الرئيسية التسجيل البحث جديد مشاركات اليوم الرسائل الخاصة أتصل بنا
LAst-2 LAst-3 LAst-1
LAst-5
LAst-4
LAst-7 LAst-8 LAst-6

 
 عدد الضغطات  : 27676
 
 عدد الضغطات  : 38703

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: شيلات الشاعر عبدالرحمن العقيلي باصوات افضل المنشدين (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: مرثية الشاعر عبدالرحمن العقيلي في والده الشيخ متروك بن صالح العقيلي رحمه الله https: (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: مرثية الشيخ تراحيب بن صالح العقيلي رحمه الله1440هــ (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: حفل الشاب سعود عبد الكريم العقيلي عنيزه (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: حفل الشاب نور بن زبن العقيلي (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: حفل الشاب عبدالله مرداس العقيلي (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: مرثية الراحل الاستاذ عواض بن نور العقيلي رحمه الله (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: عودة بعد غيبة ليست بالقصيرة واعتذار (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: موقف الشيخ هدايه الشاطري شيخ شمل الشطر مع العتيبي والحابوط (آخر رد :الخضيراء)       :: الشيخ هدايه بن عطيه شيخ شمل الشطر مع العتيبي (آخر رد :الخضيراء)      


العودة   منتديات الموازين الرسميه > المنتـــــــديات الإجتمـــــــــــــاعيه > منتدى الطب

منتدى الطب غذاء , صحه , ريجيم , أنظمه غذائيه , أعشاب طبيه فوائد الخضروات , فوائد الفواكه , صحة الأسره والمشاكل الإجتماعيه والنفسيه

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 1 )
إداري سابق
رقم العضوية : 491
تاريخ التسجيل : 01 09 2007
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : القصيـــــم
عدد المشاركات : 3,406 [+]
آخر تواجد : 02 - 10 - 11 [+]
عدد النقاط : 14
قوة الترشيح : راس الضلع is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي هــــل أنلفونزا الخنازير في مكة وهل أصبح طاعون ؟

كُتب : [ 08 - 08 - 09 - 10:34 PM ]

هـــل أنلفونزا الخنازير في مكة وهل أصبح طاعون ؟

---------------------------------

بسم الله مقدر الأقدار الذي جعل لكل قدر مسببات
والحمد له على كل حال وفي كل حال ومع كل حال
والصلاة والسلام على السراج المنير وعلى الصحب والآل
أمابعد :

فإني قد عنونت موضوعي هذا بسؤال إجابته تحكم على الموضوع الذي يتداوله الناس
في هذه الأيام حول زيارة مكة والذي دارت حوله فتاوى تقول بالرأي المانع والرأي المجيز
ومابين هاذين حل وسط ومابين الحل وسط وسط أيضاً مما يجعل بعض الناس في حيرة
وفي هذا الموضوع أستهل مبحثي المتواضع هذا بسؤال العنوان

هل أنلفونزا الخنازير في مكة وهل أصبح طاعون ؟

حينما نرجع إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم
نجد أن الله عز وجل يقول ( ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة)
وروى البخاري في الجامع الصحيح عن عامر بن سعد بن أبي وقاص
عن أبيه : أنه سمعه يسأل أسامة بن زيد :
ماذا سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم في الطاعون ؟
فقال أسامة : ( الطاعون رجس ، أرسل على طائفة من بني إسرائيل ،
أو : على من كان قبلكم ، فإذا سمعتم به بأرض فلا تقدموا عليه
وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فرارا منه )

فهل يعد الذهاب إلى مكة إلقاء في التهلكة ؟
وهل يعد أنفلونزا الخنازير طاعون ؟
وهل أصبح الأنفلونزا هذا طاعون يهدد كل معتمر أو حاج ؟

لعلنا في البداية نعرف معنى الطاعون فنجد أهل الطب والأمراض يقولون أن
الطاعون Plague هو مرض بكتيري معدي حاد ويُعد من مجموعة الأمراض
المشتركة بين الإنسان والحيوان. ويُصنف كأحد الأمراض المحجرية الخطيرة
التي تسبب أوبئة في حالة عدم السيطرة عليها ، ونفهم من هذا أن الطاعون
هو الوباء المنتشر فالأيدز طاعون والحمى المعدية طاعون ... إلخ ، ونجد أن
أهل الشرع ومنهم ابن القيم الجوزية في زاد المعاد في الجزء الرابع فقال :

[ ما هو الطاعون ]

الطاعون - من حيث اللغة - نوع من الوباء قاله صاحب " الصحاح "
وهو عند أهل الطب : ورم رديء قتال يخرج معه تلهب شديد مؤلم جدا
يتجاوز المقدار في ذلك ويصير ما حوله في الأكثر أسود أو أخضر أو أكمد
ويئول أمره إلى التقرح سريعا . وفي الأكثر يحدث في ثلاثة مواضع في الإبط
وخلف الأذن والأرنبة وفي اللحوم الرخوة .

