الرئيسية التسجيل البحث جديد مشاركات اليوم الرسائل الخاصة أتصل بنا
LAst-2 LAst-3 LAst-1
LAst-5
LAst-4
LAst-7 LAst-8 LAst-6

 
 عدد الضغطات  : 27648
 
 عدد الضغطات  : 38676

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: شيلات الشاعر عبدالرحمن العقيلي باصوات افضل المنشدين (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: مرثية الشاعر عبدالرحمن العقيلي في والده الشيخ متروك بن صالح العقيلي رحمه الله https: (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: مرثية الشيخ تراحيب بن صالح العقيلي رحمه الله1440هــ (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: حفل الشاب سعود عبد الكريم العقيلي عنيزه (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: حفل الشاب نور بن زبن العقيلي (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: حفل الشاب عبدالله مرداس العقيلي (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: مرثية الراحل الاستاذ عواض بن نور العقيلي رحمه الله (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: عودة بعد غيبة ليست بالقصيرة واعتذار (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: موقف الشيخ هدايه الشاطري شيخ شمل الشطر مع العتيبي والحابوط (آخر رد :الخضيراء)       :: الشيخ هدايه بن عطيه شيخ شمل الشطر مع العتيبي (آخر رد :الخضيراء)      



المنتدى العام مواضيع عامه , مقالات عامة , معلومات حيويه , وكل ما لا يتضمن قسم معين ويهدف إلي الفائده والإستفاده

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 1 )
<img src=
رقم العضوية : 54
تاريخ التسجيل : 15 05 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 32,017 [+]
آخر تواجد : 20 - 03 - 24 [+]
عدد النقاط : 29
قوة الترشيح : أبن مصاول is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي مبراطورية الدجاج بالبرازيل(ساديا لديها ذلك)

كُتب : [ 15 - 11 - 07 - 01:31 AM ]

رحلتنا إلى إمبراطوريّة الدجاج بالبرازيل

إذا كنت في ساو باولو بالبرازيل فلا تقم لدقّة المواعيد شأناً، فإن كان موعدك في الساعة الخامسة فلا تطمع ببدئه قبل الحادية عشرة لأنّ الزحام الناتج من كثرة السيارات والبشر هو فوق التصوّر ، وهو عذر مقبول لمن لا عذر له .


إنني أكتب هذا الكلام وأنا في الحافلة التي تقلنا متجهة إلى الجنوب البرازيلي بعد أن أديت صلاة الفجر مع رفقتي بالسفر في محطة تحصيل الضرائب على الطريق السريع الموصل إلى ( فوز دو قواسو ) تلك المدينة الساحرة بشلالاتها الرائعة وغاباتها الكثيفة ..


لقد أمضينا تسع ساعات وربع الساعة حتى الآن ؛ فقد انطلقت بنا الحافلة من فندق هيلتون في ساو باولو الساعة التاسعة والربع ليلاً بعد تأخر زاد على ست ساعات على الموعد المحدد ، ولم يمض زمن التأخير بقلق ؛ لأننا تعلمنا أن من غير الحكمة أن تقلق في رحلة أردت منها الاستجمام والراحة ، وهذه حكمة تعلمتها من أحد زملائي منذ خمسة عشر عاماً ، حيث كنت وإياه في أمريكا مع أسرتينا ،وكنا في عطلة نهاية الأسبوع نخرج مع أسرتينا في رحلة ترفيهية ،وكنت أنا شديداً مع أولادي لو تأخروا في الركوب أو النزول ،بل حتى عندما ترتفع أصواتهم أو يزيد لعبهم في مكان الرحلة ، فسألني ذات يوم صاحبي : ألم تخرج بأهلك ليفرحوا ويمرحوا ويسعدوا ؟
فقلت : بلى .
فقال لي : لماذا إذن تنغّص عليهم فرحتهم وسعادتهم بالرحلة ؛وذلك بتعنيفهم وبأوامرك ونواهيك الغضبى التي لا تنتهي ؟!

