100محطة للرصد الزلازل والبراكين بالمملكة

تعتزم هيئة المساحة الجيولوجية انشاء 100 محطة للرصد الزلزالي والبركاني في أطار توفير شبكة محلية للرصد.
وقال مدير المركز الوطني للزلازل والبراكين في الهيئة المهندس هاني زهران تعمل حاليا 31 محطة للرصد الزلزالي تغطي كافة مناطق المملكة لمراقبة النشاط الزلزالي ورصد أي نشاط بركاني اذا ما زاد عدد وقوة الزلزال عن معدلها الطبيعي وتعمل على مدار الـ”24” ساعة وهي محطات ذات حساسية عالية وتسجل جميع الهزات على المستوى المحلي والاقليمي والدولي.
وحول مدى تأثير بركان حزيرة أبو طير الذي حدث قبل عدة أيام على عودة النشاط البركاني في المدينة المنورة وحائل قال م. زهران ان فهم اسباب النشاط البركاني على مستوى الجزيزة العربية يحتاج الى دراسات تفصيلية دقيقة ومن المعروف ان الوضع التكويني للجزيزة العربية والانفتاح المستمر في البحر الاحمر يعتبران من أهم العوامل التي تسبب حدوث الزلازل والبراكين في المنطقة واضاف لقد أنشأت هيئة المساحة الجيولوجية السعودية قسم البراكين تابعا للمركز الوطني للزلازل ولدينا حاليا دراسات لضم ميكانيكية حدوث البراكين ومدى علاقاتها ببعضها البعض.
وعن الاجراءات الواجب اتخاذها رسميا في المواقع البركانية او التي شهدت نشاطا بركانيا بين م. الزهراني ان آخر بركان شهدته المملكة كان بركان المدينة المنورة عام 654هـ حيث ثار في الجزء الشمالي من حرة رهاط مشيرا الى انه تم انشاء احدى عشرة محطة لمراقبة النشاط الزلزالي حول حرة رهاط وربطه بالنشاط البركاني وترى الهيئة الجيولوجية ضرورة دراسة النشاط الزلزالي حول الحرات المنتشرة بالمملكة وذلك كجزء من خطة مستقبلية باعتباره مؤثرا هاما لتوقع حدوث أي نشاط بركاني اذا زاد النشاط الزلزالي عن معدله.

نعم اخوي راس الضلع وقد انشيئة عندنا هنا في حرض محطة رصد زلزالي منذ ما يقار سنة ونصف بعد ان أصبحنا نحس بالهزات المتكرره...

شكرا لك وما قصرت

أبن مصاول

نعم حدث في عام 654هجري
بركان في منطقة الحره
قال: كما روي في الصحيحين
"لا تقوم الساعة حتى تظهر نار في الحجاز... وروى البخاري نار في أرض الحجاز تضبئ أعناق الإبل في بصرى".
وعن رافع بن بشر السلمي عن أبيه مرفوعاً "يوشك نار تخرج من حبس وسيل تسير سير مطية الإبل تسير النهار وتقيم الليل (وحبس بالضم والسكون بين حرة بني سليم والسويرقية) (وحرة بني سليم تحت قاع حمى النقيع شرقاً) (والنقيع هو في أعلى وادي العقيق).
وثار هذا البركان ثوراناً عنيفاً وقد وصفه المؤرخون وقالوا أنه سبق ثوران البركان زلزال عنيف تردد في يوم واحد (18) مرة واهتزت له المنابر وسمع لسقف المسجد صرير عظيم.
وقال القسطلاني- وهو غير شارح البخاري- فلما كان يوم الجمعة نصف النهار ظهرت تلك النار فثار من محل ظهورها في الجو دخان متراكم غشى الأفق سواده فلما تراكمت الظلمات وأقبل الليل سطع شعاع النار فظهرت مثل المدينة العظيمة.
وقال القرطبي (وقد خرجت نار بالحجاز بالمدينة الشريفة وكان بدؤها زلزلة عظيمة ليلة الأربعاء ثالث جمادى الأولى سنة 654هـ واستمرت إلى ضحى يوم الجمعة فسكنت وظهرت النار قال: وكانت ترى صفة البلد العظيم عليها سور محيط عليها شراريف وأبراج ومآذن ويرى رجال يقودونها لا تمر على جبل إلى دكته وأذابته ويخرج من مجموع ذلك مثل النهر أحمر وأزرق وله دوي كدوي الرعد يأخذ الصخور بين يديه واجتمع من ذلك ردم صار كالجبل العظيم فانتهت النار إلى قرب المدينة المنورة) وشوهد لهذه النار غليان كغليان البحر...
قال القرطبي وقال لي بعض أصحابنا رأيتها صاعدة في الهواء من نحو خمسة أيام وسمعت أنها رؤيت من مكة ومن جبال البصرى. وقال القسطلاني: إن ضوءها استولى على ما بطن وظهر حتى كأن الحرم والمدينة قد أشرقت بهما الشمس. ونقل أبو شامة أنها رؤيت من مكة ومن الفلاة جميعها ومن ينبع: وروى أبو شامة أيضاً أنه أخبره من يثق به أنه بلغه أنه كتب بتيماء على ضوئها الكتب.
وقال العماد بن كثير: أخبرني قاضي القضاة صدر الدين الحنفي عن والدة الشيخ صفي الدين مدرس مدرسة بصرى أنه أخبره غير واحد من الأعراب صبيحة الليلة التي ظهرت فيها هذه النار أنهم رأوا صفحات أعناق إبلهم على ضوء تلك النار.
انتهى النقل
الله يحفظنا من الزلازل والبركين والفتن
شكراً اخوي راس الضلع