العثور على طفلتين تعرضتا لعنف جسدي .. والبحث عن ذويهما

تبحث شرطة جدة عن ذوي طفلتين عثرت عليهما الأجهزة الأمنية في محافظة جدة منذ أربعة أيام، وعلى جسد الفتاة الكبرى آثار حروق وتعذيب أشارت إليه بأنه متعمد من قبل والدهما والذي لم يعثر عليه بعد، ولم يقدم أي بلاغ للجهات الأمنية في الأيام الماضية وهو ما جعل الأجهزة الأمنية تستنفر قدراتها بهدف التوصل إليه. الطفلتان لجأتا إلى الدفاع المدني في حي الروابي، بعد أن نجحتا في الخروج من المنزل حسبما أدلت به الكبرى وتدعى عواطف (6 سنوات) إلى الأفراد المناوبين في المركز وقالت: إنها وشقيقتها البندري خرجتا من المنزل مساء دون أن يعلم والدهما وتوجهتا على الفور إلى مركز الدفاع المدني وهناك توقفتا أمامهم، حيث كشفت عواطف عن آثار الحروق على ظهرها مؤكدة أن والدهما هو المتسبب فيها، ليتم على الفور طلب مدير الدفاع المدني في محافظة جدة العميد محمد الغامدي والذي تواجد ميدانيا وشاهد الآثار على جسد الطفلة وشكل على الفور فريق تحقيق برئاسة الرائد عبد الله الزهراني رئيس قسم التحقيقات وتم تأمين المأكولات والمشروبات للطفلتين بهدف طمأنتهما للتأكد من وضعهما قبل استدعاء الدوريات الأمنية والتي أحالت ملف التحقيق إلى مركز شرطة الجامعة. مدير شرطة جدة اللواء علي الغامدي تابع تسليم الفتاتين وطلب تأمين الموقع المناسب لهما والألعاب وتأمين ما يلزم للعناية بهما حتى يتم التأكد من آثار الحروق على جسد الطفلة عواطف والتعامل مع الحالة من قبل فريق التحقيق في مركز شرطة الجامعة، والذي عمل على البحث عن بلاغات فقد عن الأطفال تحمل نفس مواصفات الفتاتين على كافة مستويات المحافظة والمحافظات المجاورة إلا أنه تبين عدم ورود أي بلاغ إلى مراكز الشرط حتى عصر أمس، كما جرى البحث عن ذوي الفتاتين في مراكز الشرط والصحة ولكن دون جدوى. إلى ذلك باشرت الفرق الميدانية في مركز الجامعة تسيير دوريات مدنية داخل حي الروابي برفقة الفتاتين بهدف تعرفهما على منزلهما أو أحد من أقاربهما دون جدوى وهو ما حدا بالجهات الأمنية إلى إحالة ملف الفتاتين إلى الشؤون الاجتماعية وهي الجهة المختصة للعناية بهما.
الناطق الإعلامي في شرطة جدة العقيد مسفر الجعيد أشار إلى أن الدوريات الأمنية تسلمت الفتاتين من أحد مراكز الدفاع المدني بعد أن لجأتا إليه وقال: جرى رفع آثار الحروق على ظهر الطفلة الكبرى.
وأضاف، تم التدقيق في كافة بلاغات الفقد للأطفال في محافظة جدة على مدار الأيام الماضية ولم يسجل أي بلاغ عن فقد الطفلتين وهما: عواطف ست سنوات والبندري ثلاث سنوات، كما تم البحث عن ذويهما في الحي ولا تزال الأجهزة الأمنية تحقق في الحادثة، مؤكدا أنه في حال وجود أي اعتداء على الطفلتين أو عنف أسري سيتم التعامل مع الحالة نظاميا وإحالة المتسببين للجهات المعنية.

ملطوش

حسبنا الله ونعم الوكيل
وفي الصحيحين من حديث أبي هريرة أنه صلى الله عليه وسلم قبل الحسن بن علي، وعنده الأقرع بن حابس رضي الله عنه فاستنكر هذا السلوك ولم يألفه، قال : إن لي عشرة من الولد ما قبلت أحداً منهم، فنظر إليه النبي صلى الله عليه وسلم وقال : "من لا يَرحم لا يُرحم" .هذا لم يقبل فنزعت الرحمة منه فكيف بمن يعذب
تقبل مروري اخي ولد الدويلة