|
||||||
|
||||||
|
||||||
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 ) | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
![]()
كُتب : [ 04 - 09 - 08
- 01:45 AM ]
الشمري يشكو "التربية" لديوان المظالم بعد رفض تعيينه بحجة أنه مدخن ![]() عرعر - صغير العنزي: الخريج حسين بن منور الشمري -الحاصل على تقدير جيد جدا ومعدل 4.31من 5مع مرتبة الشرف الثانية من قسم اللغة العربية في كلية المعلمين في عرعر، والذي أبعد من التدريس بسبب تقييم لجنة التربية الإسلامية الذي قضى بعدم ترشيحه (لكونه مدخنا ولضعفه في مبادئ العلوم الشرعية)، وكانت جريدة "الرياض" أول من نشر معاناته- لم تنته قصته بعد، فهذه الحكاية الغريبة التي تناقلتها وسائل الإعلام وأعطتها مساحة من الاهتمام بدأت تدخل منعطفا آخر، وقف فيه المدعي والمدعى عليه على طرفي نقيض حيث اتسعت الفجوة بينهما، ولم يعد هناك مجال لتقريب وجهات النظر إذ تدخلت أطراف أخرى قد تعطي بعدا آخر للموضوع وتضع النقاط على حروفها، وتضيق أطر الانتصار للذات أمام الحقيقة. حسين الشمري الذي قدم شكواه لرئيس ديوان المظالم بالرياض ذكر أن السبب يعود إلى رد الوزارة الذي يتناقض مع الحقائق - على حد قوله- فالناطق باسم وزارة التربية صرح للصحف بأن سبب استبعاده يعود إلى كونه لم يحصل على 70% من درجة المقابلة، لا بسبب التدخين،بينما يقول حسين: كانت المقابلة لها نظام محدد من الوزارة بأن تكون هناك أربع لجان، لجنة التخصص 50درجة،ولجنة اللغة العربية 20درجة،ولجنة التربية الإسلامية 20درجة،والحاسب الآلي 10درجات بحيث يكون المجموع النهائي 100درجة. ويضيف: درجاتي في الاستمارة كانت في التخصص 45من 50، وفي اللغة العربية 20من 20(وأصبحت بذلك درجات تخصصي 65من 70)، والتربية الإسلامية 10من 20وفي الحاسب الآلي 5من 10= والمجموع النهائي هو 80من 100، وكان سبب - عدم ترشيحي كما في الاستمارة- وعدم اجتيازي للمقابلة الشخصية يعود إلى تقييم لجنة التربية الإسلامية حيث دونت لي 10درجات من 20درجة، بينما كان لابد من الحصول على 14درجة من 20لاجتياز المقابلة، وعلل من وضع ذلك بعبارة (لايرشح لكونه مدخنا ولديه ضعف شديد في مبادئ العلوم الشرعية)، ويواصل: صدمتي بما قرأته من رد وزارة التربية الأخير لا تقل عن صدمتي الأولى، ومع هذا فما ذكره الناطق باسم وزارة التربية حجة عليه لا له، فهل يعقل أن يحكم علي في مقابلة مدتها عشر دقائق وأسئلتها بسيطة وعامة بأنني ضعيف في مبادئ الشريعة، أما دراستي وتفوقي لمدة سنوات فلا يؤخذ بها، ولا يعتد بدرجات سجلي الجامعي!! ويحتج الشمري على قوة موقفه بأنه درس عشر مقررات في العلوم الشرعية والتربية الإسلامية في كلية المعلمين في عرعر، وعلى أساتذة متخصصين، ويضيف: حصلت في خمسة منها على امتياز وثلاثة منها على جيد جدا، وهذه الدرجات لا يحصل عليها في الجامعات إلا قليل من طلاب التخصص نفسه، فكيف بمن هو مثلي من قسم آخر غير التربية الإسلامية، وكذلك حصلت على جيد في مقررين آخرين.. ويطرح سؤالا مهما: هذه هي الدرجات التي حصلت عليها في التخصص الذي رميت بضعفي فيه؛ فهل أعضاء هيئة التدريس الذين منحوني هذه الدرجات في المقررات العشرة قد تواطأوا على العبث في الدرجات، أم فاتتهم العلمية الجيدة وهم دكاترة انتقتهم الجامعات السعودية لتدريس