كنا قبل ساعات ننتظر الحافلة بعد الغداء فلم تأت إلا بعد العشاء ، وكأن حالها يقول لنا : ( فضلة صبوح ) !!!


لأنه كان من المقرر أن نذهب بطائرة خاصة تابعة للشركة التي تستضيفنا ،لكن ارتفاع عدد الراغبين في صحبتنا عن طاقة استيعاب الطائرة الصغيرة التي لا تحمل أكثر من ثمانية ركاب جعل العدول عنها أمراً حتمياً ،فتقرّر اللجوء إلى الخيار الثاني وهو السفر بالطائرة العامة ، ولكن المفاجأة أنه تعذّر ذلك بسبب فوضى الطيران من مطار ساو باولو بعد احتراق طائرة فيه ، فكان ذاك الحادث الشنيع سبباً في تعطيل جميع الرحلات ، فلجأنا إلى ( فضلة الصبوح ) ، ولكنني حينما وقفت أمام وسيلة النقل التي أحضرتها الشركة قلت : من الظلم أن نصمها بـ( فضلة الصبوح ) ؛ لأنها حافلة كبيرة جداً ذات طابقين :
الطابق السفلي ــ وهو الذي أجلس الآن فيه وحدي لأكتب هذه الكلمات ــ عبارة عن مجلس مكون من كنبتين طويلتين تتسعان لجلوس سبعة عشر راكباً ، وأما الطابق العلويّ ففيه ثمانية وأربعون كرسياً فخماً .

وما إن انطلقت الحافلة وسط أمطار غزيرة حتى جمعنا نحن السعوديين الأربعة كثيراً من الوسائد والبطانيات ،وتوزعنا في المجلس للنوم ، وكان منا من تمدد على الكنب الذي لولا قلة الاتساع في عرضه لظننته سريراً ، ومنا من اختار أرضية المجلس مكاناً لنومه وكنت واحداً من هؤلاء، أما رفاقنا البرازيليون فقد اختاروا الطابق العلويّ .
ولو كنت معنا ودخلت مع الباب الرسمي للحافلة لرأيت على يمينك درجاً يصعد بك إلى الطابق العلوي ، وفي الأمام دورة المياه ، وعلى يسارك باب محكم الإغلاق يؤدي بك إلى المجلس حيث أجلس الآن وحدي وقد ربطت حاسوبي بموصل الكهرباء ، وأكتب لكم خواطري وقد أسفر الأفق الشرقيّ عن يميني والأشجار الكثيفة يعانقها الندى إثر ليلة مطيرة باردة .


وبعد أن أمضيت ثلاث ساعات في النوم شعرت بقطرات ماء تبلل قدمي ، لكنني كنت حينها أحلم بأنني أخوض في سيل جارف ، ولكن الماء ازداد نزوله حتى بلل بطانيتي ، وبدأت أشعر باشتداد البرد ، فانتبهت من نومي على قطرات تنزل من السقف الذي فوقه سقف أيضاً ، فإذا مكيف الحافلة ينزف ماء تكثف فيه من رطوبة الجو ؛ لأنه مشغل للتدفئة ، فتحوّلت عن مكاني إلى مكان آخر ، ولم يوقظني بعدها إلا أحد المرافقين يشعرني بحلول وقت صلاة الفجر .


وبعد الوضوء اخترنا مكاناً مخصصاً لوقوف سيارة إسعاف ، وهو مكان مفتوح من كل الجواب عدا السقف ، وبينما كنا نصلي كان جميع من في المحطة ينظر إلينا بذهول ، حتى سائق حافلتنا وقف خلف صفنا بلا حراك ، ومما لا شك فيه أن من يراه لن يتردد في القول : ( إنه يحرسنا ) …


ووجه استغراب الجميع تلك الحركات انخفاضاً وارتفاعاً التي يقوم بها سبعة رجال وقفوا صفاً واحداً يتقدّمهم ثامنهم الذي هو بلا ريب قائدهم حيث هو يرفع صوته عليهم وهم وقوف صامتون خلفه ، ولم ينبسوا ببنت شفة إلا كلمة واحدة قالوها فجأة بصوت واحدة ...