وفي أثر عن عائشة أنها قالت للنبي صلى الله عليه وسلم الطعن قد عرفناه
فما الطاعون ؟ قال غدة كغدة البعير يخرج في المراق والإبط

قال الأطباء إذا وقع الخراج في اللحوم الرخوة والمغابن وخلف الأذن والأرنبة
وكان من جنس فاسد سمي طاعونا وسببه دم رديء مائل إلى العفونة والفساد
مستحيل إلى جوهر سمي يفسد العضو ويغير ما يليه وربما رشح دما وصديدا
ويؤدي إلى القلب كيفية رديئة فيحدث القيء والخفقان والغشي وهذا الاسم
وإن كان يعم كل ورم يؤدي إلى القلب كيفية رديئة حتى يصير لذلك قتالا فإنه
يختص به الحادث في اللحم الغددي لأنه لرداءته لا يقبله من الأعضاء إلا
ما كان أضعف بالطبع وأردؤه ما حدث في الإبط وخلف الأذن لقربهما
من الأعضاء التي هي أرأس وأسلمه الأحمر ثم الأصفر .
والذي إلى السواد فلا يفلت منه أحد .

ولما كان الطاعون يكثر في الوباء وفي البلاد الوبيئة عبر عنه بالوباء
كما قال الخليل الوباء الطاعون . وقيل هو كل مرض يعم والتحقيق
أن بين الوباء والطاعون عموما وخصوصا فكل طاعون وباء وليس كل وباء
طاعونا وكذلك الأمراض العامة أعم من الطاعون فإنه واحد منها والطواعين
خراجات وقروح وأورام رديئة حادثة في المواضع المتقدم ذكرها .

[ آثار الطاعون ]

قلت : هذه القروح والأورام والجراحات هي آثار الطاعون وليست نفسه
ولكن الأطباء لما لم تدرك منه إلا الأثر الظاهر جعلوه نفس الطاعون .
والطاعون يعبر به عن ثلاثة أمور
أحدها : هذا الأثر الظاهر وهو الذي ذكره الأطباء .
والثاني : الموت الحادث عنه وهو المراد بالحديث الصحيح
في قوله الطاعون شهادة لكل مسلم
والثالث السبب الفاعل لهذا الداء وقد ورد في الحديث الصحيح
أنه بقية رجز أرسل على بني إسرائيل
وورد فيه " أنه وخز الجن " وجاء أنه دعوة نبي .أهـ .


الكل حين يتحدث عن انفلونزا الخنازير يقول عنه أنه فايروس بمعنى أنه معدي
وهذا يعني أنه طاعون معدي فإذا قلنا بذلك فسيأتينا من يذكر لنا مارواه البخاري
في صحيحه الجامع الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه :
( على أنقاب المدينة ملائكة ، لا يدخلها الطاعون ، ولا الدجال )
وقد أثبت الطب وجوده في مكة المكرمة والمدينة حيث اكتشفوا أطفال مصابين به
فكيف نجمع بين هذا الأنفلونزا الذي قلنا أنه طاعون وبين الحديث الذي يقول بمنع
الله عز وجل بجلالة قدره وعظيم سلطانه من وجود الطاعون في المدينة !
فإما أن المرض كذبة هذا العام أو أن الحديث غير صحيح أو أنه لا يعتبر طاعون
أو يجب علينا أخيراً الجمع بين الحديث والطاعون !

فأما المرض فثبتت صحته وإن كان في الأمر مبالغة لكنه حدث وثبت أنه معدي
وأما الحديث فصحيح لا مرية فيه فقد رواه البخاري في المسند الصحيح
وأما أنه طاعون أو غير طاعون فهذا ماسنذكره لاحقاً
فنحن الآن بين خلاف عن حقيقة الطاعون كما ذكر ذلك ابن القيم
هل هو الوباء المنتشر أم هو نوع واحد من أنواع الوباء المنتشر ؟
ومن هنا نقول هل الحديث خاص أريد به العموم ؟ فيقاس عليه أي وباء
أم أنه خاص بالطاعون الذي حدث في المدينة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم
والذي رأيته بعد بحثي أن الحديث خاص بالطاعون الذي حدث بالمدينة أولاً
فقد وقع بالمدينة وباء في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، حيث روى البخاري
عن أبي الأسود قال : ( أتيت المدينة وقد وقع بها مرض وهم يموتون موتاً ذريعاً
فجلست إلى عمر رضي الله عنه فمرت جنازة ... إلخ ) .. فقوله ذريعاً يعني بسرعة فإذا
قلنا بأن كل وباء طاعون فهذا مناقض للحديث وهذا يعني أن أنفلونزا الخنازير
ليس بطاعون وقد ذكرنا مقالة ابن القيم آنفة الذكر (الملونة بالأخضر) بأنه ليس كل وباء
طاعون وقد ذكر النووي رحمه الله عن أبي الحسن المدائني أن مكة والمدينة
لم يقع بهما طاعون قط . ( الأذكار ) ص 139.
ولكن .. ذكر بعض العلماء أن مكة قد دخلها طاعون عام 749 هـ .
وأجاب الحافظ ابن حجر رحمه الله عن ذلك بأنه لم يكن طاعوناً ، وإنما كان وباء آخر ،
فظن من نقل ذلك أنه طاعون .
فالحاصل : أن مكة والمدينة محفوظتان من الطاعون ،
وليستا محفوظتان من غيره من الأمراض والأوبئة .