أبنائها، وهم من الدكاترة المعروفين في السعودية،هذا بالنسبة للسعوديين، وكذلك من المتعاقدين الذين جاءوا من جامعات عربية مختلفة وأنا ولله الحمد درسني في هذه المقررات الخاصة بالدين والتربية الإسلامية من كل هذه الجنسيات، وتفوقت فيها وهذا يكفي لبيان موقفي!! ويختم الشمري خطابه لديوان المظالم بقوله:(ولم أجد سببا وجيها ومنطقيا يحرمني من فرصة الحصول على وظيفة، سوى أنهم بكل بساطة يقولون: انتظر للعام القادم وإن شاء الله سوف تجتاز المقابلة... يظنون أنني في رخاء ورفاهية وفي رغد من العيش وأن سنة كاملة يسهل قضاؤها دون أي عمل وبلا ذنب، هكذا بجرة قلم وفي موقف لم أفهم تفسيره حتى هذه اللحظة يقتلوننا قتلا بطيئا، وينسفون كل مجهوداتنا وتفوقنا دون مراعاة لظروف ومشاعر واحتياج الآخرين، وقد كنت على أمل في ألا يكون في الأمر مكابرة وأن يراجع من أخطأ خطأه فيعتدل الوضع و يراجع موضوعي بعين الإنصاف قبل عين الرأفة، ولكن فوجئت بعكس ذلك). وأكد الشمري أن ديوان المظالم سينصفه لأن الحق أبلج،وأن حكم الشرع سيكون هو الفيصل في هذه القضية. من جهة أخرى أبدى عدد من أساتذة جامعة الحدود الشمالية الذين تابعوا تفاصيل القضية أسفهم لما حدث لهذا الطالب المتفوق، وأكدوا على استعدادهم للوقوف معه؛ لأنهم يراهنون على إمكاناته. "الرياض" اتصلت برئيس قسم اللغة العربية في جامعة الخرطوم حاليا، ورئيس قسم اللغة العربية بكلية معلمي عرعر سابقا الدكتور المهدي مأمون أبشر(سوداني) وسألته عن حسين الشمري أيام كان رئيسا للقسم فقال: هذا الطالب من المميزين الذين حصلوا على معدل مرتفع، واتصفوا بالخلق الجميل، وكنا ندرس مئات الطلاب ونجد أن من يحصلون على معدل مرتفع كالشمري لا يتجاوز عددهم أصابع اليد الواحدة، وهذا في أغلب الجامعات لتخصصية المناهج الجامعية، وكنت أتوقع أن يواصل دراساته العليا بنجاح، أما أن يخفق ويوصف بضعيف الإلمام فذلك لم يخطر لي على بال، وأتمنى ألا يكون لمثل هذه الحادثة أثر على المتفوقين، وألا يكون ذلك مدعاة لتهاونهم في الاستمرار في تفوقهم!! كما تحدث ل "الرياض" كل من الدكتور عبد الله اليوسف (سعودي) والدكتور خالد فارس (سوري) والدكتور ياسر الصعيدي (مصري) فقالوا: حسين الشمري كان جادا ذكيا بل هو أحد أوائل دفعته، وكنا نتوقع أن يكون معيدا فقد كان متفوقا وخلوقا مهذبا ولم نعرف أنه يدخن إلا من الخبر؛ لأنه لا يمكن لشاب مهذب مثله أن يجهر بأي تجاوز أمام أساتذته أو زملائه، وأضافوا: لم نصدق أنه لم يتجاوز المقابلة إلا بعد أن أكد لنا الخبر بنفسه، ومن غير المعقول أن يخفق طالب مثله تعاقب على تدريسه أساتذة متعددو المشارب في مقررات مختلفة وأقسام مختلفة فشهدوا له بالتفوق الذي ازدان به سجل درجاته، وقالوا: نرى أن ما حدث مع هذا الخريج يحتاج إلى إعادة نظر ومراجعة، ولو تقدم بشكوى لديوان المظالم واستشهد بنا فسنشهد بالحق الذي نعرفه؛فرسالتنا تملي علينا ذلك. من جهة أخرى تمنى عدد من زملائه أن يقوم أحد المحامين الكبار بتبني قضية حسين الشمري والدفاع عنه فيضرب بذلك مثلا رائعا كما فعل أساتذته في الجامعة، خاصة وأنهم أكدوا أن ظروفه الخاصة صعبة جدا، وأن الشمري لا يحاول شرحها في شكواه لأنه خجول. ![]() منقول هذا الرابط http://www.alriyadh.com/2008/09/03/article371787.html
|
|
|
![]()
|