك ونغني وما حنا جايبين خبر للأيرانيين ولكنني أعتقد بانهم بقولون الله يزعجكم انتم وأصواتكم النشاز ههههههههههههههه
وفي الأخير وصلنا الى مصب شلالات أنطاليا في البحر المتوسط وقد كانت مصب الشلالات مكتضة للآخر بالسياح وكانت الباصات تكاد تغلق الطريق ...
وكانت هذه الصور

وهذا في الأسفل هو سفينة عابرة وقد صورتها من بعيد وترون أهلها مستانسين

الجو جميل والبحر عندما تقترب منه تحس بالبراد ولا وجود للرطوبة
نرى في الصورة السفليه منظر للمنتجعات المطلة على البحر المتوسط ومنتجعنا بنفس الطريقة
ثم كانت بعض الطائرات المزعجه التي لم تسلم من كميرتي

وهذه طائرة شحن عملاقه قد أثرت على قوة الديسبل في آذاننا

هههههههههههههههههه حامله بطياره صغيره
وبعد هذه المشاهدات والإستمتاع بيوم غائمٍ الى مُشمس تراجعنا الى الفندق

وفي داخل منطقة لارا الجميلة

ونعود رويداً رويداً

ثم مفترق الطرق

وهنا في فندق تايتنك ننزل أصحابنا الأيرانيون

وكان فندقاً رائعاً فقد نزلت فيه وكان جميلاً جداً
ثم بعد ان انزلناهم وودعناهم نعود لفندقنا وهو قريب من هذا الفندق
وبهذه الصور ينتهي تقريري لهذا اليوم على أمل اللقاء بكم قريباً مع التقرير ما قبل الأخير عن مدينة أنطاليا
دوموا بخير وبعافيه