إن تلك العملية لم يراها أحد من العاملين بالمحطة ، لكن أحدهم زعم أنه رآها في التلفزيون ...


وانطلقت الحافلة بركابها في غسقين ، لا كما قال أمير الشعراء :


( ودخلت في ليلين : فرعك والدجى *** ولثمت كالصبح المنوّر فاكِ ) ،


بل كانت الطريق هاجعة بغسقين : غسق السحب المتراكبة والضباب الكثيف وسواد أشجار الغابات التي اخضرّت واخضرّت ثم اخضرّتْ حتى اسودّ خضارها ...
فلله ذلك المنظر البديع وتلك الساعات الرائعة التي تشغلني عن الاسترسال في رسم نزف المشاعر وعن وصف جمال المناظر التي تتغيّر بين لحظة وأخرى ، وكأنها شريط سينمائيّ تفنّن المصوّر في تصويره و أبدع المخرج في إخراجه ، فسبحان الذي صوّر كلّ شيء بكلمة واحدة : ( كن ) ، فيكون ...


وبعد حوالي ساعتين وقفت الحافلة أمام محطة وقود للتزوّد بوقودين : وقود للحافلة ، ووقود لركابها ( وجبة الفطور ) ، وحين دخلنا مطعم المحطة لم يفاجئنا بسعته فقط ، بل أدهشنا تنوّع ما اشتمل عليه ؛ إنه ليس مطعماً فقط ، بل هو سوق تباع فيه الملابس والفرش والحلويات والمشروبات ، بل حتى الأشياء التراثيّة متوفرة فيه ، أما نظافته ونظافة دورات المياه فشيء لا يملك معه المرء إلا أن يتحسّر على دورات مياه المحطات في بلادنا ، ولا سيما محطات الوقود التي تقع على طرق المسافرين ...


وبعد قضاء وقت ممتع في ذلك المكان عاودنا السير إلى وجهتنا المقصودة وهي مدينة ( كاب لونداس ماركوس ) حيث وصلناها قبيل وقت الظهر بقليل ، وكانت بغيتنا زيارة إحدى مزارع شركة ( ساديا ) التي تصدّر الدجاج المذبوح إلى المملكة ؛ لتفقّد مدى تحقيق الذبح الشرعيّ لإنتاجها ...

وشركة ( ساديا ) لمن لا يعرفها هي أكبر شركة للدواجن في أمريكا اللاتينية ، وثاني أكبر شركة في العالم بعد شركة ( تايسون ) الأمريكية ...


ولـمّا وصلنا إلى مدينة (كاب لونداس ماركوس) عرفنا أن برنامج زيارتنا يشتمل على فقرات كثيرة منها ما هو عجيب حقاً : ومن أعجبها أن شركة ( ساديا ) قد حجزت لنا غرفاً في أحد الفنادق لمدة ساعة واحدة فقط ، ولكن لماذا الفندق ونحن لن نبقى طويلاً ؟ إنه من أجل أن نغتسل فيه ونغيّر ملابسنا ، ونستبدلها بملابس صحيّة خاصة من الشركة ، وقد عرفنا حينذاك سرّاً كان قبل ذاك علينا مكتوماً ، وهو أن الشركة رفضت أن نزورها إلا بعد أن يمضي على دخولنا البرازيل خمسة أيام ؛ لأن في بعض الدول فيروسات تصيب الدجاج وتنتقل عبر البشر ، وتظلّ حيّة خمسة أيام ، والشركة من حرصها على دجاجها ألزمتنا بحجر صحيّ مؤدب حين حالت بيننا وبين الزيارة خمسة أيام .