وبالتالي فانفلونزا الخنازير ليس بطاعون فيمكن أن يدخل مكة والمدينة
فإذا قلنا ذلك فهل يقاس على الطاعون في النهي عن القدوم إليه أم لا ؟
وهذا تجيب عليه قصة عمر رضي الله عنه في الشام وهي تفصيلاً :

في الصحيح أن عمر بن الخطاب خرج إلى الشام حتى إذا كان بسرغ
لقيه أبو عبيدة بن الجراح وأصحابه فأخبروه أن الوباء قد وقع بالشام
فاختلفوا فقال لابن عباس ادع لي المهاجرين الأولين قال فدعوتهم
فاستشارهم وأخبرهم أن الوباء قد وقع بالشام فاختلفوا فقال له بعضهم
خرجت لأمر فلا نرى أن ترجع عنه . وقال آخرون معك بقية الناس
وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا نرى أن تقدمهم على هذا الوباء
فقال عمر ارتفعوا عني ثم قال ادع لي الأنصار فدعوتهم له فاستشارهم فسلكوا
سبيل المهاجرين واختلفوا كاختلافهم فقال ارتفعوا عني ثم قال ادع لي من ها هنا
من مشيخة قريش من مهاجرة الفتح فدعوتهم له فلم يختلف عليه منهم رجلان
قالوا : نرى أن ترجع بالناس ولا تقدمهم على هذا الوباء فأذن عمر في الناس
إني مصبح على ظهر فأصبحوا عليه فقال أبو عبيدة بن الجراح : يا أمير المؤمنين
أفرارا من قدر الله تعالى ؟ قال لو غيرك قالها يا أبا عبيدة نعم نفر من قدر الله تعالى
إلى قدر الله تعالى أرأيت لو كان لك إبل فهبطت واديا له عدوتان إحداهما - خصبة
والأخرى جدبة ألست إن رعيتها الخصبة رعيتها بقدر الله تعالى وإن رعيتها الجدبة
رعيتها بقدر الله تعالى ؟ قال فجاء عبد الرحمن بن عوف وكان متغيبا في بعض حاجاته
فقال إن عندي في هذا علما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا كان
بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فرارا منه وإذا سمعتم به بأرض فلا تقدموا عليه

فعبد الرحمن بن عوف ذكر حديث الطاعون فيدل على أنه يقاس عليه كل وباء
معدي فالتحقيق أنه يجب التدقيق في قضية انتشار المرض في مكة والمدينة
والأكتشافات لا تعني أنه أصبح وباء وإلا فنحن نرى ملايين المعتمرين
في هذا الصيف ومع ذلك فإن المرضى المصابين به مقارنة بالعدد لا يشكل شيء أبداً
ووزارة الصحة قالت بأنه ليس لديها إلا دواء يكفي 10% من السعوديين وهذا
يدل على أنه ليس وباء عاماً وإلا لانتشر بسرعة كغيره من الأوبئة ونحن نعلم
أن مكة والمدينة مزدحمتان هذا الوقت ولم نرى مصابين بالآلاف بل في العالم كله
العدد لا يصل إلى المئات وهذا كله يعني في الأخير والمحصلة النهاية نخلص إلى :

أن أنفلونزا الخنازير لم يصبح حتى الآن وباء في مكة والمدينة
حتى يمنع الناس من الذهاب إليه واحتياطاً أمرنا باتخاذ الأسباب
فبإمكان الشخص ببساطة أخذ لقاح ضد الفايروس وأما النهي
الشرعي فكما قلنا لا يدخله إلا إذا أصبح وباء منتشراً في مكة

فإذا أصبح وباء دخل بعموم القياس عن النهي الذي ورد
وفعله عمر رضي الله عنه في الشام
والله الموفق والهــــادي



منقوووووووووووووووووووووول



سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:05 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
المجموعة العربية للاستضافة والتصميم

إن إدارة المنتديات غير مسؤولة عن أي من المواضيع المطروحة وانها تعبر عن رأي صاحبها