كان ترحيب بن شري بن بصيص كان يحب له فـتاة اسمها خـليوية بنت ابن طحيشل من العكالا من الدياحين
ويريد الزواج منها و قد قبلت بذلك ولم يحصل الزواج لحين وفاته فقد عاجلته المنيه رحمه الله
لكنه باحد الايام كان مريض بالحمى وفي اثناء ذلك سمع إمرأة تنادي بنتها وكان اسمها ايضا خليوية
فلما نادت المراة بنتها وسمع تريحيب ذلك ظن انها تريد ان تغيظه بذلك ،، فقال هذه الابيات :
لعل من سمى سمي ابن هني
ينسم حاله والعرب مادروبـه
ياخذ ثمان سنين ون قام وني
والتاسعه شالو منه سمل ثوبه
ياواحدن جاني ونا مرجهنـي
عساه يبلى بالمرض والعقوبه
وكانت هي تحبه ايضاً ..افاكثرت فيه القصائد والمرثيات بعد وفاته
وقد قالت حين اصيب في غزوة له :
ياحسين نشد عن حبيبـي مريزيـق
ارجي عسى ماهو عطيـب صوابـه
هو حرزهن وان درهمن مع طواريق
وكم واحدا عند الركاب التـوى بـه
الخيل يركبها السهـل والمضاييـق
والموت جعلـه عنـه ينسـد بابـه
على سليمى صفق الخيـل تصفيـق
وكل يهابـه فـي نهـار الحرابـه
ياحسين حبه شلّق القلـب تشليـق
وخلى صناديـق الضمايـر خرابـه
ماشاقني غيره من النـاس عشّيـق
اللـي غـدا بالقلـب منـي نهابـه
,,,
وعندما علمت ان عتيبة قتـلوه كادت ان تجن حتى انها اعلنت حبها له في قصائدها امام الملا
فقالت فيه مرثيات كثيره من ضمنها ..
برق سرى يم الحور له رفيفي
جعله على دار الحبيّب نثر مـاه
عساالحيا يسقيه وسم و خريفي
و جعل الظعاين دِب الأيام تنصاه
لاوالله الا طال مقطـان ريفـي
هذي جواده عند غالب معفّـاه
عليه دمع العين يذرف ذريفـي
وعليه صملان الضماير مطواه
امشي مع البطحا ودور وليفـي
حتى مع الدوشان ماشفت حلياه
مروه يهل معصبـات النكيفـي
حيثه يحب مرافق الهجن وغناه