بدأنا بصلاتي الظهر والعصر قصراً وجمعاً ، ثم تناولنا طعام الغداء أسماكاً مشوية ، ثم شرعنا بالاستحمام ( وهو الاغتسال بالماء الحارّ فقط ) ، وحرصنا على بلوغ الغاية في التنظّف ، ولا شكّ في أنّ من رأى طول مكثنا في دورة المياه ، وعلم كميّة المياه التي استنزفها كل واحد منا ، وشاهد مقدار الصابون الجامد والسائل الذي استخدمناه ، من رأى ذلك لا شك في أنه سيقول : إن هؤلاء مقبولون على الدخول على عروساتهم ، وليسوا مقبلين على دججججججاااااااججججج .


وبعد الاستحمام لبسنا ثياباً معقمة مطهرة ذات ألوان زرقاء زاهية ، ومن جمالها وأناقتها حرصنا على أن نلتقط صوراً لنا ونحن لابسوها ...

ثم أقلّتنا الحافلة إلى مذبح حبيبات القلب ( الدجاج ) ، فاستقبلنا مدير الفرع بالفواكه والحلويات مصحوبة بالابتسامات الصافية ، وبعد تناول شاي وشيء من الفواكه طلبوا منا تغيير الملابس مرة أخرى ، فهمست بأذن أبي عبد الله كأننا في ليلة عرس ، فلم يفهم ما قصدته ، ولأنني أحدثهم عهداً بالعرس الجديد شرحت له مرادي ، فقلت : إنّ العريسين في ليلة العرس يلبسان أحسن الملابس أمام الناس ، فإذا اختليا في العش خلعا ملابسهما ، ولبس كل واحد منهما ملابس نوم لا تقلّ أناقة عما سبقها ، وهي عادة ما تكون بيضاء ... وهكذا نحن قبل دخولنا على حبيبات القلوب ( الدجاج ) ننزع ملابس الأناقة الزرقاء لنلبس ملابس بيضاء زاهية ...


وكان لا بد قبل أن ندخل على حبيبات القلوب من التنظف الأخير ، فمررنا على ماء وصابون غلسنا به أيدينا ، ثم على فرشاة كبيرة تنظف جواربنا الطويلة البيضاء ...
وانطلقنا بعدما حان المسير ، وابتسمنا حينما بان الأسير ، وابتدأنا حيث تلقى الدجاجات مدلاة على رؤوسها معلقة بأرجلها على السير ، زاحفة نحو المذبح وبئس المصير...


ولأن الصورة أبلغ من الحكاية أترككم معها حيث يجب أن تسكت شهريار عن الكلام المباح .


لحظة نزولنا من الحافلة مرتدين اللباس الخاص بدخول الشركة


بعد دخولنا مقر الشركة بدلنا ملابسنا بملابس اخرى استعدادً لمقابلة الدجاج






الدجاج لحظة وصوله بالاقفاص الى مكان الذبج







احد الجزارين المسلمين التابعين للمركز الاسلامي بالبرازيل يسن سكينه



جزار يقوم بتذكية الدجاج قائلاً بسم الله والله أكبر



















قوانص الدجاج لحظة تنظيفها بالماء ويلاحظ استخدام الثلج لضمان المحافظة على برودتها












قياس برودة الدجاج قبل دخوله الى مستودع التبريد






منقول: للكاتب أبو أسامة من منتديات الرس اكس بي

أبن مصاول

علمتني الحياة : انني إذا أردت أن احلق مع الصقور ,فلا أضيع وقتي مع الدجاج.
قمة الغباء .. أن تحاول أن تكون عميق .. في زمن أصبحت كل أشياؤه سطحيه.
سُئل هتلر : " من هم أحقر الناس الذين قابلتهم في حياتك؟" فأجاب: " أولئك الذين ساعدوني على احتلال بلدانهم"
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:50 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
المجموعة العربية للاستضافة والتصميم

إن إدارة المنتديات غير مسؤولة عن أي من المواضيع المطروحة وانها تعبر عن رأي صاحبها