السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اما بعد
حصلت هذا الموضوع في صحيفه الوئام وحبيت انقلها لكم
تلزم العديد من الاشخاص القابا تداولوها في الصغر و استمرت معهم حتى الكبر فتجد هناك القابا غريبة و ربما من يطلق تلك الألقاب ليس الوالدين أنفسهم بل الأعمام والأخوال وربما الجيران في الحي او الاصدقاء و الزملاء في المدرسة و أكد عدد من المشايخ و علماء النفس و الاجتماع أن الالقاب الغير مستحسنة لا يجوز اطلاقها كما انها تسبب قلقا و احباطا نفسيا لحامل هذه اللقب.
الشاب ( خ. ع ) طالب جامعي يقول انه عندما كان في المدرسة كان يطلق عليه ( التيس ) و تداوله الاصدقاء في المدرسة و كذلك في الحي الذي اقطنه و استمر معي هذا اللقب الى الان و انا في الجامعة مبينا ان بداية اطلاق هذا اللقب الغريب كان من باب الدعابة و الضحك بين الزملاء الا انه لزمني فاصبح ينادوني به و حتى في جوالات الاصدقاء مدون هذا اللقب الامر الذي العديد منهم نسي اسمي ولا يعرفني الا بهذا اللقب الغير مستحسن.
أما الشاب ( ث . ع ) في المرحلة الثانوية يبين انه لقبه المتداول بين اصدقائه هو ( ابو اذاني ) و ذلك حسب قوله ان نتيجة لكبر أذنيه اطلق عليه هذا اللقب مبينا أن الشباب يطلقون فيما بينهم القابا البعض منها مقبول مثل ( حمودي و الفلته و الشجاع ) و غيرها و لكن هناك القابا غير مستحسنة و لا يقبل احدا ان يطلق عليه مثل ( الغبي و الحجه و التيس ) و الكثير من الالقاب التي تسبب حرجا كبيرا لنا امام الاهل و الزملاء.
بينما الشابان عبدالعزيز عواض و فهد الوعيلي يقولان ان شباب الحي يطلقون العديد من الالقاب فيما بينهم البعض منها الفاظ حميدة و الكثير منها القابا و الفاظا لا يحسن تداولها فيما بينهم فتجد شخصا يسمى ( جدي ) رغم انه صغير في السن و آخر يدعى ( جريه ) و شخص آخر يلقب بـ( الحجه ) لأنه شديد سمار البشرة و كذلك ( الزفت و العنز ) و غيرها العديد من الالقاب البذيئة و أشارا الى أن هذه الالقاب لا يتقبلها الكثير من الاشخاص و لكنها تبقى معهم ملازمة إلى مراحل متعددة من العمر.
الرأي الشرعي :
من جهته أكد الدكتور فهد العريني الأستاذ المشارك بكلية الشريعة بجامعة أم القرى لـ( الوئام ) أن اللقب مما يكرهه الشخص لا يجوز اطلاقه عليه أما الالقاب الحميدة فهي التي يسمح أن ينادى بها مشيرا الى ان الرسول صلى الله عليه و سلم كان اذا مر على الصبيان سلم عليهم و يمازحهم و يلاطفهم مبينا انه كان عند أنس رضي الله عنه أخ صغير وكان عند هذا الصبي الصغير عصفور صغير، يحبه ويداعبه ولا يكاد يتركه ساعة واحدة وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم كلما جاء إلى بيت أنس يسأل عن هذا الصبي الصغير، وقد كنّاه رسول الله صلى الله عليه وسلم (أي سمّاه) بأبي عمير وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يداعبه بقوله: " يا أبا عمير ما فعل النغير"؟ والنغير هو هذا العصفور الصغير الذي كان يلعب به الصبي.
اخوكم/ ابن مصاول الصغير
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
غير متواجد حالياً
ألقاب بين الظرافة و السخرية والاستهجان تطلق على الصغار وتلازمهم طيلة حياتهم
