|
||||||
|
||||||
|
||||||
|
 |
 |
 « آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
|
|||||||
| الأدب العام القصص و الروايات وكل ما يخص الأدب دون الأشعار. |
 |
| انشر الموضوع |
|
|
أدوات الموضوع |
 غير متواجد حالياً
|
رقم المشاركة : ( 1 ) | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
غمرنا حبهم وإحتضننا حنانهم
كُتب : [ 03 - 02 - 10
- 01:52 AM ]
غمرنا حبهم وإحتضننا حنانهم بذلوا لنا وقتا وجهدا وأرواحا لو لزم الأمر محال أن نرى صدورا أحن علينا من صدورهم محال أن نجد قلوبا تحتويا كما إحتوتنا قلوبهم محال أن نجد من يفضلنا ويقدمنا كما فعلوا ويفعلوا يوما بعد يوم كم سهروا من ليله لننال نصيبنا من طيب المنام وكم شعروا بالضمأ لنروى ونروى ونرى مرضنا فأغرقت الدموع ثيابهم حزنا علينا أحاطنا الخطر فهجر النوم عيونهم ليال وأيام أخطأنا فجاهدوا ليرسموا لنا إشارات تهدي إلى الصواب ومهما تكلمت ومهما وصفت ستعجز يداي عن حصر كرمهم وإحسانهم وسيعجز لساني عن رصف كلمات لتصفهم عاشوا حياه أشبه بالمعركه الطاحنه محفوفه بالمخاطر وثقيل المسؤليات فقط ليبنوا كيان شامخ لنا طالت مسيرتهم ولكن هاهي تشارف أو شارفت على الإنتهاء أدوا واجبهم وبذلوا كل جهدهم في ذلك المشوار مشوار أرهقهم وإستنزف كل طاقاتهم مشوار إستهلك قواهم ونحت آثاره على وجوههم هاهي أمك وهاهو أبوك وجدك أتراهم ؟؟أتشعر بهم ؟؟ طعنت أجسادهم سكاكين الحياه ومازالت تطعن رقت عظامهم وأرهقت أجسادهم فما عادوا يستطيعون كثيرا إبيض شعر رأسهم وحددت التجاعيد منطقتها على وجوههم هجرهم أصدقائهم فمنهم من مات ومنهم من لزم سرير المرض قتلتهم سهام الوحده وماأقساها من سهام لم يعد مدير العمل يسأل عن غيابهم فهاهي ورقه التقاعد جاءت ككابوس قد تحقق وزاد الملل وزادت الوحده وغربه المشاعر منهم من طال مكوثه على سرير أبيض يقبض على القلب حتى يكاد يخنقه لبعضهم في كل مستشفى ملف وحساب ولبعضهم مع كل طبيب قصه وحكايه أسقمت أجسادهم وحياتهم كثير علاجات وأدويه ففي كل يوم علاج وفي كل دقيقه حقنه أو غيار وتستمر الخناجر في رحلتها ومع كل تلك لسكاكين القاتله نقبل نحن بسكاكيننا فنزيد همهم والآلآمهم وجروحهم أقبلنا بهجر فنسيناهم كما تنسى قطعه الخرده في صندوق قديم أقبلنا بجفاء فما أذقناهم طعم حنان الأبناء وحبهم أقبلنا بغلظه وشده فما أسمعناهم رقيق الكلام ولطيف العبارات فقدنا الصبر وخاصه عند التعامل معهم إرتفعت أصواتنا حتى كادت تخترق طبول آذانهم لم نفهمهم ونقدر الحاله التي يمرون بها قد تكثر طلباتهم وشكواهم قد يحتاجون ظروف خاصه ليكونوا مطمئنين قد يعترضون ويلومون على كل شارده ووارده وماذا بعد ؟؟؟ يكفيهم ماهم فيه فياليتنا نفهمهم ونتحلى بالصبر عليهم لم يعودوا كما كانوا فهذه صفات كبار السن فيامن أنعم الله عليه بإطاله عمر والديه أو جديه أو أي أحد يامن إستنار بيتك ببركه شيخ أو كبير في السن إغتنمها فرصه وإجعله مشروع العمر إرسم البسمه وأدخل الفرحه على قلوب هؤلاء هي أيام وسيرحلون أو ربما نرحل ولن تبقى سوى ذكرى وآهآت الندم { مخرج ماطلعنا من جزاك مهما سوينا معاك الجنه يمه تحت رجلك ويرضى ربي من رضاك لو أشيلك فوق راسي عمري كله والسنين ماأوفي نقطه يمه من بحر ذاك الحنين م////ن
|
|
|
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
